تقدم ليندسي بولاك، الخبيرة في شؤون الأعمال، مجموعة من النصائح لتكون منتجاً خلال سفرك وفي حياتك المهنية؛ ففي بيئتين مختلفتين، يمكن لعامل الإنتاجية أن يكون تكاملياً.
ونعرض لكم في هذا المقال 4 نصائح متعلقة بهذه المسألة، يمكنها المساعدة على استغلال أمثل للوقت في حال السفر وأثناء العمل. وهي كالتالي:
1. تقول بولاك: "عندما تكون شخصاً دائم التنقل والسفر لحضور الاجتماعات، فقد حان الوقت كي تقتني بطارية شاحن محمولة في كل الأوقات". وفيما يتعلق بالنصائح الرقمية للشركات، يضيف المدير الرقمي سري سرينيفاسان، بأن شاحن البطارية المثالي لديه منافذ للعديد من الأجهزة، مما يجعلك قادراً على مشاركته مع الآخرين، والتواصل معهم أثناء ذلك.
2. تضيف بولاك: "بقدر تعلقي بأجهزتي الإلكترونية، فإني لا أتخلى أبداً عن دفتر ملاحظاتي المفضل وقلمي". فالاحتفاظ بدفتر وقلم في جميع الأوقات يعد وسيلة فعالة لتدوين الأفكار، أو لوضع علامة على ملاحظة ما والرجوع إليها في وقت لاحق. كما تساعد هذه الأدوات على لفت انتباه الشخص المسؤول عنك وزملائك أيضاً، وعكس انطباع إيجابي عنك بأنك على قدر من الجاهزية دائماً، وبأنك تحسن الاستماع وقادر على القيام بما يطلب منك من دون الحاجة إلى التذكير. كما أنه عندما تقوم بتدوين الملاحظات على دفترك أثناء المقابلات والاجتماعات بدلاً من الاستعانة بالأجهزة، فإنك من ستكون أقل تشتيتاً لمن هم حولك.
3. تقول بولاك: "بوصفك شخصاً يسافر كثيراً، فإنك ستتعرض إلى الجلوس بجانب بعض الأشخاص المزعجين، مثل طفل يكثر من البكاء والصراخ. وفي هذه الحالة، من المهم امتلاك سماعات الأذن للحد من الضوضاء خلال رحلاتك. مما سيساعدك على التركيز واستغلال الوقت للعمل أو للراحة."
وفي حال وجودك في مكان مفتوح، ولا باب يمكنك إغلاقه لتنعم ببعض الهدوء والتركيز على أعمالك دون انقطاع، فإن استخدامك لسماعات الأذن يمكن أن تكون بديلاً جيداً لك. كما يمكنك استخدام سماعات هاتفك أيضاً، في حال كنت تريد الإشارة لمن حولك بأنك مشغول ومنفصل عن محيطك ذهنياً. وبغض النظر عن الجهاز الذي تستخدمه، تأكد من أن استخدام السماعات مسموح به في ثقافة شركتك، ففي بعض بيئات العمل، يفسر استخدامها على نحو مغاير تماماً.
4. تضيف بولاك: "أنا من دعاة (اقتني معك كتاباً أثناء سفرك) لاسيما خلال مواسم السفر لقضاء العطلات، إذ إن قراءة كتاب جيد يعد متنفساً مفيداً." وفي حال كنت من الأشخاص الذين يكرسون أوقاتاً كثيرة في الرحلات، فإن هذه العادة الحميدة، ستمكنك من قراءة 50 كتاباً أو أكثر في كل عام.