تعتمد إدارة الأعمال بناحية من نواحيها، على مقدار المهارة الفنية التي نضعها في أيدي الآخرين. لذلك، علينا أن نجعل أداءهم وتطورهم محور اهتمامنا اليومي. ولعل من أهم التساؤلات المطروحة في هذا المجال: ما هو مقدار الوقت اللازم فعلا لتطوير الآخرين، ومساعدتهم على تنمية ذواتهم؟

وعلى صعيد آخر، هناك عدد من الأهداف اليومية التي تمكنك، بوصفك قائدا، من تقييم أدائك في العمل؛ إذ يمكنك الاستعانة بها لاستعراض الفرص المتوافرة لديك في بداية كل يوم، وتقييمها في نهاية اليوم نفسه. ومع مرور الوقت، ستتحول هذه الأهداف إلى عادات، لتجد بعد فترة أنك صنعت من نفسك قائدا ناجحا. إليكم مجموعة من النصائح القيادية من مجلة "فوربس" لبلوغ غاية الإتقان في أعمالكم:

1. التفوق في كل لحظة:

إن تركيز انتباهك يعد مقياسا حقيقيا لمدى اهتمامك، فالحضور الذهني الكامل يتطلب منك انضباطا وجاهزية ومشاركة وجدانية كاملة.


2. الاستثمار في العلاقات وبناء الثقة:

إن العلاقات المبنية على الثقة تصمد في الظروف الصعبة أكثر من غيرها، كما أن كل تفاعل فيها كفيل بتعزيز الثقة، والقائد الحكيم يعمل على انتهاز الفرص لتعزيز ثقته مع الآخرين.


3. مساعدة الآخرين على الإنجاز والتطور:

يعد نجاح الآخرين وتطورهم قيمة مضافة إلى إرث القيادة العظيمة، لذلك فهو أمر يستحق منك أن تكرس له وقتك وطاقتك وشغفك.


4. الإنصات:

امنح وقتا كافيا للاستماع إلى الآراء المتنوعة؛ فالقائد الذي لا يكرس جزءا من وقته لهذا الأمر، على الأرجح سيفشل في مهماته.


5. إشراك الآخرين في رؤيتك ورسالتك وأولوياتك:

من الطبيعي أن تمر أي مؤسسة بشيء من التشويش أو عدم الاتزان، لكن وضوح القائد يحدد المسار ويبني الثقة ويوفر الوقت. لذا، لا تفوت أي فرصة لاستثمار جهود الآخرين ضمن هدفك الأكبر.


6. الشكر والتعبير عن الامتنان:

يعد ذلك مهمة أساسية من مهمات القيادة؛ فعبارة: "شكرا لك" من أقوى التعبيرات في قاموس القيادة.


7. الاستعداد لمواجهة المجهول:

إن الاستعداد الكافي يتيح لك فرصة التفوق في كل لحظة. إلا أن كل بيئة قيادية لا بد أن تتسم ببعض الغموض، مما يتطلب قيادة عظيمة. كما أن التعلم المستمر هو أفضل وسيلة للتصدي لما هو مجهول.


8. التحضير السليم لاتخاذ القرارات المهمة:

الشخصية القوية والمؤثرة تجعلك مثيرا لاهتمام الآخرين، لكن القرارات الحكيمة هي ما تجعلك فعالا، كما أنها لا تكون إلا بعد تحضير مناسب من حيث الدراسة والتوقيت. وتذكر: تحديد ما لا يجب فعله يعد أيضا جزءا من مسؤولياتك.


9. الاستفادة من وقت الفراغ:

حاول تجنب ملء كل دقيقة في جدول أعمالك؛ ففي الغالب، يحتاج القادة إلى أوقات الفراغ ليتمكنوا من الاستجابة إلى المسائل الطارئة وغير المتوقعة.


10. التطور العقلي والروحي والجسدي:

إن العمل على ما سبق ذكره، يتطلب قدرة على التحمل؛ فتحديات القيادة غير متوقعة، وتتطلب منك القوة لمواجهتها عند ظهورها.