يشعر المرء بالحاجة إلى ما يبقيه على الطريق الصحيح: شخصيا ومهنيا. ولابد أن يكون هدفه من وراء ذلك، أن يتخذ قرارات صائبة حيال كيفية استثمار الوقت والمال، والموازنة بين عمله وحياته الشخصية. ولهذا يستحسن اتباع المعنى الوارد في العبارة الآتية:

" كن كريما وخبيرا، وأهلا للثقة وواضحا، ومنفتحا وقابلا للتكيف مع محيطك، ومثابرا وحاضرا"

فاتباع هذه العبارة بحيثياتها له أثر كبير على حياة الكثير من العاملين، وهي تعد بمثابة القوة الدافعة لأي شيء نفعله في حياتنا.


وفي ما يلي توضيح لهذه الحيثيات، بحسب تقرير "فوربس" لهذا الشهر:

** كن كريما:

يقصد بذلك مساعدة الآخرين قبل أن تحتاج إلى مساعدتهم، وبعد أن يساعدوك أيضا.


** كن خبيرا:

وتعني أن تكون مؤهلا في مجال أو أكثر من المجالات التي يثمنها الآخرون. وتعني أيضا أن تبذل أفضل ما لديك عندما تبدأ بمهمة جديدة.


** كن أهلا للثقة:

أي أن تتحمل مسؤولية كلامك وأفعالك، وأن تعترف بأنك تعيش في عالم يعمل فيه الآخرون على تسجيل وتحليل وتذكر وإعادة ما يصدر عنك من أقوال.


** كن واضحا:

لا بد لك أن تعرف ما تريد، وتكون قادرا على توصيل أفكارك بشكل فعال.


** كن منفتحا:

تعني حسن الاستماع إلى الآخرين والتعلم منهم، مهما كانت درجة خبرتك ونجاحك.


** تكيف مع محيطك:

أي اجعل خياراتك مفتوحة دائما، كي لا تتفاجأ عندما تواجهك الحياة بأمور غير متوقعة.


** كن مثابرا:

يقصد بذلك أن تستمر في المحاولة حتى في الأوقات الصعبة، وفي الأوقات التي تشعر فيها بعدم قدرتك على الاستمرار.


** كن حاضرا:

يكون ذلك من خلال اهتمامك بالوقت الحاضر وما سينتج عنه من معطيات جديدة، حتى لو كنت تتعلم من التجارب الماضية أو تستعد للمستقبل، كي لا تضيع أي فرصة جيدة.

إن الالتزام بمثل هذه النصائح، سيزودك بملخص واف عن الطريقة المثلى لاستخراج أفضل الإمكانات التي تتمتع بها. جل ما عليك فعله هو أن تتذكر العبارة السابقة، وأن تحاول تطبيقها في حياتك على أرض الواقع؛ فهي ستدفعك نحو مساعدة الآخرين والاهتمام باحتياجاتهم، كما أنها ستحفزك كي تتحمل مسؤولية أفعالك وعلاقاتك المختلفة.