الموضوع: وسيلة النصب ماجستير إدارة الأعمال المصغر

في الآونة الأخيرة و بعد موجة انتشار العمل الإداري في كافة التخصصات الفرعية التي تفرعت منه نظراً لأهميته في النهوض بأي مؤسسة تعمل في أي مجال إلى درجات أعلى و أرفع من النجاح و التميز و التطور؛ قامت بعض الجهات _التي تعمل على تقديم دورات تدريبية بغرض التدريب و التي لا تقدم أي شهادات معتمدة بأي مستوى من الاعتمادات_ باختراع دورة تدريبية تحت اسم الماجستير المصغر Mini-MBA بحيث تم تصميمه كدورة تدريبية في مجال إدارة الأعمال ، و هذه الدورة التدريبية الحرة ليس لها أدنى علاقة بالدراسات العليا المعتمدة التي تمنح درجة الماجستير في علم إدارة العمل ، حيث يتاح لأي شخص دراستها بدون أي قيود سواء على المؤهلات الدراسية التي حصلوا عليها سابقاً أو تخصـصهم الدراسي الأساسي أو معـدلات التخرج أو العمر أو ما إلى ذلك و جـدير بالذكر أنه ينظر إلى المـاجستير المصغرفي إدارة الأعمال من كافة الهيئات التعليمية المعترف بها دولياً سواء كانت هيئات حكومية أو خاصة (جامعات أو كليات أو معاهد أو أكاديميات) على أنه مجرد كورس تدريبي أو دورة تدريبية يعمل على تعزيز المفاهيم الإدارية في عدد محدود جداً من التخصصات الإدارية .و لذلك ؛ فكرت هذه الجهات التي تقدم كورسات تعليمية و دورات تدريبية بأسعار منخفضة في أن تقوم باستغلال صغار العقول الطامحين للحصول على شهادة ماجستير إدارة الأعمال MBA الذين لا يملكون القدرة على الانضمام لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال MBA لأحد السباب التالية :ضعف قدراتهم المادية التي لا تسمح لهم بالتكفل برسوم التسجيل في برنامج ماجستير إدارة الأعمال الحقيقي و المعترف به من أحد الهيئات التعليمية المرموقة و المعتمدة التي تقوم بتقديم برنامج ماجستير إدارة الأعمال MBA حسب أرقى معايير التعليم .عدم ملائمتهم لشروط القبول في برنامج ماجستير إدارة الأعمال MBA التي تضعها الهيئات المعتمدة التي تقدمه بالشكل الصحيح . سواء كان ذلك بسبب عدم حصولهم على مؤهل علمي ملائم أو على معدلات التخرج المطلوبة .و بالتالي يقعون ضحية تلك الأكذوبة الوهمية التي ابتدعها بعض الاستغلاليين والتي تدعى ماجستير إدارة الأعمال المصغر Mini-MBA فيقومون بالتسجيل في هذه الأماكن الاستغلالية و الغير معتمدة أو موثوقة للحصول على ما يدعى Mini MBA الماجستير المصغر لإدارة الأعمال و الذي ليس له أي قيمة أو وزن علمياً أو مهنياً أو أكاديمياً . حيث لا يُمَكِنَهُم هذا الكورس التدريبي من الحصول على فرصة لاستكمال الدكتوراه أو حتى التميز بفُرصة منَافسة أفضل في حال تقدمه بطلب للحصول على وظيفة مرموقة ضمن أيٍ من المؤسسات و الشركات الكبيرة . وجدير بالذكر أنه من المعروف أن الشركات الأجنبية التي تقوم دوماً بالبحث عن موظفين من دول أخرى سواء كانت شركات تبحث عن الاقتصاد في المصاريف المالية المحددة لميزانية العمالة لديها ، أو شركات لديها القدرة المادية للبحث عن موظف أكثر خبرة من غيره و ذو مهارات متميزة و على مستوى علمي أعلى من غيره و على دراية بما يفعله ، أياً ما كان سبب طلب الشركات الأجنبية لموظفين من دول أخرى ؛ فلا يوجد أي احتمال أن أياً من هذه الشركات _وخاصةً في أمريكا أو كندا أو أستراليا_ سوف تقوم بصرف الوقت أو الجهد للنظر في سيرة ذاتية لمتقدم يعتمد على شهادته التي حصل عليها من أحد المراكز العشوائية التي منحته ما يُدعى بماجستير إدارة الأعمال المصغر ، فلا تبحث عن تلك الشركات و ترهق نفسك بالتواصل معهم إذا كنت أحد الذين تم استغلالهم و حصلوا على ماجستير إدارة الأعمال المصغر وتم تعرضهم للخدعة و النصب من هذه الجهات العشوائية التي تقدمه ، لأنك لن تحظى بفرصة الذهاب إلى مقابلات العمل مع هذه الشركات الكبيرة ، نعم هذه هي الحقيقة التي يجب أن يفكر بها أي شخص يرغب في الحصول على شهادة علمية موثوقة و معتمدة مثل شهادة ماجستير إدارة العمل MBA بغرض التمتع بفرصة ثمينة للمنافسة تقوده إلى وظيفة احلامه في أحد كبرى الشركات الدولية أو المحلية على حد السواء . كما أنه لابد أن لا يتأمل أي شخص حصل على هذا الكورس التدريبي في أن يحصل على فرصة للتسجيل بأحد الجامعات الحكومية أو الخاصة المعتمدة و الموثوقة لاستكمال مسيرته الدراسية و الحصول على الدكتوراه اعتماداً على الأكذوبة التي حصل عليها التي تدعى ماجستير إدارة العمال المصغر ، أو حتى العمل في الهيئات الأكاديمية و التعليمية بهذه الشهادة .و أخيراً ؛ و حسب ما تم إدراكه من خلال التجريب و تجارب الأصدقاء في هذا الموضوع تحديداً و الذين تعرضوا للنصب و الوقوع في فخ هذه الهيئات المخادعة الاستغلالية المضللة ، أنصح أي شخص طامح لتطوير ذاته المهارية و المهنية و الأكاديمية بأن يتخذ كافة جوانب الحذر و الحيطة حتى لا يقع في فخ ما يدعى بماجستير إدارة الأعمال المصغر ، و أن يحاول جاهداً أن يبحث عن جهة ذات سمعة جيدة تقدم برنامج ماجستير إدارة العمال MBA الحقيقي بشكل صحيح و باعتمادات موثوق بها و إن كان الحصول على هذا البرنامج يمثل عبئاً مادياً على الطالب فلابد أن يظل يبحث عن هيئة تعليمية راقية تقدمه و تتيح عدة تسهيلات في هذا الجانب من حيث المنح الدراسية أو الرسوم الدراسية المنخفضة أو التسديد من خلال نظام الأقساط الدراسية و هناك العديد من المؤسسات التعليمية الغير ربحية التي تقدم هذا البرنامج بشكل ممتاز . لهذا لابد من تبذلوا مزيداً من الجهد في البحث عن مؤسسة تعليمية مناسبة حتى لا تقعوا في فخ الجهات الاستغلالية التي تقدم كورس ماجستير إدارة العمال المصغر Mini-MBA على أنه أحد برامج الماجستير في ميدان إدارة الأعمال .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تفضلت به اخ ماجد هو صحيح مائه بالمائه
فانا مدير مجموعه المجد للجوده و تطوير الموارد البشريه و الكثير من الاخوان عندما يتصلوا يطرحون ما تفضلت به
وعندما يتم اخبارهم بالحقيقه ان هذه دورة تدريبيه لا اكثر واقل وانها ليست معتمده لدى اية وزارة تعليم عالي في العالم وهي تعامل
معاملة الدورة التدريبيه ولكنها تسمى ماجستير ادارة الاعمال المصغر او الذين اوجدو هذا الاسم اوجدوه بهذه الطريقه حتى يتم
الاحتيال على بعض الاشخاص الذين يعرفون حقيقة ذلك احيانا ولكنهم يشاركون بهذه الدورات على نفقة مؤسساتهم في بعض الدول العربيه وليس كلها والمتدرب يرغب ان يقيم عام خارج بلده و يحصل من مؤسسته على مصروف جيب طيلة السنه وهو يعلم ذلك
واعتقد ان هناك جزء كبير من المتدربين يعلم ذلك وهو يرغب بذلك ولكن المشكله كما تفضلت ان هناك جزء قليل لا يعلم حقيقة ان هذا لا يعادل الماجستير و يتورط مع المراكز التدريبيه التي تحتال عليه في النهايه ولكن على المراكز التدريبيه ان تنوه و توضج للمتدرب حقيقة ذلك
واريد ان اخبرك عن شيء اخر ان التدريب في الوطن العربي اصبح سلعه يباع و يشترى بها واصبحت بعض الدورات تقدم من اشخاص ليس لهم علافه في التدريب و كذلك اصبحت بعض المراكز تدار من قبل اشخاص ليس لهم علاقه بالتدريب
حتى ان بعض الجهات اصبحت تسمي نفسها باسم للتدريب و السياحه وكان التدريب سياحه حتى تفاجاة من احد مراكز التدريب
عمل حملة دعائية لبرنامج سياحي واسمه للتدريب ايعقل هذا
والله لو ان الموضوع يقف على ذلك لكان الامر بسيط ولكن التدريب اصبح يعاني في الوطن العربي و المؤسسات والجهات التي تبعث موظفيها للتدريب هي السبب بذلك بحيث تعطي فرصه لاي مركز تدريبي ان ينفذ لها دورات تدريبيه
و المخفي اعظم
وندعوه الله ان يحسن الحال و يصلح الامور

جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا التوضيح المفيد للغاية

اخ ماجد صحيح كل ما تكلمت به لكن البعض ممن يعلقون و يسوقون لهذه البرامج يتحدثون بعكس ما يسوقون فسبحن الله تعالى

سامحكم الله يا من جعلتم التدريب سلعة رخيصة جدا من أجل حفنة دولارات
سامحكم الله يا من جعلتم التدريب سلعة و اصبحتم تفتحون الداكاكين لبيع السلع الرديئة .


إنا لله و إنا اليه راجعون و عظم الله اجركم