الموضوع: من هنا يبدأ التغيير
من هنا يبدأ التغيير
التغيير من داخلك:إن بداية التغيير والسير في طريق النجاح، تبدأ بتحطيم الوهم الذي ترسخ في عقول الكثير منا بحتمية الفشل، ولعل هذه القصة الرائعة توضح لك ما أريد، تلك القصة لذلك البطل الذي بدأ سيره بتحطيم حاجز الوهم الذي ارتسمت على جدرانه صور العجز واليأس، فقد (ظل الناس يعتقدون لمئات السنين أنه من غير الممكن جسمانيًّا أن يجري أحد ميلًا كاملًا في أقل من أربع دقائق، بل أعلن المدرب البريطاني في أوليمبياد 1903م أن (الرقم القياسي لمسافة الميل هو 4 دقائق و12.75ثانية، لا يمكن تحطيمه).
في نفس الوقت، جاء ذلك الرياضي الذي يدعى روجر بانيستر، والذي اعتقد أنه يستطيع تحطيم الرقم القياسي وكسر حاجز الأربع دقائق، وفي يوم 6 مايو 1952م استطاع تحقيق ذلك، وكان قوله بعد ذلك: (كنت واثقًا أنني أستطيع جري الميل في أربع دقائق) [قوة التحكم في الذات، د.إبراهيم الفقي، ص(37)].
والعجيب أنه في خلال ثلاثين يومًا من تحطيم بانيستر لحاجز الأربع دقائق تمكن 32 رجلًا آخر من تحطيمه أيضًا، وفي خلال عام واحد، تمكن 317 من تحقيق نفس الهدف، وقد تمكن العداء النيوزليندي جون واكر من تحطيم حاجز الدقائق الأربع 120مرة، واليوم نجد أن تلاميذ المدارس الثانوية يكسرون حاجز الأربع دقائق للميل!!) [اضغط الزر وانطلق، روبين سبكيولاند، ص(25)].
ولذلك فإن هناك عبارة رائعة تبين لنا أن التغيير الحقيقي يبدأ من داخلك بإزالة الأوهام والثقة التامة في قدراتك وإمكاناتك،: (لكي ننجح، يجب علينا أولًا أن نؤمن أنه بمقدورنا تحقيق النجاح) [أفضل ما قيل في النجاح، كاثرين كارفيلاس، ص (10)].
كن كهذا الصقر:
ربما يقول البعض، إن ما سبق جميل، لكن هناك الكثير والكثير من الظروف التي تعيق التغيير والتقدم للأمام، نعم صحيح!
إنها الشماعة الكبرى التي يعلق عليها الكثير من الناس تراجعهم وتأخرهم عن قاطرة الفاعلية والإنجاز، فتهدر الطاقة في تعليل الأسباب ونقد الظروف، وإلقاء التبعة على الآخرين.
ولعل القصة الواحدة أبلغ من ألف كلمة وعبارة، لذلك تأمل معي كيف أن أصحاب الطاقات الكبيرة يحولون الظروف الصعبة والقاسية إلى طاقة دافعة للنجاح والتغيير فهم يعلمون أن التغيير ينطلق من المعاناة، وإليك قصة هذا الصقر المحلق.
ففي يوم من الأيام، وبينما كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بين حاشيته فقال لهم: (أخبروني من صقر قريش من الملوك ؟)، قالوا: (ذاك أمير المؤمنين الذي راض الملوك، وسكن الزلازل، وأباد الأعداء، وحسم الأدواء)، قال: (ما قلتم شيئًا).
قالوا: (فمعاوية)، قال: (ولا هذا)، قالوا: (فعبد الملك بن مروان)، قال: (ما قلتم شيئًا)، قالوا: (يا أمير المؤمنين، فمن هو؟)، قال: (صقر قريش عبد الرحمن بن معاوية، الذي عبر البحر، وقطع القفر، ودخل بلدًا أعجميًّا مفردًا، فمصَّر الأمصار، وجند الأجناد، ودوَّن الدواوين، وأقام مُلكًا عظيمًا بعد انقطاعه، بحسن تدبيره وشدة شكيمته) [البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، ابن عذاري، (1/ 165)، بتصـرف يسير].
(فهل كان طريق الصقر ممهدًا؟ يجيبك التاريخ على ذلك، فقد دخل الأندلس وهو شاب في الخامسة والعشرين من عمره، مطارد من قبل العباسيين في المشرق، ومن الخوارج في المغرب، الكل يريد رأسه، وحيدًا إلا من عون الله وتوفيقه، ثم شدة بأس، وعزيمة نفس، لا تقف أمامها الصعاب، ولا تفت في عضدها الظروف، ومع كل ذلك ينجح بفضل الله تعالى في الوصول إلى الأندلس وتكوين جيش مقاتل، يؤسس به أركان الخلافة الأموية الأندلسية.
ثم دخل عبد الرحمن قرطبة فصلى بالناس وخطب فيهم، فكان ذلك بمثابة إعلان ميلاد الدولة الأموية في الأندلس، وبويع له بالخلافة في (10 من ذي الحجة 138هـ / 18 من مايو 756م)، ليصبح أول أموي يدخل الأندلس حاكمًا، ويطلق عليه ذلك اللقب الذي عُرف به "عبد الرحمن الداخل"، مؤسس تلك الدولة الفتية، التي أصبحت حضارتها منبعًا لحضارة أوروبا الحديثة، وظلت منارًا للعلم والمدنية عبر قرون طويلة من الزمان) [قوة المبادرة، د. محمد العطار].
حتى يغيروا ما بأنفسهم:
إن ما سيق يبين ويؤكد على شيء واحد وهو: أن من يريد التغيير والنجاح ذلك هو الشخص الإيجابي الذي يشكل الظروف ويضغط عليها، وليست هي من تشكله وتضغط عليه، الشخص الذي يستخرج التغيير من داخله ولا ينتظر أن يهبه إياه أاحد، فهو قادر بإذن الله وبما حباه الله عز وجل من إمكانات وقدرات.
إن الشخص الذي نريد يمكن أن تجده في هذه الأبيات:
هذا الرقيـق تـراه عـند الـروع في قـلب الأسـود
متـبـسماً والـدهـر غضبـان يـزمجـر بـالوعيـد
فـإذا رمـاه بالخـطـوب رمـاه بالعــزم الجـليـد
وإذا دعتـه الواجـبـات... فحـمـلتـه بـما يـئـود
وجـدتـه صلب المنـكبـيـن فـلا يـخر ولا يـميـد
فإذا ترسخ في عقلك ما سبق، فاعلم أن التغيير يقوم على دعامتين أساسيتين نتحدث عنهما في مقال قادم بإذن الله، وهما:
- تغيير الإدراك.
- تغيير العادات.
بدراسة الوظائف المتنوعة في دورة التسويق، يتضح أن تخطيط التسويق ينبغي أن يبدأ دائما بالمادة الخام- أي أنه عند التفكير في التسويق ينبغي علينا أن نفكر في الإنتاج أو التصنيع، وعند التفكير في التصنيع... (مشاركات: 0)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية شاكر لكم هذا العمل الجبار الذي يسعى دائما الى النهضة والرقي بالمجتمع الاسلامي والعربي
لايسعنى سوى الدعاء لكم بالخير والصحه والسداد
لكل شخص حلم... (مشاركات: 0)
هذه عادة عربية قديمة ، ولسوء الحظ ما زالت قائمة، فكل مسئول إذ يتولى الوظيفة نجده يبدأ من الصفر وكأن كل ما سبقه كان خطيئة، وقد يلغي قرارات سابقة ، ولكنه بالتأكيد يبدأ التاريخ من جديد ، وتحسب الدنيا... (مشاركات: 12)
بالقلم والورقه يبدأ كل شئ
فلسفة تحقیق الأھداف
يقول براین تراسى بالقلم والورقة یبدأ كل شىءھل لدیك ھدف في الحیاة كثیرون منا یعیشون الحیاة ضائعین لیس لھم ھدف أوھویة أو مھام
للأسف الشدید قارىء... (مشاركات: 0)
إذا كـــان أسمك يبدأ بالحرف
a
حــرف العــقل.. أحـيانا مباشـر إلى درجــة الشراسة والعـدوانية في إثـبات
وجهـة نظـره، إنـه قــائد ويـريد إثبات وجـوده في العالم كله. يملك أفكارا
جيـدة وأصيـلة ويمـلك... (مشاركات: 1)
كورس تدريبي متخصص في تداول وتخزين الخامات الغذائية في الفنادق والمطاعم . يستعرض موضوعات جودة المنتجات الغذائية وطرق الغش الغذائي وفساد الاغذية والطرق الصحية لاستلام وتخزين الاغذية وفحصها ونظرة عامة على موضوع جودة وسلامة الغذاء
برنامج متخصص في معايير ادارة الصيدليات والدواء يتناول بالشرح الممارسات اليومية في الصيدلية مثل خطة التوظيف والمؤهلات وتعليم وتدريب العاملين واختيار وشراء الأدوية وتخزين الدواء وترتيب وتصنيف الدواء ومراجعة وتحضير وصرف الدواء وإدارة الأدوية عالية الخطورة وغيرها من موضوعات
برنامج تدريبي متخصص يتناول موضوع اعداد دليل التشغيل للمطاعم والفنادق مع التطبيق العملي اثناء الدراسة ويتناول المواصفات القياسية لتشغيل المطاعم والمقاهي وإجراءات التشغيل القياسية ودليل تشغيل المطاعم والمقاهي وحدة المنافسة ودليل الموظف الجديد ودورة الاغذية – قواعد واجراءات تداول الاغذية ونظام تحليل النقاط الحرجة لسلامة الأغذية HACCP وقواعد الأمن والسلامة فى العمل واجراءات الأمن السلامة في العمل ودليل إعداد وتجهيز المنتجات ومواصفات الجودة للخامات الاساسية وسلاسل الامداد والعديد من الموضوعات المرتبطة بإعداد دليل تشغيل المطاعم والمقاهي
برنامج تدريبي مكثف يركز على ادارة وتخطيط الطلب على المنتجات والخدمات، ويتناول انواع الطلب وكيفية التنبؤ بالطلب وطرق التنبؤ بالطلب وتطبيقات التنبؤ وتخطيط سلاسل الامداد وعلاقته بالتنبؤ بالطلب وتحديد موعد إعادة الطلب وتحديد المستويات الثلاث للمخزون واستخدام الاكسيل لتحديد المستويات الثلاث – تطبيق عملي
دورة تدريبية في التخطيط الاستراتيجي المتقدم الذي يمثل الوسيلة التي يمكن من خلالها توحيد كافة أنشطة المنظمة، وتحقيق التنسيق الراسي بين المستويات التنظيمية