أخطاء تقلل من فعالية المقابلات:
1- التأثر بانطباع اللحظة الأولى : عند التأثر بانطباع اللحظة الأولى يستمر هذا التأثير حتى نهاية المقابلة , وذلك معناه أن الحكم على الشخص لن يكون حكماً سليماً سواء كان هذا الحكم متحيزاً للشخص أو ضده.
2- خطأ تعميم الصفات : يقع هذا الخطأ عندما يأخذ مدير المقابلة صفة واحدة من صفات الشخص ( سواء كانت صفة طيبة أم سيئة ) ويعممها على باقي صفاته.
3- المقارنة بصفات معيارية لأشخاص آخرين : عندما يحدد القائم بالمقابلة صفات وخصائص لأشخاص يعرفهم , كالحكم من خلال المظهر الخارجي , ويقارن الفرد بهذه الصفات المعيارية لهؤلاء الأشخاص.
4- خطأ التنميط : يضع مدير المقابلة من يقابلهم في مجموعات يعتقد أن لها صفات سلوكية معينة , كأن يضع من يقابلهم إما في ذكور أو اناث.
5- خطأ التشابه : يميل البعض أن يقيموا من يقابلوهم بشكل جيد إن كان هناك بعض التشابه في التعليم أو محل الميلاد أو الدين ويؤدي هذا إلى تحيز نتائج المقابلة.
6- التشويش الناتج عن اختلاف البيئات أو الطبقات الاجتماعية : إن الحكم على الأفراد دون الأخذ في الاعتبار الفروق والثقافات والبيئات والطبقات الاجتماعية يؤدي إلى تقليل فعالية المقابلات ويكون الحكم على الأشخاص مضللاً , فعلى سبيل المثال ( لغة العيون عند اليابانيين والعرب تعتبر نوعاً من الجرأة غير المطلوبة , بينما عند الأمريكان تعتبر نوعاً من الأمانة والإخلاص).
7- الانسياق وراء الشخص في التحدث فيما يريده الشخص لا ما يريده المسئول , لكل مرشح نقاط قوة وضعف ، والمرشح الذكي يحاول استدراج المسئول من ذلك ، وأن يلتزم بالنقاط التي حددها هو قبل المقابلة فمثلا قد يأتيك مرشح حديث التخرج فتطلب منه أن يعرفك بنفسه فيذكر أنه تدرب أثناء دراسته في ألمانيا فتشدك هذه النقطة وولعك بالصناعة الألمانية فتضيع جزءا كبيرا من المقابلة في الحديث حول هذا الموضوع وبالتالي لا تتعرض لنقاط كثيرة كنت تريد التعرف عليها.
8- الإدراك الانتقائي : وهو أن يضع المسئول وزنا أكبر -في عملية الاختيار-لصفة ما أو مهارة ما. فالمسئول عن الاختيار يجب أن يُعطي اهتماما لكل مهارة أو صفة بناء على متطلبات العمل ، ولكنه قد يعطي اهتماما أكبر لمهارة ما نتيجة لخبرته في مجال ما.
9- التحدث في مواضيع خارجية : إن وقت المقابلة قصير ، وإن تأثير المقابلة عظيم ، ولذلك فإن عليك أن تستغل كل دقيقة لتقييم المرشح ، فلا تضيِّع بعض الوقت في أحاديث لا علاقة لها بتقييم الشخص.