شرب الماء بمقدار محدد في ساعات الافطار ضروري جدا للإنسان كي يستطع الصيام في ساعات النهار. ولهذا، يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء بعد الإفطار وطيلة الليل لضمان تروية الجسم بشكل مناسب وتجنّب أعراض نقص المياه. ومن الأغذية الأخرى التي تساهم في حصول الجسم على الكمية الضرورية من السوائل نذكر: الحساء والعصائر واللبن والقهوة، بنسب معتدلة.
ماذا عن القهوة؟
يمكن للصائم مواصلة شرب قهوة "نسكافيه" المفضلة له خلال أيام الشهر الفضيل
-التعديل التدريجي لنوع القهوة: إن كان الصائم ممن يشربون القهوة بشكل دائم، أي يشرب 4 أكواب من القهوة يومياً، فبإمكانه استبدال كوب واحد من أكواب القهوة العادية بقهوة خالية من الكافيين، وذلك قبل أسبوعين من بداية رمضان، ثم الانتقال إلى شرب كوبين من القهوة العادية، وكوبين من القهوة الخالية من الكافيين قبل أيام قليلة من بداية رمضان.
-عند الإفطار: يمكن للصائم شرب كوب من القهوة العادية بعد ساعتين من تناول وجبة الإفطار، مما يتيح للجسم الوقت الكافي لتعديل مستوى غلوكوز الدم مع وجبة إفطار متوازنة. وستساعد القهوة على تنبيه الصائم في حال شعر بالنعاس بعد تناوله الإفطار.
-في وقت متأخر من الليل: إن كان الصائم من محبي شرب القهوة في وقت متأخر من الليل، فبإمكانه شرب كوب من القهوة الخالية من الكافيين قبل النوم.
-عند السحور: في حال استيقظ الصائم لتناول وجبة السحور، يمكنه التمتّع بكوب من القهوة العادية مع وجبة سحور متوازنة، حيث سيساعده ذلك على البقاء متنبهاً خلال يوم الصيام الطويل.
فيما يلي نصائح عامة يجب على كل فرد ان يكون على علم بها كي يتمكن من الصيام في هذا الجو الحار دون التعرض لمخاطر صحية او شعور بالتعب والارهاق وهو ما توضحه أخصائية التغذية في شركة( نستله) زينب مكتبي، في النقاط التالية :
-إن كان الصائم يعاني من الإمساك خلال الصيام: يجب عليه شرب كمية كافية من السوائل وتناول الطعام الغني بالألياف.
-إن كان الصائم يعاني من حرقة في المعدة بعد الإفطار: يتعين عليه تجنّب الأطعمة المقلية والأغذية التي تحوي نسبة دهون مرتفعة.
-إن كان الصائم يعاني من قرحة معديّة: يجب تجنّب التوابل والقهوة والمشروبات الغازية والأطعمة المقليّة.
-إن كان الصائم يعاني من الجوع الدائم: يجب تناول الأطعمة التي يتم امتصاصها ببطء مثل تلك الغنية بالألياف.
-إن كان الصائم يعاني من التخمة أو الاضطرابات المعويّة المعديّة بعد الأكل: يجب مضغ الطعام بشكل جيد وعدم الإسراع في تناول الوجبة أو الإكثار من الأكل.


- وتشير زينب مكتبى الى اهمية التواصل العائلى والاجتماعي خلال شهر رمضان قائلة:لا يتعلق الأمر بالطعام فقط، بل بالعائلة إذ أن قضاء وقت جيد مع العائلة يُضفي على شهر رمضان الكريم نكهة مميزة
تقربي أكثر من عائلتك من خلال طبخ واستشكاف ##### جديدة من مختلف أنحاء المنطقة - إن شهر رمضان المبارك هو الوقت الأمثل للتقرب من أفراد العائلة ومشاركة الأوقات الرائعة
-وعن اهمية ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان : يمكن مواصلة التمارين الرياضية خلال شهر رمضان الكريم، إذ يجب ألا يعيق الصيام الصائم عن ممارسة التمارين الرياضية. ويُنصح بالقيام بهذه التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
-إن كان الصائم ما يزال يحتفظ بالطاقة والقدرة على الاحتمال، فيمكنه المشي لمدة 30 دقيقة أو القيام بتمارينه المعتادة في النادي الرياضي قبل الإفطار.
-إن اختار الصائم القيام بالتمارين الرياضية بعد الإفطار، فعليه أن ينتظر مرور ساعتين على تناول الوجبة، قبل ذهابه للركض أو ممارسة التمارين الرياضية في النادي.
-إن الخطوات الصغيرة تصنع فرقاً، وهناك خطوات بسيطة تساعدكم في القيام بالمزيد من الحركة وبشكل أفضل مثل صعود الدرج عوضاً عن المصعد أو حمل الخضراوات.