أنواع الاستراتجيات الإدارية وفقاً لوظائف المنظمة:ـ
1. استراتجيات التسويق
2. استراتجيات الإنتاج
3. استراتجيات إدارة الموارد البشرية
4. الاستراتجيات المالية
1/استراتجيات التسويق:ـ
النشاط التسويق هو نشاط موجه لإشباع حاجات ورغبات العملاء من خلال أنظمة تبادلية وهو يهدف أساسا إلى إقامة علاقات دائمة وفعالة بين المنظمة وعملائها
تتمثل هذا الاستراتجيات بصورة أساسية فيم يلي :ـ
أ#- إستراتجية المنتج
ب#- إستراتجية التسعير
ت#- إستراتجية التوزيع
ث#- إستراتجية الترويج
أ ـ إستراتجية المنتج :ـ
تتعلق إستراتجية المنتج بكل الأنشطة الضرورية والهامة لعرض المنتج الذي يتلاءم مع حاجات ورغبات العملاء وخلق الطلب.
يمكن إيجازها فيما يلي :ـ
 تنويع المنتجات: يتم ذلك من خلال إضافة منتج أو منتجات جديدة المنتجات أو إضافة موديلات أو أشكال جديدة
 تبسيط المنتجات:تخفيض عدد أنواع وأشكال المنتجات
 تعبئة المنتجات:يهتم بتعبئة وتغليف المنتجات
 تميز المنتجات:أي بتزويد المنتجات بالمعلومات التي يبغون تعريفها للعملاء مثل مركبات المنتج
 تطوير المنتجات:يتم ذلك باعتبار أن رغبات العملاء تتغير باستمرار.
ب ـ إستراتجية التسعير :ـ
السعر هو القيمة التى يدفعها المشترون لقاء حصولهم على شىء معين يحقق لهم منافع
تتضمن إستراتجية التسعير العناصر التالية :ـ
 تحديد أسس التسعير:يتم تحديد السعر على أساس التكلفة أو ظروف السوق كذلك على أساس أسعار المنافسين.
 تحديد السياسات السعرية :سياسة التسعير الكسرية , التسعير الأدبي
 تحديد الخصومات :خصم الكمية , الخصم التجاري , الخصم النقدي.
 تعديل وتغير الأسعار :الرغبة في رفع مستوى الأرباح والتغير في هيكل التكلفة.
ج ـ إستراتجية التوزيع :ـ
يمكن تعريف التوزيع بأنه جزء من النظام المتكامل للتسويق يتضمن مجموعات العلاقات المعقدة والمتداخلة لعمليات الانتقال المادي والمعنوي
(يعتبر التوزيع من أهم الوظائف التسويقية التي يمارسها المسوقون)
توجد إستراتجيتين أساسيتين تتعلقان بالتوزيع وهما:ـ
1: إستراتجية التوزيع المادي
يتكون النظام التوزيع المادي من العديد من العناصر تتمثل في النقل ،والتخزين ،والمناولة المواد ،والاتصال .
وتشمل هذه الإستراتجية تحليل وتخطيط وتقيم النظام التوزيع المادي الكلى فيما بين المنظمة والمستهلك لمنتجاتها.
2:إستراتجية منافذ التوزيع
تختص هذه الإستراتجية بعملية اختيار المنظمة التسويقية والتى يتم من خلالها انسياب وتدفق السلع والخدمات من المنتج الى المستهلك .
طرق توزيع السلع من المنتج الي المستهلك :ـ
أ#- الاتصال المباشر : يتم الاتصال المباشر بين المنتجين والمستهلكين مباشرة من غير وسيط وهو اقصر التوزيع
ب#- استخدام الوسيط :ـ تمر السلع والخدمات من المنتجين إلى المستهلكين من خلال جهاز واحد و مثال ذلك أن يتم توزيع السلع والخدمات عن طريق تجار الجملة
ت#- استخدام أكثر من وسيطين :أن تسلك السلع والخدمات طريقا طويلا كأن يكون من المنتجين إلى أكثر من جهاز"تجار جملة ـ سماسرة أو وكلاء ـ تجار تجزئة" ومنهم الى المستهلكين
د ـ إستراتجية الترويج:
تتضمن جميع الأنشطة التسويقية في مجال الاتصال بكل من العملاء النهائيين للمنتجات والخدمات والوسطاء لزيادة تحقيق المبيعات
عناصر إستراتجية الترويج :ـ
1. البيع الشخصي : تتبلور مهمة البيع الشخصي في البحث عن المستهلكين المناسبين للمنتجات و نقل خصائص المنتج للمستهلكين من حيث الفوائد والمزايا التى تعود عليهم من استهلاكها
2. الإعلان : يهدف إلى إبلاغ رسالة التسويق إلى أكبر عدد من المستهلكين المحتملين
3. تنشيط المبيعات: تستخدمه المنظمة لإحداث آثار إيجابية على المبيعات وهو يتخذ العديد من الأشكال والعروض مثل العينات و الهدايا المجانية داخل أغلفة السلع
4. العلاقات العامة :تسعى إلى شرح المنظمة إلى جماهيرها كما تشرح هذه الجماهير إلى المنظمة بغية تحسين العلاقات بينهما فهي تعمل ضابط اتصال أو سفير بينهما
• توجد أربع إستراتيجيات الأساسية للترويج :ـ
1. إستراتجية الدفع : تقوم المنظمة بالتركيز على توجيه كل الجهود الترويجية من بيع شخصي وإعلان و وسائل تنشيط وعلاقات عامة على أعضاء منافذ التسويق حيث يتم ترويج المنتجات إلى تجار الجملة ودفعهم لتوجيه جهودهم الترويجية التجار التجزئة وهم بدورهم إلى المستهلكين
2. إستراتجية الجذب :وتعنى قيام المنتج بخلق الطلب المباشر على السلع والخدمات من المستهلك النهائي حيث يتم الضغط على تجار التجزئة لتوفير السلع والخدمات
3. إستراتجية الضغط :تعتمد على أسلوب العدائي القوي في إقناع العملاء بسلع المنظمة أو خدماتها وذلك من خلال مقارنة منتجات المنظمة والمنظمات الأخرى
4. إستراتجية الإيحاء :تأتى عكس الإستراتجية السابقة حيث تستعمل الإقناع البسيط المعتمد على شرح الحقائق وجذب المستهلك بلغة الحوار المنطقية وطويلة الأجل
2/ إستراتجيات الإنتاج :ـ
تعريف إدارة العمليات الإنتاجية بأنها ذلك الفرع من الإدارة المتخصص باستغلال الموارد المادية والبشرية لإنتاج السلع والخدمات التي تقدمها المنظمات إلى عملائها بحيث يكون لها قيمة شكلية وزمنية ومكانية.
تعتبر وظيفة الإنتاج مجالا خصبا للعمل الاستراتيجي حيث أنه بالنسبة لهذه الوظيفة يمكن تحديد الاستراتيجيات التالية :-
أ#- إستراتيجية اختيار النظام الأمثل للإنتاج .
ب#- إستراتيجية التكامل.
ت#- أستراتيجية التوسع والانكماش .
ث#- أستراتيجية الشراء أو الصنع .


أ#- إستراتيجية اختيار النظام الأمثل للإنتاج :
توجد العديد من نظم الإنتاج المستخدمة في الحياة العملية حيث يمكن تحديدها في نظام الإنتاج المستمر،والنظام الإنتاج المتقطع والنظام حسب الآلية
خصائص نظام الإنتاج المستمر :
• بكبر حجم الإنتاج
• نمطية المنتجات
• كبر حجم الطلب على المنتجات
• آلاته متخصصة
• جميع الوحدات المنتجة تمر في نفس المراحل الإنتاج
• الرقابة على الإنتاج
• لا تحتاج العمليات إلى عمالة ذات مهارة عالية
• التصميم الداخلي يتم على أساس خط الإنتاج
خصائص نظام الإنتاج المتقطع:
• يستخدم في الصناعات ذات الطلب المتغير
• تختلف الاحتياجات الإنتاجية اللازمة للوفاء بمتطلبات محددة العملاء
• تتعقد عملية الرقابة على الإنتاج في هذا النظام
خصائص نظام الإنتاج حسب المجموعات الإلية:
الهدف من هو تحويل نظام الأقسام الحالي الذي تنبني عليه عملية التنظيم الداخلي للمنظمة إلى نظام جديد يعتمد على وجود مجموعات غير متجانسة من الآلات والمعدات تسمى المجموعات الإلية
فوائد هذا النظام
• انه يساعد في ترشيد قرارات الإدارة فيما يتعلق بإدخال منتجات جديد واثر ذلك على كل من مزيج الأجزاء وكذلك مسلك الصناعية اللازم له
• ينظم المدخلات الآتية من السوق في شكل طلبيات للعملاء عن طريق تجميع وتصنيف الأجزاء المختلف في عائلات متشابه
• يقلل من تكاليف الأنتاج ويؤدى إلى رفع الإنتاجية
• يسهل عمليات مراقبة المخزون
• يؤدي إلى تقليل الوقت الضائع في إعداد وتعديل ماكينة و الآلات


ب ـ إستراتجية التكامل :
يقصد بالتكامل ضم عدد من الوحدات الإنتاجية مع بعضها البعض وذلك وصولا إلى مدى مناسب للإنتاج ويتم التكامل بالاندماج والانضمام
التكامل الذى يتم بالا ندماج ضم الوحدات الانتاجية معا بحيث يظهر كيان جديد لهذا الوحدات
اما التكامل الذى يتم عن طريق الانضمام ضم الوحدات الانتاجية معا بحيث تستوعب الوحدة القائمة بينهم خصائص الوحدات المنضمة بشر ان تظل محتفظة بخصائصها


أنواع التكامل :ـ
رأسيا ....... ضم اكثر من وحدة انتاجية تعمل في مجال انتاجى واحد :
1/ التكامل الرأسي أمامي : أي إلى المرحلة التالية
2/ التكامل الرأسي الخلفى: بالتفاهم مع الشركة ناشطة في مرحلة سابقة
التكامل الافقى : ضم أكثر من وحدة تعمل في مجال انتاجى واحد
التكامل الدائري: ضم أكثر من وحدة إنتاجية تعمل في مجالات متلاحقة


ويحقق التكامل العديد من المزايا:
1-يساعد على تحديد المركزين الإنتاجي والتسويقي للمنظمة.
2-يساعد المنظمة أيضا على التحكم في مصادر المواد الأولية بحيث يمكن الحصول عليها بالكمية والسعر والجودة في الوقت والمكان المناسبين.
عيوب التكامل:
1-يحرم المنظمة من التمتع بمزايا التخصص.
2-يفرض على المنظمة الحصول على احتياجاتها من مصادر توريد محددة.
3-بالإضافة إلى وجود وحدات مختلفة للنشاط قد يؤدي إلي عدم فعالية الإدارة.
ج-إستراتيجيتي التوسع والانكماش:تسعى إستراتجية التوسع إلي زيادة الطاقة الإنتاجية للمنظمة بمعدلات اكبر مماتطلبة الظروف العادية السائدة فيها ،وقد تتم إما بالاستغلال الكلي للمقومات الإنتاجية المتاحة فيها،أو بإضافة مقومات إنتاجية جديدة.
وتأتي إستراتيجية الانكماش على عكس إستراتيجية التوسع حيث يعني الانكماش تخفيض الطاقة الإنتاجية للمنظمة بمعدلات اكبر مماتطلبة الظروف العادية فيها.
فنجد إن إستراتيجية التوسع ترتبط بحجم الطلب على منتجات المنظمة،والحالة الاقتصادية العامة وكذلك الأساليب المستخدمة ونوع الصناعة،بينما تتأثر إستراتيجية الانكماش بالتغير في الطلب والظروف الاقتصادية العامة.


د-إستراتيجية الشراء أو الصنع:تتعلق هذه الإستراتيجية بالمفاضلة بين شراء المواد المطلوبة وبين صنع تلك المواد أي إنتاجها داخل المنظمة نفسها عندما يتوفر لديها ظروف الإنتاج المناسبة والتسهيلات التي تسمح بصنع تلك المواد.
عوامل الجودة:
1-عوامل الجودة التي تفضل الشراء على الصنع.
2-عوامل الجودة التي تفضل الصنع على الشراء.
عوامل الجودة التي تفضل الشراء على الصنع:يفضل الشراء على الصنع عندما يتعذر على المنظمة إنشاء خطوط إنتاج فرعية لصنع المواد المطلوبة لها بالجودة التي تطلبها.
عوامل الجودة التي تفضل الصنع على الشراء:يفضل الصنع على الشراء عندما يتعذر الوصول إلي جودة معينة تفرضها طبيعة السلعة .وفي هذا الصدد فأنة ينبغي على المنظمة القيام بصنع هذه المواد بطريقة اقتصادية مع مراعاة النواحي الفنية،كما ينبغي على المنظمة ايضا قبل الوصول إلي قرار الصنع ضرورة التأكد من توفر التجهيزات الآلية الأدوات لديها وكذلك العمال المهرة الذين يساهمون في إنتاج المواد بالجودة المطلوبة بدلا من شرائها.


1. عوامل التكلفة:ينبغي قبل اتخاذ القرار بالشراء أو الصنع أن تؤخذ عوامل التكلفة في الاعتبار.
2. عوامل الكمية:ترتبط عوامل الكمية بالوقت حيث أن الكمية المناسبة في وقت معين وفي ظروف معينة قد تكون غير مناسبة في وقت آخر وظروف أخرى.


3. عوامل الخدمة:يقصد بعوامل الخدمة الدقة في مواعيد تسليم المواد أي ضمان مواعيد التسليم.


4. عوامل أخرى:وتتمثل هذه العوامل في تاريخ المنظمة وطول فترة عملها في ميدان الإنتاج فالمنظمات الحديثة تفضل الشراء على الصنع لاسيما الشراء في المنظمات التي تكون قد وصلت إلى مرحلة النضوج.
استراتيجيات إدارة الموارد البشرية:
أ-إستراتيجية تدبير احتياجات المنظمة من الوارد البشرية:تخص هذه الإستراتيجية بتوفير حاجات المنظمة من قوة العمل الأزمة لشغل الوظائف الحالية.
ب-إستراتيجية تنمية الموارد البشرية:ونظرا لان كفاءة المنظمات تعتمد بصفة مباشرة على مقدرة الأفراد على أداء أعمالهم بكفاءة.
ج-إستراتيجية صيانة الموارد البشرية:تهدف هذه الإستراتيجية إلي المحافظة على ثروة المنظمة من الموارد البشرية العاملة لديها.


الاستراتيجيات المالية:تعتبر الأموال عصب حياة المنظمات.
أهم الاستراتيجيات المالية:
أ-إستراتيجية هيكل التمويل:تختص هذه الإستراتيجية بتدبير موارد التمويل طويلة الآجل للمنظمة،ويتكون هيكل التمويل للمنظمة أموال الملكية والتي تتضمن رأس المال المملوك والاحتياطات والأرباح المحتجزة وهو مايعرف بمصطلح حقوق الملكية.
ب-إستراتيجية إدارة الأصول:تمتد مسئولية الوظيفة المالية إلى مجالات إدارة الأصول سواء كانت أصولا طويلة الآجل أو قصيرة الآجل.
ج-إستراتيجية توزيع الأرباح:تعتبر الأرباح عنصرا هاما لاستمرار أعمال المنظمات ، ولهذا فان الآمر يتطلب ضرورة وضع إستراتيجية تحدد حجم الأرباح التي تحتفظ بها المنظمة كاحتياطيات حتى يمكنها الاستمرار في أداء نشاطها.




ثانيا:أنواع الاستراتيجيات الإدارية وفقا لمراحل حياة المنظمة او مراحل حياة المنتجات التي تقدمها:
1-إستراتيجية النمو الطبيعي للمنظمة:
أ-إستراتيجية النمو الطبيعي للمنظمة:تنمو المنظمات وفقا لهذه الإستراتيجية نموا طبيعيا كما ينمو الإنسان إي بصورة بطيئة نسبيا،وبذلك فالمنظمة تنمو بدون حدوث تغيرات حادة في الإنتاج أو طرق التمويل أو نوعية السلع أو الأسواق أو في المستهلكين.
ب- إستراتيجية النمو السريع للمنظمة:تقضي هذه الإستراتيجية إجراء إضافات جوهرية وحادة على المنظمة ،من أمثلة ذلك التعامل في منتج اوخدمة جديدة أو تقديم أنواع وأشكال جديدة منها،أو الدخول في أسواق جديدة أو إضافة وحدات إنتاجية جديدة إلى وحدات المنظمة.
ج-إستراتيجية التكامل:


2-استراتيجيات الإدارة في مرحلة الاستقرار:
أ-إستراتيجية التركيز والتخصيص:يتم بمقتضى هذه الإستراتيجية تحويل اهتمام المنظمة من إنتاج كل السلع والخدمات الحالية إلي التركيز على بعضها فقط،حيث غالبا مايتم التركيز على ممارسة بعض الأنشطة أو التعامل في بعض الأنشطة أو التعامل في بعض السلع والخدمات.
ب-إستراتيجية التوحيد أو التمركز:يتم وفقا لهذه الإستراتيجية توحيد الأنشطة المبعثرة في المنظمة تحت إدارة واحدة قوية وذلك من خلال مجلس إدارة عام يشرف على أعمال تلك الإدارة الموحدة أو من خلال مركزية القرارات التسويقية أو الإنتاجية أو التمويلية أو التخزين أو البحوث.
ج-إستراتيجية التجديد أو الإنعاش:يقصد بهذه الإستراتيجية إعادة تحديد حجم الموارد المستخدمة بالمنظمة وإعادة توزيعها على الاستخدامات المختلفة بطريقة جديدة،ويتم ذلك عن طريق إعادة تحديد أهداف المنظمة أو إعادة تنظيمها من جديد والحصول على موارد جديدة وإعادة توزيعها وتخفيض التكاليف.


3-استراتيجيات الإدارة في مرحلة الانكماش:
أ-إستراتيجية الانقباض:من المتعارف علية إن الحجم الكبير للمنظمة قد يمثل عبئا كبيرا حيث بمقتضاه يتعقد النظام الإداري للمنظمة،كما تتعقد العلاقة بين العمال والإدارة.
ويقصد بإستراتيجية الانقباض تصغير حجم المنظمة وذلك إذا تبين إن هذا الحجم قد زاد عن المعدل المطلوب وتأخذ هذا الإستراتيجية العديد من الأشكال منها مايلي:
- تخفيض حجم الإنتاج.
- تخفيض حجم المبيعات.
- تخفيض حجم السلع المنتجة والمباعة.
- تخفيض الخدمات المكلفة مثل الصيانة والبحوث والخدمات الاجتماعية للعاملين.
- تخفيض الالتزامات الثابتة على المنظمة مثل الإيجارات والمصروفات الإدارية والتأمينات وأعمال السكرتارية والسجلات والمخازن.


ب-إستراتيجية الخلع(أو التصفية الجزئية):تتشابه هذه الإستراتيجية مع الإستراتيجية السابقة في أنها تخفض من حجم المنظمة ، بيد أنها تختلف عنها في صور وأشكال هذا التخفيض ، والذي ياتي من خلال حذف أو إلغاء بعض الأنشطة كما يلي:
-إذابة الأنشطة والوحدات الملغاة في باقة أنشطة الوحدات الأخرى بالمنظمة من خلال توزيع مواردها المادية والمالية والبشرية على أنشطة تلك الوحدات .
-قد يتم الخلع عن طريق إعادة تحديد أهداف وأعمال تنظيم الأنشطة.
-قد يتم الخلع عن طريق بيع الأنشطة المطلوب خلعها.
-ويمكن الخلع عن طريق منح الاستقلال المالي والقانوني والإداري للأنشطة والوحدات.
ج-إستراتيجية الحصاد(أو التصفية التدريجية):اطلق على التصفية التدرجية اسم الحصاد لأنها تتشابه مع أعمال المزارعين حيث يملون إلى حصد محاصيلهم تدريجيا بغية الحصول على أفضل الأسعار فبمقتضى هذه الإستراتيجية تلغى بعض أو كل أنشطة المنظمة.
د-إستراتيجية البيع:وفقا لهذه الإستراتيجية يتم خروج المنظمة من السوق بنقل ملكيتها كوحدة متكاملة إلى منظمة أخرى،وتأخذ هذه الإستراتيجية عدة صور وأشكال .
ه-إستراتيجية التصفية:تتم هذه الإستراتيجية بنقل ملكية وحدات المنظمة ومواردها كأجزاء إلي عدة منظمات أخرى ،فمثلا يتم تجزئة موارد المنظمة في صورة قابلة للبيع مثل سلع تامة الصنع،وأجزاء نصف مصنعة.


ثالثا:أنواع الاستراتيجيات الإدارية وفقا لشكل التعامل المباشر أو غير المباشر مع المتغيرات البيئية:
1-الاستراتيجيات الإدارية المباشرة:يقصد بالاستراتيجيات الإدارية المباشرة التي تهدف إلى تحقيق أهداف المنظمة من خلال التفوق في الموارد المتاحة لديها سواء كانت تلك الموارد المتاحة لديها سواء كانت تلك الموارد مادية أو بشرية أو معنوية ، فتعبر تلك الموارد ركيزة أساسية لهذه الإستراتيجية.
-الاستراتيجيات الإدارية تعتمد أساسا على عنصرين ............:أ-التفوق بالموارد المتاحة لدي المنظمة:حيث لابد من توافر الموارد البشرية من حيث الكم والنوعية لمواجهة المنظمات المعادية.
ب-المجابهة:وهي النشاط تبذله المنظمة لتحقيق أهدافها وصولا للنصر الكامل والحاسم.


وتتمثل أهم أنواع هذه الاستراتيجيات فيما يلي:
أ-الإستراتيجية الهجومية:تقوم هذه الإستراتيجية على أساس تهيئة الظروف المحيطة بالمنظمة بحيث تمكنها من شن هجوم شامل لتحقيق الهدف الإداري.ويمكن للمنظمة إن تصبح في موقف المهاجم إذا كانت تمتاز بنقاط قوة في أدائها الداخلي ، أو إذا كانت لديها فرص بيئية تود استغلالها ، أو إذا توافرت أمامها أسواق جديدة ، أو إذا أمكنها تقديم سلع أو خدمات جديدة لهذه الأسواق ، أو إذا كانت تستطيع أن تتحمل المخاطر ، أو إذا كان لديها ابتكارات أو اختراعات جديدة ن، أو إذا كانت متأكدة من فرص النجاح عند إقدامها على الهجوم.
ب-الإستراتيجية الدفاعية:تقوم هذه الإستراتيجية على أساس الدفاع عن مصالح المنظمة من ردود أفعال مضادة معادية يحتمل وقوعها ، هذا ومن المفضل أن تصبح المنظمة في موقف الدفاع إذا كانت لاتستطيع إن تتحكم في الظروف البيئية المحيطة بها.وتسعى الإستراتيجية الدفاعية إلي حماية المنظمة ، كما أنها تحافظ على مالديها من موارد وطاقات في مواجهة القيود المناخية خارج سيطرتها.على سبيل المثال تصفية بعض أقسام المنظمة،أو محاولة الإبقاء على نفس هياكل التنظيم والإدارة والعمل أو إيقاف التعامل في بعض السلع أو مع بعض العملاء والأسواق أو التركيز على سلع أو أسواق أو مستهلكين معنيين أو دمج بعض الوحدات.
ج-إستراتيجية الدفاع والهجوم:تجمع هذه الإستراتيجية بين خصائص النوعين السابقين ،حيث يستهدف في الأساس تحويل انتباه المتغيرات المضادة للمنظمة بطريقة تسمح لها باستجماع قواها وعلاج نقاط ضعفها ثم توجيه ضربة سريعة مركزة ضد تلك القوى المضادة.
د-إستراتيجية الترقب:تقوم هذه الإستراتيجية على أساس ترقب ردود الفعل من الأطراف الأخرى وعدم بذل أي جهود حتى تظهر هذه الردود.ويطلق على هذه الإستراتيجية مصطلح"الإستراتيجية الحريصة"لأنها تبني على أساس اخذ ردود الأفعال المرتقبة في الاعتبار.
ه-إستراتيجية الاستيعاب:تمارس المنظمة إستراتيجية الاستيعاب عندما تقوم باستقطاب المتغيرات التي تهدد وجودها أو استمرارها وذلك للعمل في صالحها من خلال خلق منافع خاصة بهذه المتغيرات تجعلها تفضل التعامل مع المنظمة بدلا من العمل ضدها.
ومن أهم أشكالها............:
-تكوين جماعات من العملاء لتقديم النصح والمشورة لإدارة المنظمة عن المنتجات والخدمات التي تقدمها لهم.
-استخدام الوطنيين في المراكز الإدارية بالنسبة للمنظمات الأجنبية أو في العمليات الخارجية.
-مشاركةالمسؤلين من خلال قيام المنظمة باستقطاب ذوي النفوذ في المجتمع وإشراكهم في سلطة اتخاذ القرارات الإدارية بالمنظمة.
و-إستراتيجية التقديم أو الإنابة:وهذه الإستراتيجية عكس إستراتيجية الاستيعاب السابق توضيحها حيث أنة بمقتضى إستراتيجية الإنابة تقوم المنظمة بتشجيع الأفراد المنتمين إليها على الاشتراك في المنظمات الأخرى حيث قد يتم تعينهم أعضاء في مجالس إدارتها.
ز-إستراتيجية التحالف:التحالف احد الأشكال الرئيسية للإستراتيجية،وتعدد الأسباب التي تجعل المنظمة تتبع إستراتيجية التحالف...:
-معارضة أو تأييد التشريعات الحكومية أو التأثير عليها.
-تنمية أو تشجيع بعض السلع أو الخدمات.
-إنشاء التسهيلات التي لا تستطيع المنظمة إقامتها بمفردها.
-تمثيل مصالح بعض الجماعات أو الدفاع عنها.
ومن أمثلة هذه الإستراتيجية..........:منظمة الأوبك.
ح-إستراتيجية المهادنة:ووفقا لهذا الشكل والاستراتيجي يتم إخفاء الصراع القائم بين المنظمة وبعض المتغيرات البيئية الأخرى.والتي لايكون في مقدور المنظمة السيطرة عليها أو إجراءات تحالف معها أو استيعابها بشكل أو بأخر.
ط-إستراتيجية الانسحاب:في بعض الحالات قد لا تستطيع المنظمة إن تسيطر أو تهادن أو حتى تستوعب بعض المتغيرات البيئية التي تتعامل معها كما قد ترفض سيطرة مثل هذه المتغيرات عليها ، وعندئذ تلجأ إلي إتباع ما يسمي بإستراتيجية الانسحاب وذلك بوقف الصراع مع أواحد اوبعض هذه المتغيرات البيئية.
ي-إستراتيجية التنافس:تعتبر المنافسة من أكثر الأشكال الإستراتيجية شيوعا وانتشارا ويقوم هذا الشكل الاستراتيجي على أساس مواجهة ظروف المنافسة سواء في مجال الإنتاج أو الأسعار أو الخدمات.........الخ.
وترجع أهمية إستراتيجية التنافس اى طابعها العلمي والمباشر حيث يفكر المدير الذي يصنع هذه الإستراتيجية في تأثيرها على المنافسين وكيف يتصرف حيالهم،وفي هذا الصدد فقد تتوافر امامه البدائل التالية.........:
-أكل الضعيف:ويعني ذلك تصفية المنافسين الضعفاء وإخراجهم من السوق،بغية ابتلاع حصتهم في هذا السوق،وتحويل مستهلكيهم إلى المنظمة.
-حماية النفس:وهي عكس أكل الضعيف وتعني ألا تدخل المنظمة في معارك مع الأقوى بل تبتعد عن المنافسين ويبتعدون عنها ولا تدخل معهم في كثير من العلاقات.
-قيادة السوق:يحتاج الأمر لكي تكون المنظمة قائدا على بقية المنافسين أن تتمتع بحصة سوقية مناسبة،وسمعة جيدة.
-الانقياد سوقيا:ويعني هذا أن تكون المنظمة تابعة لتصرفات أقوى منافس.
-التمييز:يعني هذا أن تكون المنظمة مختلفة عن غيرها من المنافسين،ولذلك لكي تتضمن لنفسها حصة في السوق.
-التقسيم:وهي أن تتفق المنظمة مع المنافسين على تقسيم السوق بينهم جغرافيا أو بحسب السلع.
ك- إستراتيجية الاتفاقات طويلة الآجل:أساس هذا الشكل الاستراتيجي هو قيام المنظمة بعقد اتفاق طويل الآجل مع احد أو بعض المتغيرات البيئية التي تؤثر في عمليتها مثل الموردين أو العمال أو العملاء أو الحكومة أو أصحاب رؤوس الأموال..........الخ.
ل-إستراتيجية العمل الجماعي:تتبع هذه الإستراتيجية المنظمات التي تعمل في ميدان واحد ، وبمقتضاها قوم المنظمة بالاتفاق مع احد أو بعض المتغيرات البيئية التي تعمل نفس الميدان على مجموعة من السياسات والتقاليد كأساس لتحديد العلاقة بينها.
م-إستراتيجية المسئوليات المشتركة:وطبقا لهذه الإستراتيجية فان المنظمة تقوم بالإنفاق مع احد أو بعض المتغيرات البيئية الأخرى على المشاركة في تحقيق هدف أو مصلحة معينة.
ن-إستراتيجية المساومة:ووفقا لهذه الإستراتيجية تقوم المنظمة بالتفاوض مع احد أو بعض المتغير لبيئية على شروط التعامل معها،بحيث يسترشد بالتفاوض بالحدود الدنيا والحدود القصوى التي تقبلها المنظمة في التعامل،وتحدث المساومة عندما يجد الأطراف أن الوصول إلى شكل من أشكال الاتفاق يعتبر أمرا ممكنا ومفيدا لهم.
ويوجد العديد من أشكال المساومة ، ومن أهم هذه الأشكال:
القوة:وذلك عندما يحاول كل طرف من الأطراف الحصول على أقصى قدر من الفوائد من الأطراف الأخرى.
التواطؤ:وهذا يعني أن يحاول طرفين أو أكثر الوصول إلى اتفاق للحصول على فوائد أو مميزات تفوق الأطراف الأخرى.
التوفيق:ويشمل تجنب التعبير عن القوة ويحاول كل طرف أن يستجيب لمطالب الطرف الآخر.
التعاون:حيث يكون هناك تعاون بين الأطراف الأخرى.
الدمار أو الفساد:حيث يلجأ كل من الطرفين إلى أسلوب الرشوة أو وسائل أخرى غير مشروعة لتحقيق اهدافة.
2- الاستراتيجيات الإدارية الغير مباشرة :
تأتي هذه الاستراتجيات عكس الاستراتجيات السابقة ،حيث أنة وفقا للاستراتيجيات الإدارية غير مباشرة لا تقوى المنظمة المعادية لها بطريقة مباشرة،بل تسعى المنظمة إلى استخدام الموارد المتاحة لديها في الفجوات والثغرات التي تخلقها موارد المنظمات المعادية وذلك وصولا إلى تحقيق أهداف حاسمة.