نظراً لأن السلطة هى الحق في إصدار الأمر إلى المرؤوس من أجل القيام بخدمة ما ، أو إصدار الأمر إليه بعدم القيام بنشاط ما ، فإنها تعتبر لازمة سلفاً للمدير .

والتفويض بالسلطة يعتبر من اختصاص كل مدير في المشروع بإستثناء الملاحظ بالصفوف الأولى .

ويعتبر التكليف بالواجبات والتفويض بالسلطات تحديداً لوظيفة المرؤوسين ، وم ثم فإنهما يخلقان البيئة التي تمارس فيها وظيفة التوجيه الإداري ، وبالرغم من ان التكليف والتفويض يجعلان التنظيم ممكناً فإن طبيعة التوجيه الإداري وصفته تجعل الهيكل التنظيمي شاعراً بالحياة ،وعلى قدر إختصاص الإدارة فأن الموضوعت المحيطة بحق التفويض بتوجيه الآخرين يمكن تفسيرها بمقدرتها على تطوير العمل الجماعي الماهر .