فيه اعلان بنت واقفة بتسرح شعرها و بتغني في حمامها اللي شباكه قدام شباك الجيران.. و الاب و الابن المفعوص
المفروض بيتفرجوا عليها و سامعينها بتغني فا بيكملوا كلام الاغنية..و هما باصين عليها من الشباك... البنت شافتهم و قفلت الشباك في وشهم كا رد فعل طبيعي


فا رد المفعوص قال لابوه هاتستحمي تاني الساعة ستة... !! (اللي باين في الاعلان ده ان الاب بيتحرش وولاده الاتنين واقفين جانبه يتفرجوا وواحد منهم عارف مواعيد التحرش امتي)
اللي باين قدامي ان في ام ما ربتش و ان الاسرة المصرية مهزأة و الناس بيتجسسوا علي بعض)




و المفروض انك لما تشتري في موسي كوست هايخليك تبعد عن اي حد ممكن يبص عليك و يجرح خصوصيتك ..


السؤال هنا لو ده حقيقي بيحصل
هل اخلاقيا الاعلان ممكن ينزل للمستوي ده من الوضاعة عشان يسوق لحاجة؟ ماكانش ينفع يركز علي الدوشة و خلاص بشكل عام؟


السؤال التاني.. مين شوية البلطجية المتحرشين اللي ما مادخلوش مدارس اللي بيكتبوا الاعلانات اللي شبه وشهم دي؟


اقناع الناس بإن الوضاعة و الانحطاط سائدين هو اللي رسخ وجودهم و ووسع انتشارهم ! المفروض الاعلام لو كان دوره نقد بناء يركز علي الايجابيات بنفس القدر اللي بيركز فيه علي السلبيات لان التركيز المستمر علي السلبيات عمل للناس desensitization رهيب


هل مفهوم التحرش بقي شئ عادي بيتروجله بقصد او من غير قصد و ممكن يدخل بيوتنا من غير رقابة؟ هي دي ثقافة الافلام الهابطة بتاعة السبكي اتنقلت للتلفزيون بالسهولة دي!؟