تعد تربية الأبناء حالة مستمرة من المراقبة والمتابعة تبعا لاختلاف المراحل التي يمرون بها. وقد يتساءل الأهالي عن النصائح الملائمة التي يمكنهم اتباعها، لخلق الروابط الوثيقة بينهم وبين أطفالهم. فيما يأتي 7 وسائل علمية، تعتمد على نتائج بحوث عدة في هذا المجال:


1. قم بالتخطيط مسبقا: التخطيط السليم من شأنه أن يساعدك كدليل أولي في بداية مراحل التربية، لمعرفة احتياجات طفلك وتلبيتها. لكن احذر من المبالغة فيه.


2. مارس مهارة الكشف عن العاطفة: قد لا يكون الأمر سهلا في البداية، لكن اسأل نفسك عن ماهية العاطفة التي يحاول طفلك إيصالها إليك؛ فتصرفاته تعد مرآة لمشاعره. لذلك كن الطرف الواعي دائما في العلاقة معه، حتى إن شعرت بأن بكاءه أتعبك إلى حد كبير، بحيث يفقدك صوابك أحيانا. وتذكر بأنك قادر على تحليل المواقف ومعرفة الإجابة.


3. اجعل أهدافك موجهة نحو طفلك: إن كنت تحاول توجيه أهدافك في علاقتك مع طفلك للخروج بنتائج تعود عليه بالنفع أساسا وليس عليك فقط، فإن علاقتك معه ستكون أكثر هدوءا وراحة لكلا الطرفين.


4. ثق بنفسك واستمر بالمحاولة: إن لم تنجح محاولاتك في قراءة مشاعر طفلك أو تلبية حاجاته، فلا تستسلم، ولا تصغي إلى الأفكار التي تراودك بأنك لا تجيد التربية. فجميعنا معرضون للفشل في أمر كهذا بين الحين والآخر، ولكن ذلك لا يعني بأنك لن تنجح أبدا.


5. مارس التصرفات التي تدعم الاحتياجات الحسية لطفلك: ومثال ذلك: التعليقات الإيجابية كنبرة الصوت الحنونة والابتسامة، فتأثيرهما عظيم جدا على هذا الأمر. كذلك، حاول أن ترى الأمور بمنظوره، واسأل نفسك: كيف ستشعر حيال هذا الأمر؟ إن هذا ما نطلق عليه: "التقمص العاطفي".


6. المشاركة: إن الاستجابة لطفلك بنبرة الصوت أو تعابير الوجه ذاتها، أو إظهار الاهتمام لحاجاته، وغيرها من أشكال الانخراط والمشاركة، تعد طريقة جيدة لإخباره بأنه عنصر رئيس في العائلة وفي المنزل. كما أن الاستمرار بذلك بجعله يشعر بالارتياح تجاه استقلاليته، ويحفزه لتعلم السلوكات الإيجابية على نحو أسرع.


7. تحدث إلى طفلك: إن الإنسان مخلوق يحب الحديث بطبيعته. لكننا بحاجة أيضا إلى تعلم كيفية الحوار. ومن الجدير بالذكر، أن مدخلات اللغة الغنية كالمصطلحات مثلا، تعد مهمة في المرحلة الأولى لتطور الطفل، فهو يبدأ بتقليد الأصوات في مرحلة مبكرة.