مفاهيم الربح وطرق حسابه

الربح يمثل الفرق بين الاراد الكلي والكلفة الحدية
П.=TR-TC حيث ان
TR P*Q اي ان
П. =P*Q-TCاذا
والتكاليف الكلية اما تكون تكاليف كلية محاسبية او تكاليف كلية ضمنية
الربح الاقتصادي والربح الاعتيادي
اذا ان الربح الاقتصادي هو الربح الاضافي او الهامشي الذي تحققه المنشاة وهو اساس بقائها في السوق اما لاعتيادي هو اجرة المنظم باعتبار التنظيم عنصرا من عناصر الانتاج ويطلق عليه ايضا التكاليف الضمنية
وكما هو واضح فان الربح الاقتصادي هو الايراد الكلي ناقص التكاليف الكلية
اما الربح الاعتيادي وهو جزء من التكاليف الكلية يمثل عائد او اجر المنظم باعتباره عنصرا انتاجيا في دالة الانتاج ويطلق احيانات على الربح الاعتيادي التكاليف الضمنية
ويطلق احيانا على التكاليف الكلية التكاليف المحاسبية او التكاليف الظاهرية او الربح المحاسبي ومن خلال الصيغة الرياضية نجد ان
лE TR-лА-лN
حيث ان التكاليف الكلية تتشكل من الربح الاعتيادي والمحاسبي او الكلفة الظاهرية والضمنية
فعندما تغطي الايرادات الكلية التكاليف الكلية فان الربح الاقتصادي يساوي صفر والمنشاة سوف تحصل على الربح الاعتيادي لانه يمثل عائدا او دخلا للمنظم
وبهذا فان تكلفة الفرصة البديلة تشكل الربح الاعتيادي
حيث ان الربح المحاسبي يساوي الربح الاقتصادي مضافا اليه الربح الاعتيادي
الربح الهامشي (الربح الصافي، إيرادات التشغيل)
الربح الاقتصادي في الاجل القصير
تسعى المنشاة الى تحقيق اهدافها الربحية والتي تواجه
ثلاث مخارج:
1- يتحقق الربح الاقتصادي الموجب عندما يتحقق ربح هامشي يفوق الربح الاعتيادي
2- تحقيق ربح اعتيادي مساوي للربح المحاسبي فتبقة السوق في حالة 0
3- قد تواجه المنشاة خسارة اذا كان الربح المحاسبي سالبا,فلا تستطيع تغطية تكاليفها الثابته والكلفة المتغيرة مما يؤدي الى خروجها من السوق الا اذا استطاعت تغطية تكاليفيها المتغيرة .
الربح الاقتصادي في الاجل الطويل
حيث ان محيط المنشاة ربما يخضع لظروف متشابكة مثل عدم التاكد او المخاطرة او التغير في النقد حيث ستختلف اهداف المنشاة من تعظيم ربحها الى تعظيم قيماتها
اهمية الربح الاقتصادي في اتخاذ القرار
وذلك من خلال حسابات الكلفة الضمنية التي تمثل عائد الاموال المستثمرة من قبل صاحب المنشاة او كلفة الفرصة البديلة التي تدفع للنشاط القيادي والتنسيقي لمالك المنشاة
حيث ان كثير من المدراء يمتلكون موهبة المنظم الذي اوضح دوره الاستاذ الاقتصادي جوزيف شومبيتر في نظريته عن النمو الاقتصادي حيث بين هذه القابليات والمواهب يمكن استخدامها من المجالات البديلة والمنافسة عندئذ يعتبر العائد المضحي به هو الربح الاعتيادي الذي يعتبر حافزا وعائدا له
лE=TR-TCA-TCI