الفكرة الأساسية في عملية تشخيص الأداء أن الأداء الفعلي غالباً ما ينحرف عن الخطة المحددة سواء من حيث الكمية، أو التوقيت، أو الجودة، أو التقنية، أو التكلفة. وتبدو واحدة من أهم مشكلات الأداء في المنظمات وهي الكم الهائل من الفقد والضياع من الخامات والموارد والوقت والجهد والمال، وعدم الاستثمار الجيد للمعلومات المتاحة وإهدار ثروات المنظمات من المعلومات، ومن ثم إهدار فرص الإنتاج والربحية، وتفاقم حجم الطاقات الإنتاجية المعطلة.
عملية تشخيص الأداءإن الغاية الحقيقية لبذل المجهود في تشخيص الأداء هي العمل على علاج أسباب القصور وتلافيها، ومن ثم توفير الأسس الموضوعية لتحسين الإنتاجية وزيادة الفعالية وتنمية القدرات التنافسية للمنظمة. وبالتالي تتضمن عملية تشخيص الأداء إجراءات الكشف عن فجوة الأداء وتحديد طبيعتها ومدى خطورتها، ثم البحث عن مصادرها ودراسة أسبابها وتحديد الآثار الناتجة عنها، والسعي لإيجاد السبل والآليات المناسبة للتخلص منها وتحقيق تحسين الأداء.رصد فجوة الأداءالغرض الأساسي من تشخيص الأداء هو رصد فجوات الأداء وتحليلها لتحديد مصادرها وأسبابها، تمهيداً للعمل على إزالتها. ويقصد برصد فجوة الأداء اكتشاف الفرق بين مستوى الأداء الفعلي وبين المستوى المخطط. والأساس في رصد فجوة الأداء هو الكشف المبكر عن اتجاه الأداء للانحراف والمتابعة والملاحقة المستمرة للأداء ومن ثم يمكن تقدير أبعاد الفجوة من حيث الحجم، ومدى التأثير على نتائج المنظمة وموقفها التنافسي، والتكلفة المترتبة على عدم تحقيق الأداء المخطط. كذلك يكون رصد الفجوة بحصر مدى تكرارها وانتشارها في مجالات الأداء المختلفة أو انحصارها في مجال معين.


مصادر فجوة الأداء الداخلية
1- تصميم العمل
2- قدرات العاملين
3- دوافع العاملين
4- القيادات الإدارية أو التقنية
5- البناء التنظيمي
6- الإمكانيات المادية والتقنية
7- مناخ وثقافة المنظمة
يقابلها مصادر فجوة الأداء الخارجية
1- متغيرات السوق
2- تحركات المنافسين
3- تغير طلبات وتوقعات العملاء
4- التطورات التقنية والعلمية
5- تأثيرات العولمة والمتغيرات العالمية
6- تطورات الأوضاع والنظم الاقتصادية المحلية والخارجية
7- ضغوط المردين وتأثير التحالفات والممارسات الاحتكارية
أهم الأسباب لفجوات الأداء في المنظماتأسباب بشرية أسباب تقنية أسباب مادية أسباب تنظيمية
نقص/ عدم تناسب قدرات للعاملين عدم ملائمة التقنيات لمتطلبات العمل نقص/ عدم صلاحية الخامات عيوب الهياكل التنظيمية
ضعف/ عدم رغبة العاملين في العمل عدم استيعاب العاملين لخصائص التقنيات نقص/ عدم صلاحية المعدات والآلات قصور في تحديد الصلاحيات وعدم تمكين العاملين
تناقض خصائص الفرد مع متطلبات العمل تقادم التقنيات وعدم مواكبتها لحركة التطوير في الأداء قصور في تصميم أو عدم صلاحية مكان العمل شيوع المسئوليات وعدم تحديدها بدقة
ضعف قدرة العاملين على التكيف مع مناخ العمل ضعف أو عدم صيانة التقنيات وتحديثها ضعف نظم الصيانة الوقائية/ التصحيحية. عدم تحديد المسئول عن كل عملية
ضعف روح العمل الجماعي لدى العاملين عدم تكامل حزمة التقنيات المستخدمة نقص الاعتمادات المالية قصور/ تقادم السياسات والنظم
ضعف إدراك العاملين لأهمية وخطورة العمل عدم تناسق حزمة التقنيات المستخدمة عدم ملائمة موقع العمل تصادم/ عدم وضوح العلاقات التنظيمية