الإنتاج وعوامله:



1)تعريف الإنتاج: هو عملية التحويل المواد الخام إلى مواد استهلاكية في غرض تحقيق المنفعة .

2)العملية الإنتاجية : هي حركة عناصر الإنتاج التي من خلالها يمكن إشباع رغبات المجتمع وتعتمد على مراحل عملية تحويل المواد الخام مرورا بالتبادل ووصولا إلى العملية الاستهلاك حيث تتطلب حديثا عنصر التنظيم .

3)إعادة الإنتاج(العملية): إن استمرار عملية تدفق السلع والخدمات واستمرار الحياة الاقتصادية يتطلب من إعادة الإنتاج في الدورات المقبلة وتأخذ أحد الشكلين.

أ/ إعادة الإنتاج البسيط: ونعني بها البقاء على نفس الوسائل وخلق نفس المنتوجات بحجم تسويق ثابت.

بـ/ إعادة الإنتاج الموسع:ونقصد بذلك توسيع العنصر المادي والبشري ومن خلاله توزيع وحدات المنتجة بإشكال مختلفة.

4)أهداف الإنتاج:في النظام الاشتراكي يهدف الإنتاج إلى تحقيق المنفعة العامة ومن خلالها تحقيق الأرباح أما في النظام الرأسمالي والذي يهدف إلى تحقيق الأرباح وتعظيمها ثم المنفعة العامة .

5)دور الانتاج : 1\ تحقيق الاكتفاء الذاتي 2\تحقيق الربح وزيادة في رأس المال وتطوير وسائل الإنتاج 3\ زيادة في الدخل الوطني وتحقيق تنمية شاملة .

6)التوزيع الإنتاجي : نقصد بالتوزيع الإنتاجي هوة توزيع إيرادات المنتوج على عوامل الإنتاج يسمى هذا بعوائد عوامل الإنتاج ويحب أن يكون إيراد المنتوج يغطي تكاليف عناصر الإنتاج ويدعى الإيراد الكلي بالدخل, وينقسم الدخل إلى

1/ الدخل:والذي يمثل عائد العمل.

2/الريع:وهو عبارة عن عائد رأس المال.

3/الفائدة: وهي التي تمثل عائد رأس المال.

4/الربح: والذي يمثل عائد التنظيم. الدخل= الريع+ الأجر+ الفائدة+ الريع .

7)عوامل الإنتاج:

أ/العامل الطبيعي :1)تعريفه: وهي مجموعة الثروات الموجودة في الطبيعة التي تسمى بالمادة الأولية وما يوجد في المجال الجوي من عناصر المناخ .

2)دور العامل الطبيعي *يمثل المادة التي تؤدي إلى خلق المنفعة * هو أساس العملية الإنتاجية * مصدر نادر يؤدي إلى استغلال الإنسان له بطريقة عقلانية .

ب\ العامل البشري:1) تعريف: وهو العنصر الذي لا يمكن التحكم فيه داخل المؤسسة باعتباره منتجا للعمل وبطريقة نستطيع تحقيق المنفعة .

*تعريف العمل : وهو المجهر أو المهارات و الخبرات العضلية والفكرية التي يستعملها الفرد بشكل و هادف بطريقة عقلانية للحصول على منتوج معني يلبي حاجياته .

*دور العمل : هو مصدر دخل الفرد وتطوره \ هو المنتج للمنفعة \هو مقياس تطور المجتمعات وتخلفه\ استغلال الموارد للحصول على اكبر الحاجات

*تقسيم العمل:تقسم العمل حسب عدة معايير:الجهد-المهن.- الجنس-الإقليم حسب مراحل الإنتاج العيني حسب النشاط الإنتاجي

1/ حسب نوع الجهد: يقسم العمل حسب الجهد فهناك جهد عضلي وجهد فكري.

أ/الجهد العضلي: وهو القوة البدنية التي يستغلها الفرد لإنتاج المنفعة ولا يولبي الحاجات قليلة حيث أن استعمالها الفرد يعبر عن درجة تطور أو تخلف المجتمع فاستعمال الجهد العضلي بكثافة يعبر عن دولة متخلفة أو من تاريخي ماضي ويتناقص هذا الجهد يغير عن تطور المجتمع.

بـ/الجهد الفكري: فهو خبرة يكتسبها الشخص بممارسة النشاط العضلي فتحول الفرد إلى مستوي التسيير داخل الإدارة فاعتبار أن الجهد العضلي في تلك الفترة يؤدي إلى تضائل المردود العملي وتطور.

2/حسب المهن:يكسب العامل ضمة المهنة التي يشغلها كالطبيب مثلا والمحامي والتاجر إلى غيره من المهن.

2)حسب الجنس: يعتبر هذا التقسيم يقيما بدائيا فنجده أكثر انتشارا في المجتمعات المتخلفة بحيث يعتمد إلى تصنيف المجتمع إلى جزئين جزاء الرجال وجزاء النساء وفي هذه المجتمعات نجد أن الرجال ذوى الأولوية والأهمية في ممارسة الأعمال.

3/حسب النشاط الاقتصادي:يقسم الإقطاع الاقتصادي العمل إلى ثلاث أنواع:عمل زراعي وصناعي وتجاري.

أ)حسب السن: قسم السكان حسب السن إلى ثلاث فئات

1/الأحداث: (0إلى 20سنة) وهي الفئة المستهلكة لتكوين العضلية والفكرية وهذا الاكتساب قوة العمل التي تؤهلها لشغل منصب

2/الشباب والكهول( 20إلى 60سنة) وهي فئة التي تمتلك قوة العمل التي تؤهلها إلى التأثير في العملية الإنتاجية بغض النظر كما إذا كانت هذه الفئة تعمل فعلا أو حالة بطالة, وتمتلك هذه الفئة جهد عضلي وفكري بحيث يتناقص الأولى ويتزايد الثاني.

3/الشيوخ: (60فما فوق) وهي الفئة التي أهتلكت في العملية الإنتاجية وتبقي تستهلك كتكلفة اقتصادية إلى غاية وفاته.

ب) حسب قوة العمل:

1/ الفئة النشطة فعلا: وهي الفئة التي تمتلك قوة عمل وتوظفها في المؤسسة بشكلها العضلي أو الفكري وتضم الشباب والكهول العاملين فعلا بالإضافة إلى الأحداث الذين يشتغلون بطريقة غير شرعية خاصة في الدول المتخلفة بسبب الاستغلال والحاجة إلى سد لقمة العيش ويضاف إلى هذه الفئة جزء من الشيوخ تحت ظروف اقتصادية كحاجة الدول إلى العمال ذوي الخبرة وتحسن الفئة النشطة فعلا كما يلي: نسبة التشغيل= الفئة النشطة فعلا على الفئة النشطة في 100.بحين تعتبر الفئة النشطة فعلا تغير ثروة هائلة بالنسبة لدولة والتي تشكل الدخل الوطني بحيث تقسم على السكان ليتحصل كل منهم على دخل متوسط يلبي حاجيتهم.

2/ الفئة الخاملة(البطالة): وهي الفئة التي لاتجد تفريقا لقوتها بسبب أو زيادة عدد السكان إضافة على ذلك الاهتمام الكبير لهذه الفئة من طرف الدولة وذلك لحل مشكل البطالة , وتضم هذه الفئة الأشخاص الذين يمتلكون قوة العمل ولا يوضحونها بالإضافة إلى باقي الفئة الأولى.

ج)رأس المال:أ/تعريف: وهي مجموعة الأدوات والمعدات والتجهيزات والحقوق التي تستعمل في عملية الإنتاج ويعتبر رأس المال العامل الرئيسي في العملية الإنتاجية .

ب/أشكاله:

1\راس المال النقدي: وهو مجموع المدخرات التي يجمعها الفرد ويضعها في المؤسسة المالية للحصول على نفس القيمة مضاف إليها الفائدة .

2\راس المال التجاري: أوهي مجموعة الأموال التي يضعها التجار في نشاطهم الدي يتمثل في شراء السلع وإعادة بيعها بالفائدة .

3\راس المال الإنتاجي: وهي مجموعة الأموال التي يستعملها المنظم للحصول على عناصر الإنتاج والتنسيق فيما بينها للحصول على نتيجة حيث يغطي رأس المال المستثمر مضاف إليه فائض يدعى بالربح .

ج)أنواعه:

1/ رأس المال الثابت: وهو الذي يستعمل في الدورة الإنتاجية بشكل غير مباشر بحيث لا نجده في المنتوج بل جزء منه فقط مثل العقارات الآلات والعتاد.

2/ رأس المال المتغير: وهو الذي يستعمل في دورة إنتاجية واحدة مثل المواد الأولية وأجور العمال.

د)دور رأس المال: 1\هو مبدأ انطلاق العملية الإنتاجية \2\ يساهم في إنتاج الاقتصاد الوطني وبالتالي فهو يعبر عن تقدمه أو تخلفه \3\ أساس لخلق فائض القيمة .

هـ) آثاره في العملية الإنتاجية: * يعمل رأس المال على زيادة الإنتاج والإنتاجية.* الرفع من المستوي المعيشي للمجتمع.*تحريك دوليك الاقتصاد.*إيجاد مناصب الشغل وبالتالي القضاء على البطالة.* تعتبر المحور الأساسي في تحريك الآلة الإنتاجية.

التموين الداخلي والخارجي:تتحصل المؤسسة على رأس المال بواسطة عملية الادخار الاختياري أو الإجباري ثم في عملية الاستثمار من أجل خلق المنفعة و مصادر الأموال بالنسبة للمؤسسة حسب تعلقها بالأطراف الخارجية حيث تعتمد المؤسسة على نفسها في إقامة الإنتاج بواسطة التموين الذي يأتي بإعادة الاستثماري وتحقيق الأرباح وإضافة إلى ذلك فيجب أن تعتمد على مصادر أخرى أهمها ما يلي:

*مساهمة الشركاء: وهي الحصص العينية أو النقدية أو حصص العمل التي يتعهد الشركاء بتقديمها للمؤسسة ويجب أن ينفذ هذا الوعد حتى يصبح رأس المال مال حقيقي.

* الاحتياطات: وهو الجزاء المخصص من الأموال وهذا من الظروف الاستثنائية: التي قد تقع في المؤسسة وذلك أثناء ممارستها للنشاط الإنتاجي وإذا كانت هذه الظروف قليلة الاحتمال فتعاد الاحتياطات لتموين العملية الإنتاجية.

*التموين الذاتي:وهي الأرباح التي تتحصل عليها المؤسسة وتعيد انتشارا في الدورة الإنتاجية وتتزايد قيمة التموين بزيادة عمر المؤسسة حيث تسدد من الديون ومساهمات الشركاء فتصبح المؤسسة مالحة للأموال.

9) المصادر الخارجية:

أ/ القروض:وهي مجموعة الديون التي تتحصل عليها المؤسسة من الدولة أو من الخارج بسبب عدم كفاية المصادر الداخلية لانطلاق العملية الخارجية ,تستعمل هذه القروض كلا حسب هدفها وذلك للحصول على عوامل الإنتاج داخل المؤسسة وتتنوع هذه القروض بين قروض طويلة وأخرى متوسطة وأخرى قصيرة الأجل.

ب/ الاكتساب: تقوم المؤسسة بتحرير سندات وأسهم بقيم اسمية فتطرحها في السوق المالية لأجل بيعها للجمهور لتتحصل على رأس مال وتعيد استمرار في العملية الإنتاجية فعند طرح الأسهم والسندات في السوق المالية فإنها تتحصل على فائض يسمى بفوائد السندات أرباح الأسهم.

ج) المساعدات: تقدم الهيئات الخارجية خاصة الدولة تدعيما للمؤسسات الاقتصادية بهدف تلبية حاجات الأفراد أو تنشيط العملية الإنتاجية أو تدعيم سعر معين بالإضافة إلى القضاء بصفة نسبية على ظاهرة البطالة .

د) التنظيم: فيقصد بالتنظيم هو توزيع المهام و المسؤوليات والوظائف على الأشخاص الذين يقومون للإنتاج فيهتم بهذه الصلاحية المنظم الذي يمتلك طاقات فكرية تؤهله إلى اتخاذ قرارات دقيقة بحيث يعتمد على تنظيم الجهد البشري أكثر من تنظيم العوامل الأخرى بسبب عدم القدرة على التسيير الدقيق للعامل البشري.*نقائص عراقيل النشاط الإنتاجي والمتمثلة فيما يلي: - وجود حركات زائدة تكون كعباء على المنتوج عدم إسناد الوظائف لمناصبها الأصلية, عدم وجود هيكل تنظيمي يحدد العلاقات بين وظائف المؤسسة.- عدم الاهتمام بالجوانب الاجتماعية الخاصة بالعامل نتيجة لهذه الأسباب اقترح العالم كيلور الإجراءات التالية: - تحديد وظائف المؤسسة بدقة وإسناد لكل وضيفة مهام مختصة بها والربط بين هذه الوظائف. –خضوع الأشخاص لفترة تجريبية ثم اختياريهم وقبولهم في المنصب اختيار العمال المالكين من قدرات فكرية والعضلية وتحفيزهم بتقدير أجور إضافية ومنح خارجية. –الاهتمام بالجوانب الاجتماعية الخاصة بالعامل من تأمين وصحة وخدمة نقل تدفع بالعامل إلى بذل مجهود أفضل.-التكوين المستمر للعامل وترقية حسب المناصب المتوفرة .

هـ)التكنولوجية(كعنصر من عناصر الإنتاج):

1/تعريف:وهي مجموعة المهارات والإبدارات والخبرات والمعارف والعلوم الدقيقة والتقنية التي تستعمل في العملية الإنتاجية وقد تكتسب عن طريق الممارسة أو بالتحويل بين مخابر البحث , وتمثل التكنولوجية مجموعة اختراعات واكتشافات التي تدخل في مجال الإنتاج.

2/ دور التكنولوجية:- السرعة والدقة في الإنتاج.- تحسين المنتوج كما وكيفا.- تخفيض تكاليف الإنتاج.- اختزال الوقت (التقليل من الجهد العضلي).- تعبر عن درجة تطور الدولة أو تخلفا.- اكتشاف ثروات جديدة والاستغلال الأمثل لها.- تحسين مستوى المعيشة وتوفر الجهد العضلي.- القضاء لتضخم المالي لوفرة الإنتاج.- انتشار ظاهرة البطالة (إحلال الآلة مكان العامل).- انتشار التلوث والحروب.