الاختيار و الانتقاء
الهدف منها هو الحصول على الشخص المناسب للوظيفة لكي تحصل منه المنظمة بصفة متواصلة وثابتة على معدلات عالية من الأداء والولاء, بالكشف عن أفضل المتقدمين عن طريق تطبيق بعض الأساليب العلميـــــة مثــــــل الاختبارات و مقابلات التوظيف, ويشمل ذلك على المقابلة المبدئية أو المقابلات الشاملة بعد التحري عن المتقدم و أجراء الفحص الطبي أو اللجوء إلى أسلوب التعيين المشروط قبل الالتزام بالتعيين الدائم.
حيث يتم كمرحلة أولى غربلة المتقدمين بدراسة طلب التوظيف أو السيرة الذاتية منهم ثم المقابلة المبدئية و إجراء الاختبارات و يمكن أجراء مقابلات شاملة وأن لا يهمل موضوع التحري عن المتقدم.
عند اللجوء للمقابلات من خلال اللجان والتي تتكون عادة من عضوين أو أكثر، على أن تضم رئيس القسم الذي سيعمل به المتقدم للعمل.


وقد تلجأ المنظمة إلى استخدام الاختبارات التنافسية للمفاضلة بين المتقدمين ويعتبر الاختبار من أهم المعايير الأساسية والموضوعية في عملية الاختيار والتي تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:ـ
1- اكتشاف صفات لا يمكن التعرف عليها من خلال فحص الشهادات الدراسية أو من سجل الخدمة السابقة.
2- استبعاد أي تحيز من جانب الإداريين الذين بيدهم اتخاذ قرارات التعيين.
3- إقناع المتقدمين للوظيفة بسلامة إجراءات الاختبار والتعيين وإبعاد العنصر الشخصي من التدخل في تقويم المتقدمين للوظيفة.
وتكون الاختبارات مصممة لتشخيص مهارات المتقدم وقياس مستوى معرفته، أو فهمه للعمل المتقدم له، كاختبارات الطباعة أو السواقة أو اللياقة ... الخ.
وقد تكون الاختبارات ذات توجه شخصي, كأن توجه أسئلة عن معتقدات أو مشاعر أو سلوكك المتقدم في الحالات المعينة, لتقدير و لمعرفة ما إذا كان الشخص يناسب العمل المعلن عنه أم لا.