الأسـبوع العاشر

الفصـل العاشر
الهيكــــل التنظيمـــى


1- مفهـوم الهيكـل التنظيمـى .
2- بنــاء الهيكــل التنظيمـى .
* تطبيقـات علـى الفصـل العاشـر .









الأسـبوع العاشر


الفصـل العاشر
الهيكـــل التنظيمـــى

1- مفهـوم الهيكـل التنظيمـى :
يجب أن تتحوط جميع المنظمات لضمان انتظام واستمرار الأنشطة الموجهة لتحقيق أهدافها وبخاصة أنشطة تخصيص الأعمال والإشراف والتنسيق ، وهذا الانتظام يمثل ما يسمى بالهيكل . وحيث أن هذه الأنشطة يمكن ترتيبها بعدة طرق لذلك فان المنظمات تستخدم هياكل متباينة ومختلفة .
2- خطوات بناء الهيكل التنظيمى :
2/1 التكويـن التنظيمـى :
يشير هذا المصطلح إلى عملية تجميع الأعمال والأفراد فى شكل وحدات إدارية . بمعنى أنه من الضرورى تقسيم العمل الكلى طالما أن النمو فى حجم العمل مستمر ، وتستمر إعادة النظر فى هذا التقسيم باستمرار نمو حجم العمل .
ويقوم التكوين التنظيمى على عدة أسس هى :
1- الوظيفة ، حيث يتم تصنيف الأنشطة إلى عدة وظائف تعكس النشطة الحيوية للمنظمة .
2- السلطة ، حيث يتم تصنيف الأنشطة إلى عدة سلع تعكس المنتجات السلعية الأساسية للمنظمة .
وبالطبع يمكن لعملية التكوين التنظيمى استخدام أكثر من أساس واحد فى نفس الوقت فمثلاً يمكن استخدام الأساس الوظيفى والأساس السلعى مع بعضهم البعض .
3- العميل ، حيث يتم تصنيف الأنشطة إلى وحدات خاصة بالعملاء وتعكس نوعية العملاء الحاليين للمنظمة .
4- الموقع الجغرافى ، حيث يتم تصنيف الأنشطة حسب الأساس الجغرافى بما يمكن من تكوين وحدات يسهل إدارتها .
5- العملية ، حيث يتم تصنيف الأنشطة حسب العملية بمعنى
أن أساس التكوين هنا هو المعدات المستخدمة فى صناعة سلعة ما .
6- التتابع ، حيث يتم تصنيف الأنشطة على أساس هجائى
أو رقمى أو زمنى ؟
2/2 نطـاق الإشـراف :
ويطلق عليه أحياناً نطاق الرقابة أو نطاق التمكن أو نطاق الإدارة . ويشير هذا المفهوم إلى معرفة كم عدد الوحدات التى تقع تحت إشراف فرد واحد ؟ .
وقد يكون نطاق الإشراف ضيقاً ( عدد أقل من المرؤوسين ) وقد يكون متسعاً ( عدد أكبر من المرؤوسين ) .
1- مبررات نطاق الإشراف الضيق :
1/1 أن عدد الأفراد العاملين تحت إشراف مشرف معين
يكون كبيراً فى المستوى التنظيمى الأدنى ويقل كلما اتجهنا صـعوداً .
1/2 وإعادة عدد العلاقات التداخلية المحتملة بين المدير والمرؤوسين الذين يضمهم نطاق الإشراف حيث أن عدد العلاقات الشخصية فى نطاق إشرافى معين يكون أكثر بكثير من عدد المرؤوسين الذين يضمهم هذا النطاق .
1/3 إن مدى تعقد عمل المشرف هو دالة للعمل نفسه حيث
أن الفرد لديه نطاق اهتمام محدود بعدد الموضوعات
التى يستطيع استيعابها ، علاوة على النشاط الذى يمكن أن يبذله بالفعل .
2- العوامل المؤيدة لنطاق الإشراف الضيق :
2/1 الوقت والحيوية - بمعنى أن يحاول المدير تجنب المسائل الصعبة مع الميل نحو قبول أعمال أقل جودة .
2/2 الطاقة الذهنية - حيث أن بقاء العلاقات اليومية والاجتماعية فى حدود الطاقة الذهنية للمدير يساعد على تحقيق مستوى أكثر دقة من الإشراف والرقابة .
2/3 الموقف الإشرافى المعقد - حيث كلما كان الموقف الإشراف معقداً ، كلما وصل الإدارى إلى الحدود المادية لوقته وحيويته وذلك مع بلوغه حدود طاقة الذهنية .
3- عيوب نطاق الإشراف الضيق :
3/1 عدم دقة الاتصال حيث يؤدى نطاق الإشراف الضيق إلى هيكل تنظيمى طويل وبالتالى يضعف الاتصال بين المديرين ومستويات التنفيذ .
3/2 عدم المرونة ، حيث يصعب تحقيق المزيد من المرونة فى ظل نطاق إشرافى ضيق تضعف فيه دقة المعلومات والاتصالات .
3/3 تكلفة الإشراف ، حيث تزداد هذه التكلفة كلما زادت المستويات الإدارية فى ظل نطاق الإشراف الضيق .
3/4 التأثير على المعنويات ، حيث تضعف المعنويات
لدى المرؤوسين فى حالة نطاق الإشراف الضيق عكس نطاق الإشراف الواسع حيث تزداد هذه المعنوية بين المرؤوسين .

تطبيقات على الفصل العاشر

أكتب فقط رمز الإجابة الصحيحة على الأسئلة التالية :
1- تتمثل خطوات بناء الهيكل التنظيمى فى :
(أ ) التكويـن التنظيمـى .
(ب) نطـاق الإشــراف .
(ج) الاثنــان معــاً .
2- من بين أسس التكوين التنظيمى :
(أ ) الوظيفـــة .
(ب) الموقـع الجغرافـى .
(ج) الاثنــان معــاً .
3- يطلق على نطاق الإشراف على المرؤوسين أحياناً :
(أ ) نطـاق الرقابـة .
(ب) نطـاق الإدارة .
(ج) الاثنــان معــاً .
4- قدر يكون نطاق الإشراف على المرؤوسين :
(أ ) ضيقــاً .
(ب) متســعاً .
(ج) الاثنــان معــاً .
5- من بين عيوب نطاق الإشراف الضيق على المرؤوسين :
(أ ) عـدم المرونـة .
(ب) تكلفـة الإشـراف .
(ج) الاثنــان معــاً .