الموضوع: كيف أصبح مثل بيل جيتس؟
كيف أصبح مثل بيل جيتس؟
لفت نظري موضوع على كورا عنوانه: كيف أصبح كـ بيل جيتس، ستيف جوبز، إلون مَسْك (مؤسس بايبال)، ريتشارد برانسن (مؤسس مجموعة فيرجن)...
في العادة، لا ألتفت لهذه النوعية من العناوين، التي على شاكلة "كيف تصبح * ]في * خطوات![". لكن مالفت نظري لهذه الإجابة أنها من زوجة إلون مَسْك السابقة، وأيضا أن الإجابة نفسها توضح صفات الأشخاص الناجحين بدل أن تعطي خطوات لكيف تصبح مثلهم.
بعض أجزاء الإجابة لا أتفق معها تماما. قمت بترجمة الإجابة مع محاولة عدم التعرض للمعنى.
النجاح الساحق يأتي كنتيجة لتحمل مسؤوليات كبيرة وله تلكفة أكبر، ويختلف عما قد يعتبره البعض مجرد "نجاح". إن كنت تريد أن تصبح كـ"بيل جيتس" فقط لتعيش حياة مترفة، فإن فرصك للحصول على هذه الحياة أكبر بدون أن تسعى لهذا النجاح. أمّا إن كنت فعلا تريد أن تصبح مثلهم، فإن سعادتك أو رفاهيتك بالنسبة لك مجرد أمر جانبي وليس هدف أساسي. هؤلاء الأشخاص يتميزون بأنهم مختلفين (أفذاذ)، وما جعلهم كذلك هو أنهم مروا بتجارب صعبة غير اعتيادية طوروا خلالها طرق واستراتيجيات ليَحْيَوا بها، هذه الطرق عندما يطبقوها على ما يقابلهم من مصاعب، فإنها تتحول لفوائد لهم. ولأنهم غير تقليدين فإن طريقة نظرتهم للأشياء تختلف عن الأشخاص الآخرين من حيث أنهم دائما يفطنوا لأشياء وأفكار جديدة، مع أن اثنيهما يرون نفس الأشياء. لدرجة أن المحيطين بهم قد يعتبروهم "شيئا ما" مجانين.
كن شغوفا بما تفعله... كن شغوفا بما تفعله... كن شغوفا بما تفعله...
إن لم تكن شغوفا بما تفعله فغير مجالك لشيء تكون مغرما بفعله. ربما يساعدك أن تملك غرورا، لكن يجب ألا يُنفِّر غرورك الأشخاص الذين سيساعدونك في المستقبل (وتأكد من اتباع هذه النقطة، لأنك ستحتاجهم). عندما يكون هدفك أكبر فإنك لن تغتر وتفرح عندما يخبرك المحيطون كم هو عظيم ما حققته، أو كم أنت رائع! بينما الحقيقة ليست كذلك. لا تفعل ما تفعله لأنك تريد أن تكون عظيما، بل لأن ما تفعله يفتنك ولأنك تجد متعتك في فعله. هؤلاء الأشخاص الناجحين يمتلكون الموهبة والعبقرية بالإضافة لسعي مجنون لجعل ما يفعلوه كامل ومثالي. لذلك إن لم تكن مغرما بما تفعله سيتم سحقك وتحطيمك بواسطة منافسينك ممن يحبون فعلا ما يفعلوه، أو في أحسن الأحوال ستتعب وتتوقف في نصف الطريق.
اعمل في المجال الذي تجد نفسك مغرم به، إلى أن تنتج مشكلة عويصة تؤثر على أشخاص عديدين، مشكلة تشعر أنه يتحتم عليك حلها، أو ستموت وأنت تحاول حلها. هذه المشكلة قد تجدها بعد وقت طويل، لأنك سيتوجب عليك أن تبحث في مجالك كثيرا، لتجمع الأجزاء المختلفة وترابط فيما بينها.
سيساعدك امتلاك قوى خارقة على التحمل، لكن إن لم تكن عندك فهذا محفز لأن تحاول أن تطورها قدرتك على التحمل لتصبح أفضل شيء تستطيعه. ستمر بظروف صعبة؛ إرهاق بدني وعقلي، ألم، ووحدة، اجتماعات عديمة الفائدة، انتكاسات عديدة، مشاكل عائلية، مشاكل مع شريكك/شريكتك في الحياة التي نادرا ما تراها، ليالي مظلمة من الاكتئاب، ناس مزعجين، نوم قليل، نوم أقل من القليل. ولأن عقلك يتأثر بجسدك، فيجب عليك مؤقلمته مع كل ذلك.
تعلم أن تكون الناجي الوحيد في الظروف وتحت الضغط الذي لا يستحمله معظم الناس.
ليس هناك طريق أو خطوات واضحة لتصبح عظيما، حتى لو قلدت مثلك الأعلى فهذا لا يعني أنك ستصبح مثله بالضرورة. النجاح الساحق ليس كبقية النجاحات؛ ما أوصل العظماء لما هم عليه، على الأرجح لن يوصلك. لكل واحد صفات قوة فريدة وخاصة به، الفرق يكمن في كيفية استخدام واستثمار هذه النقاط. ما يميز العظماء أنهم غير تقليدين، وأحد أسباب كونهم رياديين أنهم لم يلتزموا بروتين محدد. منهم من هو مصاب بالتوحد، ومنهم من هو مصاب بتشتت الانتباه، ومنهم من هو مصاب بعسر القراءة، يجمعهم أنهم مثيرين للضجة، ولا يرضخون لأحد. لكنهم باستخدام استراتيجياتهم (السابق ذكرها) يحولون نقاط الضعف لقوة. ويكونون علاقات مع الأشخاص الجيدين في المجالات التي لا يعرفون عنها شيئا.
العظماء لا يخافون الفشل، وإن خافوه فإنهم يمضون قدما بدون الالتفات لهذا الخوف. أحيانا يمرون بفشل ذريع لكنهم يقوّموّا أنفسهم _بعزيمة وإصرار_ بعد كل فشل حتى يصبح الفشل نجاح. وهم بتجاربهم وفشلهم يتعلمون أشياء لم يتعلمها من لم يفشل مثلهم.
العظماء بعيدين كل البعد عن قراءة مثل هذه المقالات، (هذا ليس انتقادا لمن يقرأها، أنا نفسي أحب قراءة مثل هذه الأشياء). لكنهم غالبا سيتجهون لقراءة كتاب عن سيرة ذاتية، ربما لـ الأسكندر الأعظم أو كاترين العظمى، أو أي أحد يعتبرونه عظيما. تصفح الانترنت يأخذ وقتا كبيرا جدا، وبالنسبة لهم فالوقت ثمين، حتى وقتما كانوا في بدايتهم.
الموضوع شيق، وأستطيع أن أكمل. لكن أظن أن الفكرة وصلتكم. وأتمنى لكم التوفيق.
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/12404.imgcache
من منا لايعرف وليام هنري جيتس الثالث (وهو الإسم الحقيقي ل بيل جيتس) مؤسس ورئيس شركةميكروسوفت،
و ستيف جوبس مؤسس ورئيس شركة أبل ماكنتوش ،لكن... (مشاركات: 0)
مؤسس شركة مايكروسوفت
من يكون بل جيتس ؟
هو اغنى رجل فى العالم وبرمجيات نظم التشغيل التى تنتجها شركته تدير 90 فى المائة من اجهزة الحاسب الشخصى وقد بلغت شركتة من القوة الى ان حققت الحكومة... (مشاركات: 0)
بيل جيتس
الأعـمـال
بسرعة الخاطرة
ترجمة ومراجعة:
د. فتحي حمد بن شتوان (مشاركات: 3)
قرر بيل جيتس مؤسس وصاحب شركة مايكروسوفت، إلقاء محاضرة في احدى المدارس الامريكية عن التنمية الذاتية، وذلك لاقتناعه بأن اغلب انظمة التعليم تعزز الاحساس الكاذب بسهولة النجاح، وبالتالي فهي تخلق جيل غير... (مشاركات: 3)
لطريق المقبل
الكاتب: بيل جيتس
ترجمة ومراجعة: د. اكرم البيلي
هذا الكتاب سيناريو مستقبلي للتغيرات التي سوف تحدثها ثورتى المعلومات والاتصالات في كل أوجه حياتنا. وواضع هذا السـيناريو ليـس... (مشاركات: 0)
صمم هذا البرنامج التدريبي لتأهيل الاشخاص الراغبين في العمل في مجال التحليل الرياضي والتعليق الرياضي في مجال كرة القدم. يتم من خلاله تزويد المتدربين بالخلفية العلمية التي يقوم عليها التحليل الرياضي وكذلك الخبرة الفنية اللازمة للنجاح في هذا التخصص
تعلم كيفية برمجة عقلنا على التفكير الإيجابي، وطرح الأفكار السلبية التي تؤخر تحقيق أهدافنا وطموحاتنا .. ومعرفة أنفسنا بعمق ومعرفة الآخرين والنجاح في التواصل مع أنفسنا والآخرين لنحقق النجاح والإبداع والتغيير إلى الأفضل.
برنامج يشرح مواصفة الايزو 31000:2018 يتناول مبادئ إدارة المخاطر على النحو المنصوص عليها في المواصفة يساعدك في إنشاء إطار عمل لإدارة المخاطر والحفاظ عليه وتحسينه باستمرار وفقاً لارشادات الايزو 31000 وتطبيق عملية ادارة الخاطر والتخطيط لتسجيل المخاطر وعمليا اعداد التقارير ومراقبة ومراجعة وتحسين عملية ادارة المخاطر
ورشة تدريبية مكثفة تتناول مهارات التعامل مع شكاوى العملاء وبناء العلاقة الايجابية مع العميل واساليب التعامل مع الشكوى ورصدها وطرح الاسئلة والاستماع ونزع فتيل الغضب لدى العميل وحل الشكوى.
أول برنامج تدريبي معني بتدريب المشاركين على تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وانعكاس ذلك على جودة العمليات الإدارية والتعليمية بها. ويستعرض المحاضر خلال الدراسة تجارب ودراسات حالة للدول التي سبقت في تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي