حظيت العديد من الشركات الناشئة باستراتيجية خروج ناجحة في عام 2013، في حين فشل غيرها في تحقيق ذلك بسبب سياسات إدارية معينة كالغرور والتكبر. ومن الخطأ أن يتصف صاحب أي شركة ناشئة بالغرور، فذلك سيبطئ من تقدم شركته، لاعتقاده بأنه قد تقدم كثيرا في مجال عمله، وأنه لا يوجد شيء في هذا العالم قد يؤثر على هذا المستوى. وفي ما يلي بعض النصائح في هذا المجال بحسب تقرير مجلة "فوربس" لهذا الشهر:


لا تستهن بالشركات المخضرمة:

يعتقد العديد من أصحاب الشركات الناشئة، أن الشركات المخضرمة في طريقها إلى الزوال، وأنها لم تعد قادرة على المنافسة كسابق عهدها. وقد ينشئ رواد الأعمال مؤسساتهم على هذا الأساس، لكنهم يهملون ناحية مهمة تتمثل في أن هذه الشركات المخضرمة تتمتع بنفوذ قوي ورأس مال ضخم، فهي إن لم تستطع المنافسة أو ابتكار أفكار جديدة يمكنها أن تشتري منافسيها، وهذا غالبا ما يحدث في مجال البرمجيات.


هناك تطبيق لذلك:

إن التكبر ليس أمرا جديدا على شركات البرمجيات، ولكن عليها أن تأخذ العبرة من الشركات الناشئة التي استهانت بشركات أخرى مثل: فيسبوك، التي تمكنت من شراء العديد من مؤسسات البرمجيات الناشئة، واستخدمت تطبيقاتها لتحقيق المزيد من الأرباح.


لا تكن عدو نفسك:

لا تدع التكبر يؤثر على مستوى المنتجات والخدمات التي تقدمها؛ فالاعتقاد بأن شركتك قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأنه لم تعد هناك حاجة لأن تعمل بجد كي تحافظ على هذا التقدم، سيكلفك غاليا. لذلك، لا تستهن بالمنافسين من حولك، واعتذر عن أي خطأ في منتجاتك أو خدماتك التي تقدمها للزبائن.


لا تكن متغطرسا:

قد يكون من الصعب الابتعاد عن صفة الغرور، لا سيما أن معظم الشركات الناشئة قد ابتكرت أفكارا عجزت عنها الشركات المخضرمة، فلا تنس أن هذه الشركات قادرة على شراء منافسيك. ويجب أيضا أن تنظر بجدية إلى أن هناك عددا كبيرا من المنافسين الذين ينتظرون أن تفشل، كي يستفيدوا من أخطائك ويتجنبوها في المستقبل.

وأخيرا، استغل الفرص المتاحة جميعها من حولك، وتذكر أنها لم تأت من فراغ، وحاول الاستمرار في ابتكار أفكار جديدة تسعد زبائنك، كذلك لا تقع ضحية للتكبر.