صنف Polanyi (1966) المعرفة لفرعين أساسيين:
1 ـ المعرفة الضمنية ( tacit )
2 ـ المعرفة الظاهرية ( explicit )
وقد أشار كل من Nonaka and Takeuchi (1995) أن الأصول غير الملموسة كالقيم، والصورةالذهنية للمنظمة، الحدس، الاستعارات، ونفاذ البصيرة تشكل أهم الأصول التي ينبغي الاعتناء والاهتمام بها لأنها تشكل قيمة مضافة للعمليات اليومية التي تقوم بهاالمنظمة.


أولاً : المعرفة الضمنية:


تتعلق المعرفة الضمنية بالمهارات (Skills) Know-How والتي هي في حقيقة الأمرتوجد في داخل عقل وقلب كل فرد والتي من غير السهولة نقلها أو تحويلها للآخرين. وقد تكون تلك المعرفة فنية أو إدراكي.


ثانياً : المعرف الظاهرية: ـ
وتتعلق المعلومات الظاهرية بالمعلومات الموجودة والمخزنة في أرشيف المنظمة ومنها (الكتيبات المتعلقة بالسياسات، والإجراءات، المستندات، معايير العمليات والتشغيل ) وفى الغالب يمكن للأفراد داخل المنظمة الوصول أليها واستخدامها ويمكن تقاسمها مع جميع الموظفين من خلال الندوات اللقاءات والكتب . وقد ميز Polanyi بين نوعين من
المعرفة عندما قال " أننا نعرف أكثر مما يمكن أن نقول" "We can Know more than we
can tell"وفى ذلك إشارة صريحة بالطبع لصعوية وضع المعرفة الضمنية في كلمات منطوقة.