تعكس الجوانب السلبية والإيجابية لتخطيط المحافظ الاستثمارية والتي يعبر عنها ذوي العلاقة هذه الأيام، زد على ذلك أن عدد الشركات أن تنجح دون أن يكون لها استراتيجيات التي تتبعها دفعة واحدة غير كبير، وهكذا بدلا من مناقشة فيما إذا كان يبنغي التخطيط في المقام الأول، فسوف نناقش مدى النجاح الذي تحرزه الشركات بالفعل في استخدام تخطيط المحافظ الاستثمارية وفي تعديلها لصالحها وجعل التخطيط استراتيجياً.:وقد استنتجت أن الشركات التي تخطط بأكبر من الفعالية قد تعلمت الدروس التالية- توجد استراتيجية على عدة مستويات مختلفة، ويؤثر التخطيط على المؤسسة بأكملها، ولكن لا يكفي أسلوب واحد للتخطيط بمفرده لمعالجة كافة المستويات.- يؤثر التخطيط على المؤسسة بأسرها، ولا بد من استباق الآثار ومعالجتها.
- ينبغي على المدراء في المستويات العليا معرفة كيفية جعل التخطيط استراتيجياً وتوضيح أهدافهم وتعديل توقعاتهم .

ويجب أن يمكننا التخطيط الاستراتيجي الإجابة على الأسئلة التالية:

• من نكون؟
• ما القدرات التي نمتلكها؟
• ما المشكلات المراد حلها؟
• ما هو الفرق المطلوب احداثه؟
• ما هي اولوياتنا؟
• كيف ننظم مواردنا؟
وعند الاجابة عن هذه الأسئلة سيتضح لنا:- الاهداف التي نسعى لتحقيقها.
- النظام الواجب اتباعة لتحقيق هذه الاهداف.
- تحديد من سيقوم بماذا؟
- متى سيقوم به؟
من يقوم بالتخطيط الاستراتيجي:
1.التخطيط للعملية: من خلال فريق إدارة المنظمة أو المشروع.
2. تفهم سياق العمل : من خلال الادارة العليا لتفهم الوضع والمشكلات.3. توضيح الرؤية والرسالة : من خلال اعضاء مجلس الادارة والاداريين لتحديد بدقة المتوقع من العاملين بالمنظمة أو المشروع.4. مراجعة عوامل القوة والضعف: فحص التحديات، والمخاطر عن طريق الاداريين واعضاء مجلس الادارة.5. مناقشة البدائل الاستراتيجية في ضوء الأهداف والغايات. من خلال الكادل المحترف والأدارة العليا.6. تحديد البنية التنظيمية: من خلال المدخلات التي يسهل بها العاملين والاداريين.أهمية التخطيط الاستراتيجي:- الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة واستثمارها.
- الاستعداد لمواجهة التهديدات المحتمله او تفاديها.
- هام للتعامل مع المسقبل.
- يساعد على الزيادة المطردة في الانتاجية وكفايات الاداء.
- الاستثمار الجيد للموارد ورشد توزيعها.
- يحقق للرئيس والمرؤوس نظام للعمل متقف عليه.
- يسهم التخطيط الجيد في عملية التقويم وقياس الناتج والاداء.

كيف تجعل الأمور تتنشط في شركتك؟

تشير خبرتنا إلى أن بناء التفوق الصناعي يتطلب أكثر من مجرد فهم المدراء لطبيعة الدور الحالي الذي يلعبه التصنيع في مؤسساتهم وتطوير خطة لتعزيز إسهامه التنفسي.
في شركات المرحلة الرابعة جميعها التي شرحناها، كان هناك على الأقل واحد من كبار المدراء بمثابة عامل حافز على الانتقال، ومثل هؤلاء المدراء يظهرون من جميع الخلفيات الوظيفية ولا يكون همهم رفع التصنيع على حساب الوظائف الأخرى بل رؤية الشركة وهي تعمل بكامل طاقتها.
هناك قدر كبير من التشاؤم هذه الأيام في بعض مستقبل الاعمال على المدى البعيد ، أما نحن فلسنا من المتشائمين ولا متفائلين فالجواب ليس في طالعنا بل في أنفسنا.
وبمقدور الاعمال أن تسهم مساهمة كبيرة في نجاح أي مشروع تنافسياً، إنها عملية جهد جماعية طويلة وصبورة ودءوبة لتنظيف الأرض وزراعة الحقول وتوسيع الحدود الأمامية لقدرات المؤسسة.