صنف الكثير من كتاب الإدارة التغيير التنظيمي والتطوير التنظيمي إلى العديد من التصنيفات منها ما يلي: (ماهر ،2007 )
1. حسب مدى التغطية:
· تطوير كلي (التطوير التنظيمي): يشمل نظاما بكامله (منظمة، أو إدارة، أو قسم، أو مصنع، أو أفراد) وتكون باللجوء إلى (الخصخصة، أو الاندماج، أو الجودة الشاملة) وهي أمثلة للتطور الكلي.
· تطوير جزئي (التغير التنظيمي): يشمل عناصر أو أجزاء في أحد الأنظمة أو بعض الأنظمة. مثل (محاولة تدريب العاملين في أحد الأقسام، أو أجراء حركة تنقلات داخل إدارة، أو تحديث التكنولوجيا في أحد الإدارات).
2. حسب ما يتم تغطيته:
· كل المنظمة: الاندماج، الاستحواذ، إعادة الهيكلة الكلية، إدارة الجودة الكلية.
· إدارة أو قسم: إعادة تنظيمها، تفتيتها، دمجها، تنشيط فرق العمل فيها.
· مصنع: إعادة بناؤه، إعادة تحديث التكنولوجيا فيه، تقليل عمالته، إغلاقه للأبد.
· أفراد: تطوير المهارات الشخصية، والسلوكية، والفنية، والإدارية، برامج التدريب بمختلف أنواعها، قرارات الترقية، قرارات النقل.
3. حسب درجة الهيكلة:
· تطوير هيكلي(خطة رسمية محددة الخطوات):محدد الشكل، محدد النتائج، محدد التدخلات.لها جداول زمنية، وميزانيات للصرف.
· تطوير عفوي(يحدث دون تدخل يذكر وبشكل غير رسمي تقريبا):يحدث من داخل المنظمة ولتحمس بعض المسئولين. وهو تطور بسبب النشوء والارتقاء والنمو الطبيعي للأشياء.
4. حسب سرعة التطوير:
· تطوير تدريجي:يشبه النمو الطبيعي للفرد(النضج، التعلم، الخبرة). وهو تطور بطيء وتراكمي يترك فرصة للتعلم من التجارب السابقة والبناء عليه شيئا فشيئا.
· تطوير فجائي(ثوري): هو تطور سريع ومتلاحق (لطمة على الوجه تفيق المنظمة وتعيدها إلى مسارها مرة أخرى).
5. حسب الشكل أو المضمون:
· تطوير شكلي: يهتم بالإجراءات والشكل، (التركيز على تصميم أنظمة أو إعادة تصميمها دون الاهتمام بتطبيقها وتنفيذها بشكل سليم، تبسيط الإجراءات دون تنفيذها، إعادة تصميم الوظائف دون تطبيقها). وهذا يجعل التطوير شكليا أو إجرائيا، ويبقي الحال كما هو عليه.
· تطوير في المضمون: يهتم في الأهداف والنتائج والمشاكل والعلاج والمهارات الإنسانية وجوهر الشيء. (وضع خطط إستراتيجية تهتم بمشاكل المنظمة، وتحويلها إلى خطط يشارك فيها العاملون، ويتدربون عليها، ويحصلون على صلاحيات تنفيذية لها، ويتابعون تنفيذها). وهذا يجعل الأمر متجها إلى نتائج حقيقية تهتم بالمضمون وليس الشكل.