الموضوع: المستثمرين في الأسكندرية: البيروقراطية والتعسف يهددان بإغلاق المصانع
المستثمرين في الأسكندرية: البيروقراطية والتعسف يهددان بإغلاق المصانع
أكد عدد من المستثمرين بالإسكندرية، مواجهتهم عدة معوقات فنية وبيروقراطية، بسبب غياب التنظيم فى الأجهزة المحلية بالمحافظة، فضلا عن تردى حالة بعض المرافق العامة فى بعض المناطق الصناعية.
وأوضح عدد من المستثمرين أن العشوائية الشديدة التى تتبعها بعض الجهات التنفيذية والرقابية بالإسكندرية، التى تقوم بالتفتيش على المصانع، من شأنها أن تدمر الصناعات الوطنية.
وطالبوا بتوحيد الجهات الرقابية التى تقوم بالتفتيش على المصانع للقضاء على تداخل عمل بعض تلك الجهات، مع إعادة تأهيل المفتشين والعاملين القائمين عليها.
فى البداية، أكد نادر عبدالهادى رئيس شعبة البلاستيك بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هناك العديد من المشكلات التى تواجه المصانع بشكل يومى، وتعد سيفًا مسلطًا على رقاب أصحابها نتيجة تداخل الجهات الرقابية، وتعددها وتداخل صلاحيتها واختصاصاتها فى بعض الأحيان.
وأضاف أن هذا التداخل فى الاختصاصات والصلاحيات، يعرض المصانع للإغلاق دون أسباب مفهومة أو مبررة.
وأشار إلى أنه على المستوى الشخصى، فوجئ بمندوب وزارة القوى العاملة يطلب التفتيش على الكهرباء بمصنعه، وطالبه بتقديم رسم هندسى، ومطابقته من الحى الذى يقع المصنع فى نطاقه.
وتابع: المندوب طالبنى بشهادة من أحد المكاتب الاستشارية فى أعمال الكهرباء للتأكد من سلامة الأعمال الكهربائية، ثم قرر إغلاق المصنع لحين تجهيز تلك الشهادات والتقارير.
وأوضح أنه اعترض على القرار، واعتبره صادرًا من غير ذى صفة، إلا أن المندوب أبلغه بقرار وزير الإسكان، الذى قرر تكليف وزارة القوى العاملة بالقيام بأعمال التفتيش، ولفت إلى أن مثل تلك القرارات العشوائية وغير المدروسة ستؤدى إلى تدمير الصناعة.
وتساءل رئيس شعبة البلاستيك بغرفة تجارة الإسكندرية: كيف يمكن لمسئول أن يتولى مهام التفتيش على أنشطة لا يعلم عنها شيئًا، بل تقوم الدولة بمنحه سلطة تسلم تقارير، وصلاحية مراجعتها، وإغلاق مصانع واستثمارات.
وقال إنه من الأولى عدم التهاون مع الباعة الجائلين الذين يحتلون أراضى الدولة، ويغتصبون المرافق العامة، فى حين تسدد المصانع جميع ضرائب الدخل والمبيعات المستحقة عليها، فضلا عن مصروفات استهلاك الكهرباء وطاقة وأجور العاملين.
وحذر من استمرار إغلاق المصانع دون إنذار مسبق، ودون تلقيها خطابًا بعلم الوصول لأن ذلك أمر فى غاية الخطورة، خاصة مع تعلل بعض تلك الجهات أن البريد تأخر فى إرسال الخطابات، أو أن الخدمة توقفت خلال تلك الفترة.
من جانبه أكد الدكتور عبدالفتاح يوسف، المدير العام لشركة ميفو الدولية للصناعات الدوائية، أن المصانع تجد نفسها مضطرة فى كثير من الأحيان للتعامل مع بعض الموظفين الحكوميين، الذين يشرفون عليها دون وجه حق، ودون سند قانونى.
وأضاف أن بعض هؤلاء الموظفين هم للأسف مندوبون لأجهزة رقابية، ويمارسون ضغوطًا على المصانع لابتزازها.
وطالب الدولة بتحقيق الاستقرار ودعم المستثمرين خلال الفترة المقبلة، والتصدى لتلك التجاوزات التى تهدد التنمية فى مصر وتؤثر بالسلب على الأنشطة الاقتصادية ومعدلات النمو الاقتصادى.
وشدد على أن الجهات الرقابية لا تقوم بالمرور والتفتيش إلا على الشركات الكبرى، والتى تعمل بشكل رسمى، ولا تجرؤ على تطبيق القانون على القطاع غير الرسمى والمصانع غير القانونية.
وطالب بأن يتم الارتقاء بثقافة الموظفين بالدولة لحماية استثمارات المواطنين وتنميتها، بدلا من السعى لتدميرها بما ينعكس على اقتصاد البلاد.
من جانبه أكد مصطفى رشدى، رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للبلاستيك بمرغم، عضو مجلس إدارة شعبة البلاستيك بغرفة تجارة الإسكندرية أن معظم المصانع بالإسكندرية تعمل فى ظل ظروف صعبة، ولا يتوافر لها أبسط احتياجاتها، ورغم ذلك تصطدم بتعنت بعض الموظفين.
وأشار إلى أن بعض موظفى الأمن الصناعى والتراخيص يستغلون عدم استخراج الرخص الدائمة المصانع، حيث يعمل معظمها برخص مؤقتة من أجل محاولة الضغط على أصحابها.
وأوضح أن أصحاب المصانع رغم زيادة مشكلاتهم، فإنهم يصطدمون بمشكلات عامة ملحة كمشكلة الصرف الصحى التى تؤثر على كفاءة الإنتاج.
ولفت إلى أن منطقة مرغم الصناعية على سبيل المثال لا توجد بها شبكة صرف صحى ورغم قيام المستثمرين ببعض الجهود لانشاء بيارات خاصة للصرف الصحى، فإنهم فوجئوا بشركة الصرف الصحى تطالبهم بسداد مقايسات على مساحة مصانعهم بالكامل بواقع 15 جنيهًا للمتر للحصول على موافقات الصرف الصحى، التى تعد أحد شروط استخراج تراخيص المصانع.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للبلاستيك بمرغم، عضو مجلس إدارة شعبة البلاستيك بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن مشكلة انهيار شبكة الطرق بالمحافظة، تمثل عبئًا آخر على المصانع، ومشكلة مزدوجة لنقل البضائع والخدمات وحركة العاملين والموظفين.
الدار العربية للتنمية الإدارية
البرنامج التدريبي
نظم تطوير إدارات المشتريات و المخازن
بإعتماد: المعهد الأوروبى لمدراء الأعمال EIBM
European Institute for Business Managers
الأسكندرية – ... (مشاركات: 0)
النظرية البيروقراطية (ماكس فيبر 1864 – 1920)
يعتبر (ماكس فيبر) من أهم علماء الاجتماع ، ولذلك فأنه لم يهتم فقط بإدارة المشروعات الفردية وإنما كان اهتمامه بالمنظمات كبيرة الحجم باعتبارها... (مشاركات: 0)
البيروقراطية والتحدي
حمود البدر
هناك إجماع شعبي ومؤسسي على أن البيروقراطية في الإدارة الحكومية تمثل حاجزا قويا ضد الإبداع. كما أن البيروقراطية تجد في المتخاذلين خير معين لها لكي تزرع الإحباط.... (مشاركات: 0)
المادة26 تنص على انه يتم التعين للموظفين تبعا لاحدى الكيفيتين أو للكيفيتين معا وهما
-1- مسابقة عن طريق الاختبار
-2-مسابقات عن طريق الشهادات
وفضلا عن ذالك فان الموظفين الذين تكون لديهم... (مشاركات: 0)
برنامج يتناول ادارة التسويق في المؤسسات الرياضية والاندية يتناول تحليل وتقييم السوق الرياضى واختيار الجماعات والشرائح المستهدفة وماهية المنتجات والسلع الرياضية وأهداف التسويق الرياضى فى المؤسسة الرياضية وأساليب التسويق الرياضى فى المؤسسة الرياضية والاستراتيجية التسويقية للمؤسسة الرياضية ( المنتج – السعر- التوزيع- المكان) والمزيج التسويقى الفعال للمؤسسة الرياضية
برنامج تدريبي حول الاستدامة في مجال ادارة العقارات يشرح معنى الاستدامة وتطبيقاتها في المجال العقاري وما هو البناء الاخضر والبناء الذكي وأنواع الطاقة والطاقة البديلة والطاقة الخضراء مع ورش عمل ونماذج تطبيقية
تعلم كيف تقيم حالة التغذية للطفل وفقا لمراحل نموه المختلفة وكيفية وضع نظام غذائي متوازن وصحي يلبي احتياجات الطفل من الطاقة وكيف تجعل الطفل قادر على اتباع نظام صحي دون حرمان وكيفية التعامل الصحي مع مشاكل الأطفال مثل السمنة والنحافة والتبول اللاارادي.
دورة الإسعافات الأولية من الدورات الهامة التي يجب عليك الالتحاق بها فورًا، أيًا كان عمرك وأيًا كان عملك، فمعرفتك بمبادئ الإسعافات الأولية الأساسية ليست فقط ستساعدك على المستوى الشخصي، بل قد تكون السبب في انقاذ حياة شخص، وستدفعك للتصرف بشكل سليم وبثبات انفعالي في المواقف والحوادث والإصابات المفاجئة.
برنامج تدريبي يركز على أفضل الممارسات في مجال لإدارة الحديثة للموارد البشرية كشريك اعمال، وتزويد المشاركين بالمعنى الدقيق لمفهوم الشريك الاستراتيجي للأعمال، ذلك إلى جانب تقديم المهارات والكفاءات التي على العاملين في الموارد البشرية اكتسابها وإتقانها ليصبحوا شركاء في الأعمال ويستطيعوا إضافة قيمة تساهم بفعالية في تحقيق الأهداف المؤسسية.