مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل «الفيس بوك» و«لينكد إن»...إلخ، أصبحت هاجسًا مزعجًا في مواقع العمل مما حتم على العديد من الشركات والمؤسسات وضع سياسات لاستخدامات الإنترنت في مواقع العمل. ويقول خبراء الموارد البشرية إن على المدراء والمسؤولين أن يتفحصوا مواقع التواصل التي يتحدث منها موظفوهم ليفهموا كيف تعمل هذه المواقع، وهذا بدوره سيمكنهم من استباق المشكلات المحتملة. ويوصي الخبراء أيضًا بتعديل ومواءمة سياسات المؤسسة لتعالج مسألة استخدام الإعلام الاجتماعي في مكان العمل.

ومن الضروري منع الموظفين من استخدام البريد الإلكتروني الخاص بالشركة في اتصالاتهم الخاصة لأن ذلك سيعني استقبال البريد لسيل من الرسائل والصور والتعليقات التي لا علاقة لها بالعمل مما يؤدي إلى امتلاء صندوق الوارد بسرعة، واحتمال أن يفوت على الموظف رسائل هامة من عميل للشركة أو من المشرف. وعلى الرغم من أن إقامة علاقة صداقة بين الموظفين والمدراء أمر إيجابي ومطلوب، فإن تقاسم الشبكات الاجتماعية قد يؤدي إلى مشكلات، فالتعليقات قد يساء تفسيرها والمدراء قد يتهمون بالمحاباة.