نماذج تكوين السياسات الادارية:
1- النماذج العملية المستخدمة في رسم السياسات الإدارية :
من أهم تلك النماذج ما يلي:
1- التجربة وحذف الخطأ.
2- الاستمرار في تطبيق السياسات الماضية.
3- الاستمرار في السياسات الماضية مع افتراض نفس معدلات التغير الماضية.
4- السياسة تتبع الأحداث.
5- عدم وجود سياسة يعتبر سياسة.
6- السياسات الغير مكتوبة والممارسات العملية .
ويمكن توضيح كل طريقة من الطرق السابقة في رسم وتكوين السياسات الادارية فيما يلي :
1- التجربة وحذف الخطأ:
تقوم هذه الطريقة علي أساس تطبيق إحدي السياسات الادارية بإفتراض صلاحيتها ، فإذا نجحت فهذا دليل قاطع علي فعاليتها ، واذا فشلت فيتم تجربة سياسة أخري وفي هذا الصدد قول مأثور لصانع السياسة وفقا لهذه الطريقة حيث يقول :
" دعنا نطبق هذه السياسة بإفتراض صلاحيتها حتي يثبت العكس فإذا ثبت فيمكن حذف الأخطاء " وتستخدم هذه الطريقة في كل المنظمات الجديدة الحديثة ، كما تستخدمها الادارات التقليدية والأنظمة الإحتكارية.
وتوجد الكثير من العيوب وأهم هذه العيوب أنه أسلوب تقليدي لبعده عن المنطق العلمي وعن ضرورة حصر البدائل.
2- الإستمرار في تطبيق السياسات الماضية :
وفي بعض الأحيان قد تستمر بعض المنظمات في تطبيق السياسات الماضية والتي درجت علي استخدامها ، وقد يرجع ذلك بصورة أساسية الي نقص الخبرة الإدارية بتكوين السياسات لدي الإدارة العليا في هذه المنظمات.
3- الإستمرار في السياسات الماضية مع إفتراض نفس معدلات التغير الماضية :
في بعض المنظمات تقوم الإدارة العليا بالعمل علي تلافي عيوب الطريقة السابقة في وضع السياسات الادارية ، وهي في هذا السبيل تقوم بالاستمرار في اتباع السياسات الماضية مع اخذ معدلات التغير الماضي كوسيلة للتنبؤ ووضع السياسة الجديدة.
4- السياسة تتبع الأحداث :
وهذه الطريقة لا تنبأ بالأحداث ، ولكن تعالجها أي أن المنظمات تنتظر الأحداث ثم تضع السياسات اللازمة لتفسير تلك الأحداث ، ولكن هذا يفترض أيضا الاستمرارية في الأحداث التي تعالجها السياسة الادارية، وهذا أمر غير منطقي ، كما أنه يهمل طبيعة إمكانات المنظمة.
5- عدم وجود سياسة يعتبر سياسة:
ووفقا لهذه الطريقة فإن بعض المنظمات تري أن لكل موقف سياسته الادارية الخاصة به ، وبذلك فهي تعتمد علي عدم وجود سياسات ثابته في إدارة أعمالها ، وعدم وجود مثل هذه السياسات الادارية تعتبر في حد ذاته سياسة تتبعها بعض المنظمات.
6- السياسات الغير مكتوبة والممارسات العملية :
وتعتمد الادارة العليا عند إعداد السياسات الإدارية علي السياسات الغير مكتوبة ، وفي هذه الحالة يكون العرف إما التجاري أو الصناعي أو غيرهما هو السائد ، كما قد تعتمد الادارات علي الممارسات العملية للأمور دون الرجوع لسياسة ما ، ويتضح ذلك جليا في بعض الادارات الأمريكية وفي المنظمات الفردية الصغيرة ، وكذلك في المنظمات الاجتماعية غير المربحة.
2- النماذج السلوكية المستخدمة في رسم السياسات الادارية :
إن الاهتمام بتفسير السلوك الأساسي في عملية إعداد السياسات الادارية يعتبر الأساس في وضع نظام لرسم تلك السياسات، فمما لا شك فيه أن النماذج السلوكية تعطينا إجابة عن بعض الأسئلة الهامة المتعلقة بإعداد تلك السياسات مثل كيف تصنع المنظمة سياساتها الادارية.
3- النماذج الكمية المستخدمة في رسم السياسات الادارية:
تهتم النماذج الكمية التي يمكن استخدامها عند اعداد السياسات الادارية بعملية القياس الكمي لناتج كل سياسة وحساب المخاطرة والاحتمالات والمنفعة والقيم المتوقعة والمتغيرات الأخري كالوقت والتكاليف والربحية وغيرها.
ويمكن توضيح بعض أساليب بحوث العمليات والتي يمكن استخدامها في رسم السياسات الادارية فيما يلي :
1- أسلوب البرمجة الخطية .
2- نظرية اتخاذ القرارات .
3- نظرية المباريات.
4- نماذج المخزون.
5- المحاكاة.