مستوى ثقة الموظف بنفسه قد يشكل الخط الفاصل بين النجاح والفشل، لكن زيادة ثقة الموظف بنفسه لن تتحقق بمجرد أن نربت على كتف الموظف أو العامل ونقول له بضع كلمات مشجعة، فهناك أيضًا نصائح معينة تساعد على تحقيق ذلك منها:

• الاستماع للموظفين: إن الموظفين يمكن أن يخبروا مديرهم بمدى ثقتهم (أو تشككهم) لكن يبقى عليه أن يقرأ مابين السطور. فإذا كانوا يقللون من مهاراتهم فإنهم إما أن يكونوا متواضعين أو متشككين في قدراتهم، فهناك فرق بأن يقول الموظف بثقة: «سأفعل ذلك» وأن يقول مترددًا: «سأحاول».

• التركيز على نقاط القوة: يجب إسناد المهام للموظفين القادرين على الأداء الجيد مع التأكيد لهم بالثقة في قدرتهم على الإنجاز بناء على ما حققوه من إنجازات سابقة. وليس مفيدًا التحدث عن السلبيات وأوجه القصور، بل ينبغي البناء على المهارات التي يملكها العاملون بالفعل.

• تحديد توقعات واضحة: سيقل قلق العاملين إذا عرفوا ما يفترض منهم تحقيقه بشكل واضح ومحدد. ولذلك يجب أن يعرفوا النتائج التي تتطلع الإدارة لتحقيقها والمصادر المتاحة بذلك والجداول الزمنية لإنهاء العمل، ومتى يمكن للعاملين اللجوء للإدراة لطلب المساعدة، ويستحسن فتح الباب أمام الأسئلة والاستفسارات والاستماع باهتمام لما يقلق الموظفين ومخاوفهم.

• التدريب الجيد: التدريب هو الذي يبني الثقة، ولذلك يجب تحديد الموظفين الراغبين في التعلم، وتوفير الفرص المناسبة لهم للتعلم والتدريب بقدر الإمكان، كما يجب تشجيع الموظفين على السعي للتدريب بوسائلهم الخاصة، فالتدريب سيعزز التطور المهني للموظف ويبني ثقة الموظف في نفسه.

• التطلع للمستقبل: يجب تحديد أهداف للتعلم والتدريب والتطور المهني، وعندما يتطلع الموظف للتقدم للأمام فإنه سيشعر بأنه في وضع أفضل، فإتقان المهارات يعزز الثقة.