1- الهيكل التنظيمي الرأسي (الهرمي) : وهو المتبع في التنظيمات عامة، ومنها السياسية وفي حركة (فتح) حيث ترتبط خطوط الاتصال والسلطة معا بشكل واضح يدل على سلطة المستوى الأعلى في إصدار الأوامر والتعليمات للمستوى الذي يليه. وكان أول استخدام لهذا النظام الهرمي وبشكل مركزي صارم هو التطبيق العسكري.

- يتميز هذا الهيكل ببساطته ووضوحه وسهولة فهمه، فكل مرءوس (عضو) يعرف من هو رئيسه (مسؤوله) ومدى سلطاته ومسؤولياته . وفي هذا الإطار تتخذ القرارات بسرعة وحسم وان كان هناك سلسلة طويلة تمنع سهولة وصول المعلومات والقرارات، ويناسب هذا الهيكل التنظيمات التعبوية والحزبية غير التخصصية.

- ونظرا لان للمسؤولين في مثل هذا الهيكل سلطات واسعة فان المسؤول (القائد) يتوجب عليه إن يكون ذو علم وثقافة وسعة إطلاع تمكنه من القدرة على تفهم مختلف الأمور الإدارية لتتناسب مع سلطاته الواسعة.

2- الهيكل ا لتنظيمي الاستشاري: والذي يضم إلى جانب الهياكل الرسمية (الهرمية) لجانا استشارية. ولكن عيوب مثل هذا النظام تتمثل بالصراع الذي سرعان ما ينشأ بين المستشارين والتنفيذيين من جهة، وبين بعض القيادات (المسؤولين في أطرهم) والاستشاريين من ذوي القدرات الفعالة في تطوير العمل.

3- الهيكل التنظيمي الشرائحي: بحسب ما هو متبع في منظمات الأحزاب الاشتراكية المرتبطة بقيادة الحزب (منظمة الطلبة، منظمة الشبيبة، منظمة نقابات العمال، منظمة المرأة...). والذي يتيح مساحة أوسع من الحرية والاتصالات المفتوحة بين الأعضاء التي قد تصل إلى حد التسيب وعدم الانضباط. إلا إن استثمار مثل هذا الهيكل بشكل جيد قد يساعد على تنمية روح التعاون بين الأعضاء لتشاركهم في المعلومات واتخاذ القرارات.

4- الهيكل التنظيمي الجغرافي : وفي حركة (فتح) تم الجمع بين التسلسل الهرمي والمنطقة الجغرافية وعدد المنتسبين للحركة ليصار إلى إطلاق اسم الوحدة (خلية، حلقة، جناح، شعبة، منطقة، إقليم).