اكتشفت مشكلاتي مبكرًا
يجب أن يهدف المرء إلى استيعاب المشكلة كاملة وإلى تدارك الأزمة وحلها. اعلم أن مشكلتك لن تتحسن بمرور الوقت.
"وارن بافت"

أخبرني أحد المديرين قائلا: "يعينني التجول والتحدث إلى الآخرين على اكتشاف مشكلاتي مبكرًا؛ لأنني أستثمر الوقت في إجراء حوارات ودية مع الآخرين، وهم يميلون إلى التركيز على المشكلات المحتملة التي ربما لا تمكنني رؤيتها لولاهم".

هل جربت التجول في الطرقات والتحدث إلى من تعرف؟
إن أفضل ما يمكنك فعله هو أن تمنع حدوث المشكلات من الأساس. تعرف على مواطن عملك الحساسة للمشكلات، واكتشفت المشكلات المحتملة في كل موطن، ويتزامن ذلك مع اكتشافك أسبابها المحتملة والإجراءات التي يمكنك اتخاذها لمنع حدوثها. وإذا وقعت المشكلة بالفعل، فتأكد من قدراتك على تقليل الخسائر المحتملة.

كن على دراية بــــ "السيناريو عند أسوأ الحالات" وضع خطة للطوارئ لكي تتصدى للمشكلة. عندها فقط- حرى بك ألا تقلق!

افعل دائمًا ما تعد بفعله
في خضم الحديث عن المشكلات، هل لاحظت كم الوقت الذي تهدره في ملاحقة الأشخاص الذين يعدون بالقيام بفعل ما من أجلك ثم لا يقومون به؟ إنهم يختلقون لك مشكلات لا داعي لها؛ ولكن هل تتصف بالعيب نفسه في المقابل وتختلق المشكلات للآخرين؟

إذا نفذت دائمًا ما تعد بفعله، في الموعد المحدد وطبقًا لما جاء به الوعد، فلن توفر وقتك فحسب وإنما توفر أوقات الآخرين كذلك، ولن يضطروا إلى إهدار أوقاتهم في ملاحقتك.

سوف يمنحك نموذجك الشخصي السلطة الأدبية التي تُلزم الآخرين بالوفاء بوعودهم وفق أي اتفاق. في الواقع، يجب أن تصر على ذلك، وإلا فلن تتمكن من إنجاز أي شيء. إن لم تكن جزءًا من الحل، فأنت جزء من المشكلة.