الحوافز المعنوية
إن الحوافز المعنوية التي يقدمها المدير إلى موظفيه لها بالغ الأثر على نفسية المرؤسين، إذا أن الموظف يشعر أن جهده وإبداعه المتواصل في عمله يتم رصده وتقديره من قبل مديره، ولاشك أن هذا التحفيز يضاعف من جهد الموظفين والعاملين ويزيدهم تفانيًا.

وهناك العديد من الحوافز المعنوية التي يمكن للمدير أن يقدمها للموظفين، ومنها:

الفهم
فمن المهم أن تجعل مرؤسيك (يفهمون الهدف الحقيقي من العمل أو المهمة الموكلة إليهم: بدون هدف, لا يمكن أن يلقى العمل الحماس المطلوب لإنجازه, إذ لا يمكنك توليد شحنات الطاقة لدى موظفيك, إذا أمرتهم بانجاز العمل ولم توضح لهم حقيقة الهدف النهائي من ذلك, فلو أنك تعاملت مع الآخرين بطريقة أنك المسئول وأن عليهم تنفيذ ما يطلب منهم, فلا شك أنك ستخسر روح الحماس مع مرور الوقت من موظفيك, لأنهم سيكونوا قد سئموا من التعامل بهذه الطريقة, وتم إحباط معنوياتهم بطريقة مجحفة) [5 طرق لتحفيز الآخرين، دونالد لاتوماهينا].

التقدير الجماعي:
ويكون ذلك بأن يجتمع المدير مع موظفيه، ويقوم بعرض أثر جهودهم في العمل على المؤسسة وزيادة الإنتاج، ويقدم لهم شكره عن تلك الجهود الرائعة التي تساهم في تقدم المؤسسة إلى الأمام.

لائحة الشرف
كثير منا عندما يدخل إلى بعض المؤسسات أو الشركات، يجد (لائحة الشرف) وبها أسماء بعض الموظفين والعاملين، فهي من وسائل التحفيز المعنوي التي تترك أثرًا كبيرًا في نفسية الموظف، كما أنها تؤثر في بيئة العمل بشكل إيجابي، فيمكنك أن تعد لائحة للشرف وتعلق بها أسماء الأشخاص المتميزين أو أولئك الذين قدموا جهودًا تستحق التقدير، ويكون ذلك بصورة دورية.

ويكون ذلك بابًا من أبواب التحفيز من ناحية، وبابًا من أبواب المنافسة في الاجتهاد والإبداع من ناحية أخرى.