حين يجمع الإنسان بين القيادة والإدارة فإنه ينتج عن هذا المزيج مجموعة من الخصائص تتلخص في:


  1. الخصائص النفسية: وهي القدرة على الإقناع وإدارة النقاش والحوار والمساهمة فيها ودقة الملاحظة، إضافة إلى الصفات الشخصية مثل: الصبر واللباقة والثقة بالأخرين والتواضع.
  2. (صفات جسمانية: الصحة والقوة والنشاط.
  3. صفات عقلية: القدرة على الفهم والاستيعاب والتحصيل وحسن التصرف والحكم على الأشياء.
  4. صفات خلقية: الحيوية والحزم, والرغبة في تحمل المسئولية, والولاء والابتكار والمهابة.
  5. الثقافة العامة والصفات التربوية: الإلمام بالمعلومات التي لا تتصل مباشرة بالعمل الذي يؤديه المدير.
  6. صفات فنية: الإلمام بالمعلومات عن الوظيفة التي يؤديها المدير.
  7. صفات تتعلق بالخبرة وهي صفات تنشأ نتيجة مزاولة العمل) [علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى، مصطفى كريم].



إن مجموع هذه الخصائص ينتج علها استخدام الأسلوب القيادي في الإدارة، وهذا يلقي بظلاله على المؤسسة وعلى المرءوسين كذلك، فيتحقق الإنجاز في العمل وتشبع حاجات العاملين سواء كانت المادية أو المعنوية، وهذا ينعكس على الأداء بلاشك.

إن استخدام هذا الأسلوب الذي يمزج بين الإدارة والقيادة يؤدي إلى ارتفاء في الأداء والروح المعنوية، كما أنه يؤدي إلى إخراج جيل جديد من القادة الصغار داخل المؤسسة، لديهم القدرة على المزج بين الأسلوبين.