أفاد تقرير اليوم الثلاثاء بوجود تحركات رسمية جادة تهدف إلى تغيير نسب "السعودة" في برنامج توطين الوظائف في المملكة العربية السعودية التي يعيش فيها ملايين العمال الأجانب فيما يعاني مواطنوها من أزمة بطالة مرتفعة.


وقالت صحيفة "الوطن" السعودية إن مجلس الغرف السعودية ممثلاً في اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية، يسعى إلى استصدار أنظمة وعقد مذكرات تعاون مع وزارة العمل لتحقيق ثلاثة أهداف في قطاع الاستشارات، هي وضع نسب سعودة جديدة في برنامج "نطاقات"، ووضع آليات مناسبة لبرنامج التأشيرات، وتدريب الشباب في القطاع الاستشاري.


وكانت وزارة العمل السعودية قد أطلقت مؤخراً برنامج "نطاقات" الذي يصنف الشركات وفقاً لدرجة التزامها بنسب التوطين لتقع تلك الشركات الملتزمة بنسب التوطين ضمن النطاقين الممتاز والأخضر، وستحصل على امتيازات عدة، فيما ستقع الشركات التي لا تلتزم بالنسبة المطلوبة للتوطين من النطاقين الأصفر والأحمر.





ونقلت صحيفة "الوطن" اليومية عن مصدر مطلع إن اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية بمجلس الغرف تعتزم بالتعاون مع وزارة العمل استصدار أنظمة جديدة لنسب السعودة في برنامج "نطاقات"، وعقد مذكرة تفاهم فيما يخص وضع الآليات المناسبة لبرنامج التأشيرات تمهيداً لتوقيعها مع الوزارة، ومذكرة تعاون أخرى لتدريب الشباب والشابات في القطاع الاستشاري، إذ أوصى أعضاء اللجان الوطنية على اختزال ملف التدريب في ورقة عمل ترفع لوزير العمل عادل فقيه.