1- أهمية حركة الأيدي
قد تخلق يداك انطباعا إيجابيا أو سلبيا. ولا يوجد شيء أسوأ من المصافحة الباردة عند إلقاء التحية على الشخص الذي سيجري المقابلة، حسب قول المستخدمة سوزان بيري.
وتضيف بيري "اليدان الجافتان الدافئتان توحيان بالثقة. أما اليدان الباردتان الرطبتان فتوحيان بعدم الاكتراث في اللاوعي مما ينعكس سلبا على المقابلة".
وكتبت بيري تقول "عندما تذهب إلى مكان المقابلة مبكرا، توجه إلى الحمام ودفيء يديك إما بوضعهما تحت ماء ساخن أو تحت مجفف اليدين. لقد أظهرت دراسات نفسية أن مجرد الإمساك بكوب قهوة دافئ يولد لدى الشخص شعورا أكثر إيجابية إزاء الشخص الذي يتحدث إليه."
شاراد دومان كتب يقول إنه حال بدء المقابلة، ابق على حركات يديك في الحد الأدنى حتى لا تقلل من أهمية النقاش، مضيفا "ابق يديك في حالة سكون، وإذا استخدمتهما لتكن الحركات بطيئة وصغيرة".
ملندا إدواردز نصحت بمقاومة إغراء وضع الساعدين فوق بعضهما، وكتبت تقول "إن ذلك يعطي شعورا بأنك منغلق على نفسك ولست على استعداد لفهم ما يقال."

2- أن تكون صورة طبق الأصل
الخبير زامبيللي سايلر فيديريكو يوصي بتقليد حركات جسد الشخص القائم على المقابلة لكسب ثقته. وقال إن هذه تقنية يستخدمها في الغالب الباعة الجيدون لإتمام الصفقات.
وكتب يقول "من خلال نسخك لحركات ونبرة وإيماءات ووتيرة تنفس ذلك الشخص وما إلى ذلك، فأنت توصل رسالة جوهرها: مهلا، إننا نلعب على الوتر ذاته هنا. إننا متشابهان. وبإمكانك أن تثق بي."


3- نبرة الصوت
ويرى فيديريكو إنه بعد تمكنك من عكس لغة الجسد، قد ترغب في عكس نبرة الصوت: وقد تكون على دراية جيدة بأن البعض يتحدث بوتيرة سريعة جدا ومتقطعة، والبعض الآخر يتحدث ببطء شديد، والبعض لصوته إيقاع معين."


4- التقاط الأنفاس
الوقت هو جوهر الموضوع، ولكن ذلك لا يعني أن عليك التسرع في المقابلة. وحول هذا كتبت بيري تقول "ذات مرة، كان لدي مدير يمارس التأمل بشكل جاد، وقال لي في وقت لاحق إنه أعجب بطريقتي بالتنفس البطيء والعميق أثناء مقابلته لي لأنه كان يعرف أنني سأبقى هادئة تحت الضغط وسيكون لي تأثير مهدئ عليه
وعند الإجابة على سؤال، لا تشعر بأنك مضطر إلى الإجابة فورا في كل مرة، وخاصة إن وجه إليك سؤال يمكن أن يوقعك بالخطأ. فلا بأس من أخذ وقت إضافي للتفكير في إجابتك، وأحيانا يفضل ذلك.
وقال تشي إن هذا يمكن أن يساعد بطريقتين: الأولى، أن ذلك يمتص بعض الضغط لحفظ الردود الجاهزة، والثانية هي أنه يظهر ثقة بالنفس. فعندما تأخذ بعض الوقت للإجابة بدلا من الإسراع فيها، فإنه يوصل رسالة للناس بأنك تعرف قيمة نفسك.
وأكد تشي على ضرورة التحذير من "الانتظار وقتا طويلا وإلا فإنك قد تبدو مشوشا وعصبيا."
وفي هذا الإطار نقلت إذاعة بي بي سي نصيحة مفادها "إن النفس السريع والقصير أو عدم التمكن من التقاط النفس أثناء الحديث هو دلالة واضحة على العصبية ويمكن أن يضفي جوا من التوتر على المقابلة أيضا."

5- تصرف بثقة، لكن دون مبالغة
عليك أن تبتسم وأن تحافظ على التواصل البصري مع الشخص الذي يجري المقابلة، وحاول ألا تتململ، لأن التململ يدخل نوعا من عدم الارتياح في نفس الشخص المقابل لأنه يرى مدى توترك"
في الوقت الذي قد لا يحظى فيه المرشح العصبي بإعجاب صاحب العمل، فإن التصرف بثقة مبالغ فيها قد يبعث برسالة خاطئة أيضا.
وكتبت كارول غريملي تقول "أصحاب العمل لا يرغبون في توظيف مندفع متغطرس، إلا إذا كان شهيرا فعلا في مجال عمله؛ حينئذ قد يتغاضون عن ذلك. كن مهذبا وحسب، وتصرف كما يتصرف الجميع."



6- استمع بعناية وتحدث عند اللزوم
من المهم بمكان أن تتناغم مع الذي يجري المقابلة وأن تجيب على الأسئلة كي يتمكن مجري المقابلة من تقدير ما إن كان بإمكانك القيام بالعمل، ولكن لا تقاطعه أبدا.
وكتبت بيري تقول "في بعض الأحيان يكون المرشح للمقابلة تواقا بشكل كبير لإظهار أنه أدرك الموضوع أو أنه سريع التعلم، ولكن لا أحد إطلاقا يرغب في أن يقاطع في الكلام."
ويقول دومان "تجنب أيضا الخطب الطويلة، إلا إذا تطلب الوضع، استخدم ما قل ودل من الكلام، وكن طبيعيا وحسب."