إن وضع السيناريوهات يساعد أحيانًا على اكتشاف الخيارات المخادعة وذلك ن خلال الاستكشاف المنهجي لما يمكن حدوثه في حالة إذا ما ساء الأمر برمته. إن وضع السيناريوهات والاستعانة بها يساعد غالبًا في فك الغموض الذي يكتنف اتخاذ القرار والحد من الخوف المفرط.
ماذا سيحدث لو أطلقنا هذا المنتج كما هو مخطط له؟• أسوأ السيناريوهات – سنمنى بالفشل الذريع وسيكلفنا الأمر أموالاً باهظة وسنخسر هيبتنا.• أفضل السيناريوهات – سيلقى نجاحًا لم يخطر لنا على بال.• السيناريو الأقرب للحدوث – مناسب إلى حد جيد، ويقدم احتمالية لتعزيز الاستثمار.
ما الذي سيحدث لو واجهت هذا الشخص بشأن تأخره المستمر؟
• أسوأ السيناريوهات – سيغدو غاضبًا، سيندفع مسرعًا وسيقدم طلبًا باستقالته، سيشعر بتضييق الخنادق عليه أو التفرقة العنصرية.• أفضل السيناريوهات – سيقر بالمشكلة وسيتغير بشكل كامل ويحافظ على مواعيده.• السيناريو الأقرب للحدوث – سيوافق على مضض منه بأن تلك شكلة وسيبدأ في العمل على تحسينها.ماذا لو قمنا بخفض أسعارنا لمجاراة الأسعار التي يقدمها نافسنا الرئيسي؟• أسوأ السيناريوهات – سنخوض حربًا بشأن الأسعار ستنتهي بخسارتنا لها؛ لأن مصادرنا لا تضاهي مصادرهم وسنخسر عملاءنا الأساسيين ونعاني من انخفاض رهيب في الأرباح.• أفضل السيناريوهات – سنبيد خصومنا، ونستقطب العديد من أفضل عملائهم ونجعلهم في تخبط وشك من أمرهم واستراتيجيتهم.• السيناريو الأقرب للحدوث - سيتم تثبيت الأسعار عند ذلك الحد ولن يقدم أي من الجانبين على مزيد من خفض الأسعار وستبقى أسهنا في السوق ثابته كا هي لن تتغير وسنحافظ على معدلات ربحنا كما هي.