يمكنك أن تحقق تقدما في حياتك إذا عرفت كيف تتصرف التصرف السليم سواء في العمل أو تجاه والديك وإذا عاملت الآخرين باحترام فمن المتوقع أن يردوا بالمثل. وليس هناك قواعد ثابتة وسريعة المفعول للسلوك، لكن الكثير من المواقف أصبح رسميا بشكل أكبر ووقتيا وتلقائيا، ولذا فإن التصرف السليم يتطلب أن يكون المرء حصيفا ومتعاطفا. ويعتمد حسن السلوك أو التصرف السليم على العادات الاجتماعية، وما كان متعارفا عليه في السابق يمكن أن يكون غريبا في الوقت الراهن.وتقول جودرون مهرنج المدربة على الاتيكيت في ميونيخ “إذا قمت بالانحناء لتحية حماك أو حماتك المستقبلية وهذا سلوك كان مقبولا وتصرفا كان في السابق يعد تصرفا حسنا فإنهما قد يغالبان الضحك على تصرفك”.
فما هو سائد اليوم على حد تعبيرها أن تكون صادقا ومحببا. وبعض قواعد الاتيكيت القديمة مازالت سارية مثل تخليك عن مقعدك في حافلة مزدحمة لسيدة مسنة.
وتقول إنجي فولف رئيس مجلس السلوكيات الدولي في بيفيلد: لايزال السلوك المهذب المتمثل في التخلي عن مقعدك لمسن سلوكا مهذبا كما كان من قبل ولكن هذه القاعدة لا ينبغي أن تطبق بصرامة فإذا كان هناك مسافر من الواضح أنه يحتاج بشدة للجلوس فينبغي أن تتخلى له عن المقعد بغض النظر عن سنه أو جنسه ؛ حسب صحيفة الخليج .