سمات القيادة *

في مقدمة كتابة The Leader of the future قام خبير الإدارة "بيتر دروكر" بإدراج السلوكيات الآتية وهي الخاصة بالقائد الفعال حتى وإن كان غير رسمي:
1. لا يستهل عمله بسؤال نفسه "ما الذي أريده؟" ولكن يستهله بالسؤال عما يجب إنجازه.
2. ثم يسأل نفسه بعد ذلك: "ما الشيء الذي أستطيع - ويتوجب علي – أن أفعله ليكون لي أثر ملحوظ في العمل؟ يجب أن تكون هناك ضرورة لإنجاز هذا الشيء ما يجب أن يتناسب مم ما يمتلكه القائد من نقاط قوة ومم أكثر أساليبه فعالية.
3. يسأل نفسه باستمرار: "ما هي رسالة المؤسسة وما هي أهدافها؟ ما الذي يعد أداء ونتائج هذه المؤسسة؟
4. يسمح بالاختلاف إلى أقصى حد ولا يبحث عن نسخة مكررة لشخصه ونادراً جداً ما يسأل نفسه: "هل يعجبني هذا الشخص أم لا؟". غير أنه لا يتسامح أبداً عندما يتعلق الأمر بأداء الشخص أو مستوياته أو قيمه.
5. لا يخشى نقاط القوة في زملائه ولكنه على النقيض من ذلك يبتهج من أجلها. إن شعاره، سواء كان قد سمع به من قبل أو لا، هو ذلك الذي أراد "أندرو كارنيجي" – رجل الأعمال الأمريكي المحب للبر والإحسان- أن يضعه على شاهد قبره: "ها هنا يرقد جثمان رجل اجتذب أناساً أفضل منه للعمل في خدمته".
6. بطريقة أو بأخرى، يخضع نفسه " لاختبار المرأة، ومن خلاله يستطيع أن يتيقن من أن الشخص الذي يطالعه في المرآة كل صباح هو ذلك النمط من الأشخاص الذي أراد دوماً أن يكونه ويحترمه ويثق به. وبهذه الطريقة يحصن نفسه ضد أعظم إغراء يصادفه القائد وهو أن ينجز الرائج من الأِشياء لا الصائب منها.
7. وأخيراً، فإن هذا القائد الفعال لا يكتفي بالوعظ والتعليم فقط وإنما يبدأ بنفسه في تنفيذ ما يدعو إليه.


* 1001 طريقة لأخذ المبادرات في العمل، بوب نيلسون، مكتبة جرير للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى 2001.