مفهوم الاتصالات العرضية

تحدث الاتصالات العرضية في اى مشروع منظم بين مرؤوس مدير معين ، وافراد الاقسام الاخرى الذين قد يكونون شاغلين مناصب من نفس المستوى ، او من مستوى اعلى ، او من مستوى ادنى .
ان الاتصال المباشر من هذا النوع يعتبر بديلاً عن تبع سلسلة من الأوامر ترتفع عن طريق واحد أو أكثر من الرؤساء ثم تسير بعد ذلك أفقياً عبر مستوى معين من مستويات التنظيم ثم بعد ذلك إلى اسفل إلى الفرد موضوع السؤال .

ولا يمكن للمشروعات ان تتحرك بهذه الطريقة التي تعتمد على العكازات بسبب طول المدة التي يستغرقها الاتقال وبسبب ان الفهم الناتج عنها سوف يكون من نوع أدنى .

ان الضمانات الملائمة للاتصالات العرضية هي :
- تفاهم بين الرؤساء على تشجيع هذه الصلات العرضية
- تفاهم ان المرؤوسين يمتنعون عن التنطع لمسائل تتعلق بالسياسة مما هو خارج عن نطاق سلطتهم
- تفاهم على ان يجعل المرؤوسون رؤوساءهم على علم بإتصالات العمل فيما بين الإدارات .

ويعتبر كل مدير مسؤل عن توجيه مرؤووسيه في سلوكهم عبر الاتصالات العرضية وبالإضافة إلى اهدافهم من حيث ادار العمل وتطوير المديرين القادرين ، فإن رؤوساء الأقسام يكونون عارفين بما قد يكون مضمون هذه الصلات العرضية في انفسهم .
ان كل مرة يتصل المرؤوس بهذه الطريقة يقوم الغير بتقييم رئيسه ، ان زملاءه ومرؤوسيه يتوصلون الى نتائج تتصل بمقدرة الرئيس كمدير ونوع مهارته التوجيهية وقيمة المرؤوسين الذين قد اختارهم والطريقة التي اتبعها في تخطيط عمله وتنظيمه .

وفي مثل هذه الظروف قد يشعر الرئيس بأن لا حول له ولا قوة ، شأنه شأن والد يريد من ابنه يترك له أثرا طيباً لدى اصدقاءه ، وهو مع ذلك غير قادر على ممارسة رقابة كاملة عما يتوقع حدوثه .