[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]


معظم أصحاب الأعمال لا يتحدثون عن مواطن ضعفهم التى يمتلك الأخرون الكثير منها. و أحد أسرار أصحاب الأعمال هو الخوف من كونهم ليس لديهم أدنى فكرة عما يفعلون.



قد تكون لديهم مساحة من الخبرات التي أتاحت لهم فرصة تأسيس أعمالهم ولكن الأمر يتطلب مهارات فى ريادة الأعمال و في العديد من المجالات الأخرى التي تواجه كل مؤسسة تقريباً و هى مجالات قد يجد صاحب العمل نفسه جاهلاً أمامها . والخبر السار هو أن الجهل يمكن أن يكون في الواقع أحد الأصول أمام صاحب العمل.



فرجال الأعمال الأكثر نجاحا فى العالم لا يخجلون مما لا يعرفونه ولكن بدلاً من ذلك يتبنونه و يستخدمون خبرتهم كأداة لمساعدتهم للإنتقال من الجهل إلى التعلم .



الجهل مشكلة هذا صحيح 100% ولكن يمكن لأصحاب الأعمال و لغيرهم اعتبار الجهل كالغطاء الذى يغطى الفارس به أعين حصانه لكى يعبر به وسط النار .



صحيح مع الجهل يرتبك الشخص وقد يتعثر حتى لدرجة أنه لا يعرف كيف يطرح الأسئلة و بخاصة الذكية منها ...إلا أنه لن تعد هناك مشكلة باتباع النقاط التالية :



لا تحاول التظاهر بالمعرفة .. اعترف على الأقل لنفسك



عليك بتقييم جهلك و تحديد ما إن كان عائقاً يسد عنك جميع منافذ النور ..أم انه جهل جزئى يمكن أن تناور حوله ... المهم أن تعترف و على أى حال سوف تحتاج إلى .



مساعدة خارجية ...



قرر كيف يمكنك إغلاق هذه الفجوة. هناك عدد قليل من الخيارات لمساعدتك على المناورة هذا المجال. يمكنك استدعاء شخص أخر أو الاستعانة بمصادر خارجية لمهمة، تسعى فيها للتدريب و الحصول على خبرة إضافية ... أو يمكنك بدلاً من ذلك .



أن تتكئ على الآخرين...



هى استراتيجية أخرى جيدة وهى شئ من المقايضة مع من حولك فى العمل لتعزيز مجموعة من المهارات الخاصة بك. وتعتمد هذة الإستراتيجية على أن تنخرط مع من حولك ليتعلموا منك ولتتعلم منهم .



بيئة عملك ستتغير كثيراً من حولك حتى وإن كنت من أسست لهذا العمل منذ البداية و جزء كبير من نجاحك يعتمد على مدى استعدادك للاعتراف بالجهل و التعلم .



اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]