الموضوع: مفهوم الحوافز وأهميتها
مفهوم الحوافز وأهميتها
من المعلوم بأن اهتمامات الأفراد والتزاماتهم وجديتهم بالعمل وإخلاصهم له تختلف من شخص إلى آخر ومن زمن إلى زمن نتيجة الاختلاف في دوافع العاملين وحاجتهم ولذلك كان لا بد من إعداد نظام الحوافز بشقيها المادية والمعنوية باعتبارها إحدى وسائل الإدارة الهامة التي يمكن من خلالها مكافأة المجد المتميز عن غيره من العاملين والأخذ بيد المهمل المقصر في أداء عمله ودفعه إلى تحسين أدائه ومجازات المخطئ المصر على خطئه والمدرك له وإثارة دوافع العاملين وتوجيهها الوجهة الصحيحة .
مفهوم الحوافز وأهميتها
تعرف الحوافز بصورة عامة بأنها " مجموعة العوامل المادية والمعنوية التي تثير رغبات الأفراد وتقوم سلوكياتها وتجذبهم لداء العمال المشروعة بكفاءة وفاعلية " أو هي " الجزاء المادي والمعنوي الذي يحصل عليه الفرد مقابل ما يبذله من أعمال تميزه عن غيره من الأفراد أو بمعنى أخر هي عبارة عن المؤثرات الخارجية التي تدفع العامل سواء كان مديرا أو منفذا نحو بذل جهد أكبر في عمله والامتناع عن الخطأ فيه .
من هذه المفاهيم يتضح بأن الحوافز تعمل على دفع العاملين للعمل وتحسين أداءهم وتحقيق مبدأ العدالة بينهم خلال مكافأة المجد ودفعه إلى المزيد من الاهتمام بالعمل والأخذ بيد المقصر وتصحيح مواقفه ومعالجة أخطاءه وإعادته إلى الصواب وحث الخامل أو الكسول على بذل جهد أكبر في العمل ومعاقبة المخطئ المتعمد الواعي لخطئه والمصر عليه ، هذا بالإضافة إلى دور الحوافز في جذب العمالة المطلوبة للعمل والمحافظة على العمالة المتاحة والعمل على استقرارها ورفع أداءها والحد من عملية الغياب والتأخير والتباطؤ في العمل ، الأمر الذي يساعد المنظمة على حل كثير من المشاكل المتعلقة بالعنصر البشري أو الحد منها أو تلافيها قبل حدوثها .
ونظرا للأهمية التي يمثلها الحافز في العمل فقد عنى الاسلام بهذا الجانب ووضع له القواعد والأسس المتعلقة بكل من الحوافز المادية والمعنوية التي تتناول قضايا حياتية أو تشغيلية محددة حيث حدد المنهج الإسلامي مبدأ التحفيز ( الجزاء ) المتمثل في الثواب والعقاب وعمل على ربط هذا الحافز بالفكرة الأخلاقية ليعطيها نوعاَ من الدعم والقوة فربط الحوافز الإيجابية ( الثواب ) سواء الدنيوي أو الأخروي بالعمل الصالح الذي أحسن أدائه ، والحوافز السلبية ( العقاب ) بالعمل السيئ قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) وقال تعالى ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ) وتشير هذه الآيات إلى الدعوة إلى العمل الطيب وتجنب العمل الخبيث الذي لا يعود بالخير على الفرد ولا على الأمة وقد ربط المنهج الإسلامي عملية التحفيز بعملية التقويم العادل قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) .
إن عملية الرقابة والتقويم في المنهج الإسلامي لا تقتصر على مراقبة البشر وذلك كما هو الحال في المناهج الوضعية وإنما تشمل مراقبة الله سبحانه وتعالى الأمر الذي ينتج عنه شعور الفرد بأن هناك نوعين من الحوافز حوافز عاجلة يحصل عليها الفرد في الدنيا سواء كانت على شكل مادي أم معنوي ، وحوافز أجلة يتلقاها الفرد في الآخرة على شكل ثواب أو عقاب فإذا استشعر الإنسان ذلك فإن دوافعه للعمل المثمر المفيد سيتزايد وإقباله عليه سيتنامى بصورة مستمرة ومتزايدة و سيزيد من حبه للعمل وإخلاصه له وهذا ما تسعى إليه الأمم والجماعات والمنظمات سواء الخاصة منها أم العامة .
الرقابة الإدارية :
الرقابة هي الوظيفة الإستراتيجية الحساسة داخل الكيان الإداري لأنها تتعلق بالتخطيط والتنظيم وتحديد المسؤولية وتنقل للقائد الإداري جميع المعلومات التي تتعلق بتنفيذ الخطط وبلوغ... (مشاركات: 1)
المدرسة هي تلك المؤسسة التربوية التي تمثل جوهر العملية التعليمية ، والإدارة المدرسية شأنها شأن أي عمل يقوم به الإنسان لا يخلو من وجود صعوبات تعترضه أثناء ممارسته أو القيام به . وتختلف هذه الصعوبات من... (مشاركات: 0)
يقول د. أحمد ماهر: ( إذا كان الأجر أو المرتب هو المقابل الذي يحصل عليه الفرد كقيمة للوظيفة التي يشغلها، فإن الحافز هو العائد الذي يحص عليه كنتيجة للتميز في الأداء، أما المزايا فهي العائد الذي يحصل... (مشاركات: 0)
احد الدوافع الماديه التى تؤثر على اداء الفرد فى مكان عمله , ومن هنا تكتسب اهميه خاصه من قبل ادارة الافراد , والحوافز المشجعة للأداء المتميز تحقق حاجات في الكيان البشري عميقة وتشعره بأنه إنسان له... (مشاركات: 0)
مما لاشك فيه أن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية لكل أمة على مر العصور وهو مفتاح التقدم والرقي وتحقيق آمال المجتمعات فبجهده تتم مختلف الأعمال وتترجم الخطط إلى أفعال ومنجزات 0
ولم يعد الفرد في منشأته... (مشاركات: 4)
برنامج تدريبي يتناول تمكين القيادات الادارية في المؤسسات الرياضية ويشرح منظومة التمكين الاداري وتطوير فرق العمل بالمؤسسات الرياضية وقيادة منظومة حوكمة الاعمال الادارية والمالية وادارة الازمات والمخاطر وعملية التحول الرقمي وقيادة الادارة المالية لغير الماليين في المؤسسات الرياضية
برنامج تدريبي متخصص في أمن الشبكات يشرح مفهوم أمن الشبكات والتهديدات السيبرانية والبرمجيات الخبيثة والاختراق ومفاهيم التشفير الرقمي والتوقيع الرقمي وادارة الهويات والتحكم في الوصول و تأمين أجهزة الشبكة مثل الجدران النارية وأجهزة الراوتر والسويتشات وتأمين قنوات الاتصال مثل الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)
دورة تدريبية مكثفة تهدف الى تعريف المشاركين بموضوع ادارة المخاطر، والاشكال الثلاثة للمخاطر، وكيفية تحديد اهداف ادارة المخاطر، وتحليل تلك المخاطر، وكذلك تقسيم وتصنيف المناطق الخطره، ومعرفة خطوات عملية ادارة المخاطر، كذلك القاء الضوء على آلية التمييز بين الطرق الثلاث الشائعة للتعرف على المخاطر وكيفية مواجهتها، وأخيرا يتعلم المشارك كيفية وضع خطة للتعامل مع المخاطر بشكل احترافي.
تهتم هذه الجلسات بتأهيل الاباء والامهات والمربين تأهيلا علمياً على التربية الصحيحة للابناء. وذلك من خلال تقديم وعرض الطرق والمفاهيم العلمية والمواقف التربوية.
تغطي دورة تدريب المدربين TOT كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل ( نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.