دعت وجوه النقص في توضيح القيادة بالرجوع إلى السمات والنقص في طبيعة نظرية المواقف بالنسبة للقيادة لأن يرى ف.ه.سانفورد في الاتباع عنصراً هاماً في القيادة الفعالة .
وسبب ذلك ان للاتباع حاجات اساسية وانهم يودون –عن طواعية- الاستمرار في علاقة التبعية بالقائد الذي يستطيع اشباع هذه الحاجات كأفضل ما يكون الاشباع .
واذا كان ذلك حقاً فمن الممكن دراسة القائد وفهم سلوكه عن طريق محاولاته لاشباع حاجات اتباعه .
ان الاعتراف بالاتباع كعنصر في ظاهرة القيادة يعتبر بمثابة مساهمة هامة ،ومن الواضح ان ارضاء حاجات اعضاء حزب سياسي تعتبر مختلفة إلى حد كبير عنها بالنسبة لحاجات المستخدمين في محل لبيع الآلات ، كذلك فإنه من العدل ان نفترض ان السلوك القيادي لرجل السياسة مختلف تماما عن سلوك المدير احدى الادارات .