ما هى عجلة الوظيفة ؟
إنها واحدة من أهم الأمور في حياتك، حيث يمضي أغلب الناس ثلث وقتهم بالعمل، لذا ألق نظرة ومتمعنة وصادقة على مدى إنجازك في هذه النقطة.هل أنت راضٍ عن وظيفتك؟هل تؤدي الوظيفة التي كنت تحلم بها، أم أنها كابوس بالنسبة لك؟ ولربما بدأت بوظيفة رائعة ولكن تغيرت الأمور، فإن كنت ترى أنك تعمل بالوظيفة المناسبة لك، فامنح نفسك درجة مرتفعة. أما إن لم تكن متأكداً من أن وظيفتك هي الوظيفة المناسبة لك فامنح نفسك درجة متوسطة، وأما إن كنت لا تطيق وظيفتك، فإنني أنك ستمنح نفسك درجة متدنية جداً على هذا القول.المرح والاستمتاعهل تستمتع بوظيفتك؟ هل تجد في مكان عملك البسمة والسرور أم أنه مكان تخيم عليه المشاعر السلبية؟ ما مدى مشاركتك مع زملائك في العمل في جميع المناسبات؟ امنح نفسك درجة عن مدى المرح والاستمتاع اللذين تشعر بهما في العمل.التحدياتهل يوفر لك عملك التحديات أو الاختبارات أو الفرص كي تنمو في حياتك المهنية وتكون أفضل؟ أم أنك تشعر بأنك تستغل أقل من ٥۰ بالمائة من قدراتك؟ إن كنت تستمتع بالتحديات وهناك من يقنعك بزيادة دورك في وظيفتك، فستحصل على درجة مرتفعة. أما إن كنت تشعر بالسأم من مهتاك فامنح نفسك درجتين. أو قد تحتل موقعاً متوسطاً بين التقييمين.المرتب والمميزات الماليةهل تجني من عملك الكثير من المال؟ هل تجد الكثير جداً من فرص زيادة الدخل بمهنتك ويمكنك استغلالها؟ إذن فأنت شخص محظوظ ــ وستحصل على ١٢ درجة من ١۰ درجات! ولن تجد كثيرين مثلك، لذا إن كنت قانعاً بمرتبك وبمميزاتك المالية فستحصل على درجة مرتفعة. أما إن كنت ترى أنك تحتاج إلى أن تضاعف مرتبك وبسرعة، فستكون درجتك ضعيفة.الراحةهل يتناسب عملك مع نمط حياتك أم أنك مضطر أن تكيف نمط حياتك على عملك؟ هل يرهقك الذهاب يومياً إلى عملك أم أن الذي يرهقك هو ساعات العمل الطوال؟ وهذا كله يجعلك تحصل على درجة ضعيفة. أم قد يكون ذهابك لعملك ممتعاً والساعات التي تقضيها فيه يتناسب احتياجاتك، إن كان ذلك ينطبق عليك، فإليك خبراً ساراً؛ ستحصل على درجة مرتفعة.المستقبلأصدقني القول؛ كيف يتراءى لك مستقبلك المهني؟ إن كنت في مهنة لا مستقبل مشرقاً لها، فماذا ستفعل حيال ذلك؟ ألم يحن الوقت بعد كي تبحث عن مهنة جديدة؟ أم أنك مطمئن إلى مستقبلك المهني، مدرك أنه سيحقق لك الإشباع في السنوات المقبلة؟ امنح نفسك درجة حسب تقييمك لمستقبلك المهني.الفعالية الشخصيةما مدى حسن أدائك في عملك؟ هل أنت المصباح الذي ينير الطريق لزملائه بالعمل أم أنك مجرد ترس في الماكينة؟ إن كنت تريد أن تصبح أفضل في مهنتك، ولكنك لست متأكداً من كيفية تحقيق ذلك، إذن فإليك فرصة كي تمنح نفسك درجة صادقة، ثم لتنتقل إلى الكلام المخصص للفعالية الشخصية ولتكتشف كيف تتفوق في مهنتك.هل انتهيت؟ حسناً، والآن اجمع جميع الدرجات التي حصلت عليها وألق نظرة على عجلة وظيفتك. هل تحتاج إلى بعض المساعدة؟ فثمانون بالمائة من الأفراد غير راضين عن وظائفهم. واصل القراءة ولتكتشف كيف تنضم إلى العشرين بالمائة الذين يحبون وظائفهم.لعل السؤال الذي ينبغي عليك أن تطرحه على نفسك بخصوص وظيفتك الحالية هو: " هل هذه الوظيفة هي ما أود أن أقوم به حقاً؟" .إن كانت الإجابة نعم، فلن تكون المرحلة الأولى من التصرف حيال ذلك هي أن تعض على أناملك من الندم لأنه حينما تقلدت هذه الوظيفة كان هناك سبب وجيه لذلك، ولكن كل ما هنالك هو أن الأمور تتغير بمرور الوقت.والآن، حان وقت القرار: هل تريد أن تحسن من وضعك في وظيفتك الحالية أم تريد أن تبحث عن وظيفة جديدة؟ سأساعدك في كلتا الحالتين.دعنا نبدأ بالتحسين من وضعك في وظيفتك الحالية.من المؤكد أنك عندما بدأت وظيفتك الحالية كان هناك سبب أجبرك على اختيارها مهنة لك. دعنا نر إلى أي نمط من أنماط الشخصية تنتمي.أعط نفسك درجة من عشر لكل واحد من الأسئلة التالية:
لست كذلك مطلقاً
أ#- أود الحصول على مزيد من
المال.
١ ٢ ۳ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١۰ مثلي
تماماً
ب#- أود أن أقوم بأمر أكثر متعة وإثارة.
ج#- أود أن يحتوي عملي على تحيات أكبر.
د#- أود الحصول على ترقية.
ه#- أود أن أخفض من مقدار العمل الذي أقوم به.
و#- أود أن أقوم بعمل لا يرهقني مقابل الحصول على مال وفير.
والآن قَّيم ما يلي:
  • أحب أن أعمل عملاً شاقْاً.
١ ٢ ۳ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١۰
  • لديَّ حس إبداعي، كما أنني واسع الحيلة.
  • أطلب المزيد من العمل لأقوم به.
  • أحب تحمل المسئولية.
  • أنا مستعد لأتحمل تخفيض راتبي.
  • أؤمن بالحظ.
إن منحت نفسك درجة مرتفعة على: " أ" و" ب" و" ج" و" د" ، فاستعد لتحصل أيضاً على درجات مرتفعة على " ١" و " ٢" و" ۳" و " ٤" . إما إن منحت نفسك درجة مرتفعة على " ه" ، فستزيد فرص قبولك بالنقطة " ٥" ، وأما إن حصلت على درجة مرتفعة على " و" ، فلابد أنك تحصل على درجة مرتفعة على النقطة " ٦" .