المدير هو الشخص المسؤول عن إنسيابية العمل وفق قواعد ونظم وأطر ومعايير محددة لتحقيق أهداف محددة في ظل توجهات المؤسسة العامة.


فمدير خدمة الغرف بالفندق مثلاً, يضع معايير لتهيئة الغرف قبل نزول العملاء فيها ويوضح آليات الصيانة والنظافة بالإضافة إلى تعيين من سيقوم بتنفيذ تلك الأمور.


فلو قام أحد النزلاء بإرسال شكوى بعطل أحد مقابض الأبواب فيجب على المدير أن يتخذ إجراءً حاسماً مع هذا المسؤول الذي أهمل تلك النقطة وأن يعرف سبب هذا الإهمال ويعالجه.


ولكن في الكثير من الأوقات يقع في نفس الموظف استياء للإجراء الذي اتخذ إتخذ ضده, ويشعر أنه “مستقصده” وأنها رخامة من المدير. ويرى الموظف أن المقبض يعمل جيداً وكفاءته 80% ممتازة ولكن فيه بعض العصلجة وذلك لا يدعي لكل ما حدث تجاهه فقط لشكوى العميل.


فهل ما حدث في هذا الموظف إجراء إداري صحيح أم رخامة؟


أيها المدير العزيز, للإجابة على هذا السؤال يجب أن أطرح عليك مجموعة من الأسئلة ومن خلالها نستطيع أن نجيب إجابة منطقية عن هذا التساؤل …


- هل أعلنت بشكل واضح عن أهداف وتوجهات الشركة وجعلتها من أولويات الموظف؟


- هل اخترت الموظفن المناسب للوظيفة المناسبة؟


- هل قدمت التدريب والتأهيل والتوجيه الكافي للموظف؟


- هل أعلنت بوضوح عن لوائح الشركة وحقوق الموظف والشركة؟


- هل حددت المهام المطلوبة من الموظف بدقة شديدة وتفصيل شديد قبل أن يبدأ في تنفيذها؟


- هل تتابع بشكل دوري أداء المهام الموكلة للموظف أداءه؟


- هل تطبق اللوائح بحيادية تامة حتى على نفسك دون أي استثناءات؟


إذا كانت إجاباتك “كلها” بنعم, فأهنئك فأنت مديراً ناجحاً ويكون ذلك الإجراء مناسباً جداً فذلك يلبي المصلحة العامة للمؤسسة.


أما إذا كان “معظم” الإجابات بلا, فاعلم أنما تقوم به هو رخامة وليس إدارة.