أثرياء الخليج يزعجون العالم

أكد تقرير الثراء العالمي لعام 2014 أن دول الخليج هي الأكثر تمتعاً بحالة الرفاهية بين الشعوب، مشيراً إلى أن بعض أثرياء الخليج ينفقون أموالهم بشكل مبالغ فيه على حاجيات باهظة الثمن وليس بالضرورة أن تكون أساسية، لدرجة انزعاج البعض.وقال التقرير: إن بعض الأثرياء الخليجيين يفضلون شراء أشياء تكون نادرة أو وحيدة خلال العرض، مشيراً إلى أن رجلاً ثرياً خليجياً اشترى ساعة «ليميتد إديشن» من العاصمة البريطانية لندن بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني، وكانت الوحيدة من نوعها.
وقال التقرير: إن ثرياً خليجياً أنفق وحده في سفرة واحدة 6 ملايين جنيه إسترليني على هدايا من متجر «هارودز» الشهير، والمفضل لدى الأثرياء العرب وغيرهم من الأجانب.
ولم يقف التقرير عند شراء الساعات والهدايا، بل إلى هوس البعض بشراء بعض الحيوانات النادرة، ومنها شراء «تيس» بـ 13 مليون ريال، باعتبار أن التيس من سلالة نادرة، فيما اشترى ثري آخر حوض استحمام بـ 6 ملايين دولار، كونه مصنوعاً من الحجر النادر «كايجو»، بينما اشترى ثري آخر قطعة من ملابس لاعبة التنس الشهيرة آنا كونيكوفا بـ 30 ألف دولار.
والحكايات تطول في هذا الشأن، حيث سلط التقرير الضوء على عشق الأثرياء لشراء كل ما هو نادر وباهظ في السعر، وإن لم يكن أمراً أساسياً في الحياة، بل قد تكون بعض الحاجيات غير ضرورية بالمرة، وتركن على الرفوف.
وانتهى التقرير بقيام أحد الأثرياء العرب بإنفاق ما يتعدى 50 ألف دولار مقابل الحصول على «آيباد» مطلي بالذهب ومرصع بالأحجار والبلاتين.