يشعر الكثيرون بخيبة الأمل فى 90 % من المرات التى يذهبون فيها للتقدم للعمل بوظيفة ما ...فهل حدث ذلك معك ؟
لنقف فيما يلى على السبب فى ذلك ...
القلق و الضغط العصبى الذى يصيب النسان كونه بلا عمل يجعله يحط من شأن قدراته و استماتته فى أن يجد وظيفة يجعله يتخذ قراراً غير مدروس ، فيجدر بك بينما أنت فى رحلة البحث عن وظيفة أن تقيم كل جهة تتقدم للعمل بها قبل أن تبدى رغبتك أو موافقتك للعمل معهم ، ولهذا عليك أن تضع الإعتبارات التالية نصب عينيك :
هل جهة العمل على تعرف منتجها و تواكب العصر ؟
من الأهمية بمكان أن يكن الفرد فى الشركة على دراية بكل منتجاتها وخدماتها وأنظمتها ، لذلك إن وجدت مثلاً الشخص الذى يعقد معك المقابلة لا يعرف الكثير عن الشركة التى يعمل بها ، فاعلم أنك فى حالة العمل معهم ستواجه أوقات عصيبة لا سيما فى بداية فترة عملك التى تستدعى فهماً لطبيعة وظيفتك ... أيضاً استفسر عن طبيعة عملاء الشركة و معدل نموها وماكبتها للتطورات، فكثير من الشركات تبدأ نشاطها فى السوق بموقع الكترونى و قليل من العملاء وتكتفى بذلك و هذا هو أقصى طموحاتها.
ماذا عن كفاءة القيادة ؟ العمل تحت إشراف شخص لا يعلم بمجريات السوق أمر أشبه بالدخول إلى غرفة الإنعاش بملء الإرادة ، فتخيل نفسك تعمل معه لساعات طويلة لعمل الأبحاث و غيرها من الأمور التى تستلزم التنبه لها فى السوق ، لذا عليك أن تظل فى منطقة آمنة وألا تعمل إلا بعد التأكد من خبرة من يديرك حتى لا تقع فى حيص بيص بعد ذلك.
ما هى الخطة المستقبلية ؟
كل شركة ناجحة يكن لديها خطة خمسية ، فما هى إذاً بالنسبة للشركة التى تتقدم للعمل بها ؟ وهل لديهم من الرؤية ما يتيح لهم النمو ؟ لا تنسى أبداً أن نموك أنت وتطورك فى حياتك المهنية يتناسب طردياً مع نمو المكان الذى تعمل فيه ، فإن استمر نجم شركتك فى الصعود صعدت معها وإن خبا نجمها لفشلت.
وماذا عن بيئة العمل؟
ما هى الثقافة السائدة فى الشركة ؟ كيف يتقق التوازن بين العمل و الحياة الشخصية ؟ هل ستتمكن الإنخراط فى وسط هذة الشركة؟قبل أن توافق على العمل بأى مكان عليك أن تسأل نفسك : هل حقاً أريد العمل بهذا المكان ؟ وتذكر أن إيجاد الوظيفة المناسبة ومكان العمل المناسب أمر يشبه إلى حد بعيد إيجاد شريك الحياة .
(نص مترجم)
اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
تعد إدارة الأفراد gestion du personnel بوصفها أحد ميادين إدارة الأعمال الرئيسة، علماً حديث العهد نسبياً. ويكاد نشوء هذا العلم يقترن بنشوء حركة الإدارة العلمية التي تزعمها فريدريك تايلور في مطلع... (مشاركات: 0)
دورة ريادة الاعمال هي برنامج تدريبي متقدم يهدف الى تعريف المشاركين بأساسيات ريادة الاعمال، حيث يتم شرح مفاهيم ريادة الاعمال واساسياتها وملامح ومميزات ريادة الاعمال، وما هي مدارس ريادة الاعمال وخصائصها ومستجداتها، ثم ينتقل البرنامج لتطوير سمات المشاركين ومهاراتهم الشخصية لتأهيلهم كي يصبحوا من رواد الاعمال، واخيرا يتم شرح وافي لآليات التخطيط والتنفيذ والاسلوب العلمي الامثل والمجرب لتحويل الافكار الى مشروعات ناجحة، ببساطة هذا البرنامج التدريبي يخلق من المشاركين فيه رواد اعمال ناجحين قادرين على تحويل الافكار الى مشروعات ناجحة.
إذا كنت شغوفًا بمجال الديكور والتصميم الداخلي ولكن لم يحالفك الحظ في دراسته جامعيًا، فأنت هنا في المكان الصحيح، بإمكانك الآن دراسة دبلوم تصميم داخلي لغير المهندسين، وتعلم كافة المبادئ والأساسيات في مجال الديكور. وتمكنك هذه الدبلومة من اكتساب المهارات للازمة التي تؤهلك لدخول سوق العمل، الذي يتطلب حصولك على دبلوم تصميم داخلي معتمد، سواء كان العمل في مكاتب وشركات الديكور أو عبر العمل الحر.
كورس تدريبي يهدف الى تعريف المشاركين بالمبادئ الاساسية لآداب المراسم والتشريفات والبروتوكول والاتيكيت والتدريب على التعامل مع المواقف المختلفة للإلمام بقواعد المجاملات وكيفية التعامل مع كبار الشخصيات
ورشة تدريبية مكثفة تهدف الى تدريب المشارك فيها ومن خلال جلسة واحدة فقط أن يتعلم اصول ومبادئ الاستثمار في البورصة، والتعرف على اهم الخطوات الواجب مراعاتها قبل الاقدام على هذه المخاطرة، وكيف تقوم بتنويع مجال استثمارك حتى تتفادى اي خسائر قد تحدث.