من اجل المحافظة على سمعة الشركة وجدت مشروعات كثيرة انه من اللازم مركزة الرقابة على الاحاديث العلنية ووجوه النشاط الظاهرة للموظفين .

فمن الاولى تأخذ الرقابة شكل المراجعة على الخطب المقترحة ، وعن الثانية تأخذ الرقابة شك الموافقة من اجل القيام بوجوه النشاط العامة ، وتشعر الشركات ذات الانتاج الكبير بحسابية خاصة لما يقوله موظفوها ويفعلونه في العلن .
فإنهم قد يفشون اسرارها ، وقد يقومون بنشاط سياسي ، وقد يتباعدون عن القيام بواجباتهم بسبب تعيينهم في الهيئات العامة ، ان الدعاية المضادة قد تأتي من مثل هذه التمييزات اذا كان الرجال المهيمنون في الشركات الشهيرة جدداً ، من أجل هذه الاسباب تقوم كثير من الشركات بمركزة السلطة على العلاقات العامة .

وهناك اسباب هامة عديدة تبين ان هذه الطريقة من طرق الرقابة قد تكون خطيرة وغير فعالة ، فهى تعكس انعدام الثقة في المرؤوسين وهذا بدوره قد يؤسس على التدريب غير الملائم ، او على مركب من مركبات الاستبداد ، وليس لكلا الصورتين مكانها الملائم في ادارة مشروعاتنا ، ان الشركة يمكن ان تخدم خدمة افضل في المدى البعيد اذا هى اختارات موظفيها الادارييين ودربتهم تدريباً ملائماً ثم اعتمدت عليهم بعد ذلك للمحافظة التامة على سمعتها .