القدرات الخلاقة للمدير :

1- الرغبة في طلب النجاح والعمل له , وهذه الرغبة لا تخبو حتى مع وجود عوائق , ولا تتوقف حتى مع وجود صعوبات أو عقبات أو تغيرات أو عدم استقرار , رغبة النجاح عنده دائمة و مستمرة .
2- معرفة قدراته , فهو يعرف مواطن القوة في نفسه ومواطن الضعف فيها , فيخطط الى الهدف البعيد على المدى الطويل بزيادة مواطن القوة والتغلب على مواطن الضعف , يناقش نفسه عن أهدافه و مسؤولياته ويصحح من وقت لآخر مساره .
3- عنده المقدرة على جذب العاملين الأكفاء والعمل معهم في انسجام وكسب ولائهم وتحريكهم للحصول على أفضل ما عندهم . يحرك الرجال ويغير مراكزهم كل فترة , يعطيهم مسؤوليات جديدة , يقيم أداءهم من فترة لأخرى ويطورهم وينمي قدراتهم بعد كشف مواطن الضعف لديهم , يشجعهم ويلهمهم للإبداع ويعطيهم السلطات التي تؤهلهم لذلك .
4- لا يرهب الأخطار فيأخذ القرارات المهمة في مواجهة الصعوبات , إنه يصنع القرارات لكنه يعرف كيف يصغي لمعاونيه قبل اتخاذها ليصل الى رأي قد يخالف رأيه , إنه يعرف أن اختلافات الرأي تؤدي الى حلول أفضل فإن الرأي الصواب قد يأتي من حيث لا يتوقع .
ان قراراته وأوامره دائما تقع في حدود طاقة العاملين وقدراتهم .
5- أنه واثق من نفسه ومن عمله , يسيطر على عواطفه والغير , عنده القوة والقدرة على اثبات ذلك دوما .
6- متعلم , يجعل التعلم مهمة مستمرة , يبتعد عن التخصص فإنه ان استمر فيه فسوف يتخلف , ولا يجعل تخصصه عائقا وسياجا من حوله يمنع انطلاقه .
7- يعرف كيف يفوض المسؤولية والسلطة بين مرؤوسيه , فلكل منها نصيب , كل منهم يحظى بالتقدير الذي يستحقه إذا نجح , كما أن كلا منهم يتحمل مسؤولية فشله . لا يكون موافقا على طول الخط ولا يحيط نفسه برجال من هذا الطراز .
8- يرفض أن تحكم عمله قواعد جامدة لا تتغير , فأحيانا يرى أن عليه أن يعمل الصواب بصرف النظر عن القواعد . يشجع الإشتراك في الأعمال , يقود بعضها بنفسه ويشترك في بعضها باعثا روح الفريق والجماعة في كل حالة .
9- يلم بأساليب الإدارة الحديثة , يؤمن بأن العالم يتغير , وأن أوضاع العمل تتغير , فالنظام الذي يضعه الآن ليس نظاما مؤبدا بل عرضة للتغير من وقت لآخر , فيخصص وقتا كافيا لملاحقة دراسة التغير , ووقتا كافيا لتعليمه للآخرين ...فهو متعلم معلم .
10- يفكر ايجابيا , يستغل خصائص معاونيه ويتجاهل ويهمل نقائصهم , يعرف كيف يحثهم لا لغرض فرض رأيه عليهم ولكن ليصل الى أفضل الآراء , لا يتعدى على اختصاص معاونيه , أنه إن فعل ذلك باستمرار فقد تعاونهم وولاءهم .