لطالما كانت حياة المبدعين مرتبطة بجوهر داخلي ينير لهم طرقا جديدة حيث أفادوا و استفادوا إلا أن معاينة حياة المبدعين أمر مهم لمعرفة مصدر هذا المحفز سواءا كان داخلي أو خارجيا و ذاك أينشتاين يأتي لنا بنظريته الفريدة العصر النظرية النسبية كان في حياته مازحا و مرحا حيث أثارت آخر صور أخذت له صدى في أوساط الناس و مع هذا الجو المرح الذي كان يعيشه كان للموسيقى أثر في حياته حيث كان عازفا ماهرا على آلة الكمان ومن هاتين الخصلتين لعالم مشهور ومبدع نجد أن المزاح و الهواية الفنية طاقة في زيادة الإبداع و علينا أن نتفاهم بأن كل طاقة تزيد في نشاط معين كالإبداع هي تحفيز
إن من محفزات الإبداع هو رؤية الأمور برؤى مختلفة و قياسها على عدة مجالات فمن هنا نجد علاقات جديدة و نخرج بنتائج جديدة فمن تعريفات الإبداع هي الطريقة المختلفة غير التقليدية بمنهج أسهل في الحياة التطبيقية
سأحطك الآن عزيزي القارئ في موقف قد مر بك و إن لم يمر بك فقد مر بأغلب الناس هناك شخص مر بمرحلة حرجة و انغلقت عليه الأبواب فانزوى إلى ركن وأخذت الأفكار السلبية تذهب به في جميع الإتجاهات إلى أن وصل إلى مرحلة أمر عقله بالتوقف و التوصل إلى الحل عن طريق سبيل جديد هذا هو السر السبيل الجديد فكل تفكير ينحو منحى جديد فهو إبداع ومن هنا نستنتج الدورة التي مر بها هذا الشخص ضغط ثم توقف ثم تحفيز لإختيار طريقة جديدة أي مبدعة
هذا التحفيز الذي ينتج في المراحل الصعبة لإيجاد سبل سبل جدييدة و هناك تحفيز يتنتج عن مواقف إيجابية تأخذ إلى سبل جديدة و هذه المواقف قد تكون فكرة أو شعورا أو سلوكا أو الجميع معا فكم من شخص وقعت في ذهنه فكرة تبسيط أمر معقد و ربط هذا بمدى الإنجاز الذي سيصل إليه ة بمشاعر النجاح الجياشة فتحفز و قرر السير في منهج مبدع إذ من هنا نجد سر التحفيز الإيجابي الذي يقودنا من المشكلة إلى الحل و هو القرار