الفروض التي صاحبت تحديد كل مرحلة من مراحل عملية اعداد التنظيم الاداري ، هذه الفروض هى :

- ان المنشأة التي يعد لها التنظيم والاشخاص الذين يعملون فيها يسعون جميعا الى تحقيق هدف واحد او مجموعة من الاهداف المكملة لبعضها ، بمعنى ان هدف المنشأة لا تختلف عن اهداف الاشخاص الذين يعملون فيها.

- ان من السهل تقسيم الاعمال التي تلزم لإنتاج سلعة او للقيام بخدمة معينة وتحديد كل عمل بشكل دقيق واضح ومنفصل عن غيره من الاعمال ،ثم يكلف العامل بأداء احدى هذه الاعمال وعليه ان يعد نفسه للقيام بما يكلف به اذا اراد ان يبقى في خدمة الشركة .

- ان من السهل – بعمليات حسابية بسيطة – تحديد الاعمال التي يمكن ان تكون في مجموعها وظيفة ، تحديد عدد الوظائف التي يمكن ان تكون قسماً او تحديد عدد الاقسام التي يمكن ان تدرج تحت كل ادارة .

- يجب ان تحدد مستويات الاشراف بشكل يضمن الاشراف المباشر الدقيق ، وعلى ذلك يجب ألا يزيد العدد الذي تشرف عليه كل وظيفة عن رقم محدد ثابت .

- ان الوظائف الفنية المتخصصة لا تخرج عن كونها وظائف استشارية تقدم المشورة ولاتملك التنفيذ .

- ان كل مستوى اداري داخل التنظيم يمثل مرحلة من مراحل نقل الاوامر من اعلى سلطة الى وظائف التنفيذ او مرحلة من مراحل نقل المعلومات من وظائف التنفيذ إلى أعلى.