تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من “منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي” خلال الفترة الممتدة من 28 ولغاية 30 أكتوبر (تشرين الأول) القادم في “مركز المؤتمرات” بمدينة جميرا ضمن “إمارة دبي”.


وأفادت صحيفة “الاتحاد”، أنّ فعاليات المنتدى تسلّط الضوء على التوقعات الاقتصادية العالمية نحو تطوير نموذج مرن للاقتصادات النامية، المشهد المالي العالمي والدور المحوري للتمويل الإسلامي في تمكين التجارة وتبسيط سلسلة التوريد الحلال.


ويهدف المنتدى الذي يقام تحت شعار “شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد”، إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الدول، لتحقيق مزيد من الازدهار للاقتصاد العالمي.


ويقدم “منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي”، منصّةً عالمية لعقد شراكات مبتكرة تقوم على الركائز السبع لمبادرة “دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي”، وهي: التمويل الإسلامي، صناعة الأغذية الحلال، والسياحة العائلية، الاقتصاد الإسلامي الرقمي، دبي عاصمة الفن والتصميم، مركز المعايير الاقتصادية الإسلامية، المركز الدولي للمعلومات والتعليم الإسلامي.


إلى ذلك، تهدف الدورة العاشرة من المنتدى إلى توفير منصّة مثالية لكبار الشخصيات من حول العالم من رؤساء دول وحكومات، وقادة الصناعة والأكاديميين والخبراء الإقليميين، والمهنيين، بالإضافة إلى مديري الشركات في القطاعين الخاص والحكومي وصناع السياسة، لمناقشة فرص عقد الشراكات وتبادل الخبرات والتعرف إلى أفضل الممارسات المتبعة في العالم الإسلامي.


هذا وتأتي استضافة “إمارة دبي” للدورة العاشرة لـ”منتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي” تماشياً مع المبادرة التي أطلقت في أكتوبر(تشرين الأول) 2013، والتي تساعد في تحقيق رؤية دبي في ترسيخ مكانتها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي.


وانطلق “المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي” في 2003، وعقد بوصفه منتدى أعمال لمؤتمر”قمة منظمة المؤتمر الإسلامي العاشر” الذي أقيم في ماليزيا، وتتمثل أهداف المنتدى في تعزيز الرفاه الاقتصادي لشعوب الدول الإسلامية في العالم، عبر زيادة فرص تجارة الأعمال فيما بينها، وتطوير التحالفات الإستراتيجية من خلال تبادل الأفكار والمعلومات والمعرفة.


الجدير بالذكر، أنّ الدورة العاشرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي، تقام تحت تنظيم “مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي”، بالتعاون مع “غرفة تجارة وصناعة دبي”.