الموضوع: الشخصية الفهلوية
الشخصية الفهلوية
الشخصية الفهلوية:
هي الشخصية لا تمتلك الإمكانيات اللازمة من أجل القيام بمهام وظيفية معينة أو أدوار محددة، وبديلا عن ذلك فهي تقوم بأدوار أخرى تحاول من خلالها إقناع الآخرين بما تقوم به. فالشخصية الفهلوية تقوم بالجانب الاجتماعي من العمل دون الجانب الوظيفي الذي يتحقق من خلال الإنتاجية والعمل. يصبح البديل في ظل غيبة الكفاءة المطلوبة هو التركيز على شبكة العلاقات والتربيطات الاجتماعية التي تكفل للفهلوة عملها وتؤسس المناخ المناسب لازدهارها.
ويحيط بنا العديد من الشخصيات الفهلوية على كافة الأصعدة والمستويات. فهناك المثقف الفهلوي الذي يخطف كلمة من هنا ويسرق مقالا من هناك ويحاول أن يفرض نفسه على السياق الثقافي كمثقف واعد وحقيقي. والتاجر الذي يؤسس تجارته على بيع أي شيء وتحقيق أي مكسب دون فهم حقيقي لمفهوم التجارة وأهميتها المجتمعية. ورجل الأعمال الذي يسابق التاجر في فهلوته مؤسسا لصناعة وهمية من خلال التركيز على استيراد أي شيء وترويج أي بضاعة. والحرفي الذي يوهمك بإمكانياته التي يثبت فشلها بعد قيامه بالمطلوب منه. كما تذهب الفهلوة لما هو أبعد من ذلك وأخطر في مجالات مثل الصحة حيث يوهمنا بعض الأطباء بخبراتهم الواسعة، معتمدين على ضعفنا الإنساني أمامهم إلى أن ينتهي بنا الحال بين أيدي رب العباد، نشتكي له ما حدث بعد فوات الأوان. والغريب في الأمر أن الشخصيات الفهلوية غالبا ما تتواءم مع بعضها البعض وتتفق بغض النظر عن مجال تخصصها وطبيعة عملها؛ حيث يجمعها في النهاية خطاب الفهلوة بتفسيراته وتأويلاته الفضفاضة والعبثية في الوقت نفسه. هناك مجموعة من العوامل تساعد على استشراء الشخصية الفهلوية يأتي في مقدمتها التساهل في تقدير الكفاءات وتقييم أوضاعها. ففي ظل نقص الكفاءات في عالمنا العربي يسهل وجود أشخاص غير أكفاء يعتمدون على بنية مجتمعية تقبل بذلك وتستفيد من وراءه؛ بحيث تصبح الكثير من المؤسسات في النهاية مرتعا للعديد من الشخصيات الفهلوية التي تحاول أن تثبت كفاءاتها بالعلاقات الاجتماعية أكثر من أي شيء آخر.
رد: الشخصية الفهلوية
موضوع شيق وممتع ، بارك الله في جهودكم النيره ودمتم ذخراً لهذا المنتدى الرائع بأعضائه ورواده
اهلا بكم
حمل فورا : 17 اختبار نفسي باللغة العربية لقياس الشخصية والذكاء ومهارات التفكير والقدرات الشخصية
وسأنشرها تباعا
- اختبار ذاتي لقياس القدرات القيادية
- استبيان هيرمان
- مقياس دكتور فيل... (مشاركات: 14)
قوة الشخصية
أشياء كثيرة يستطيع الإنسان بواسطتها أن يطور شخصيته، ويجعلها أكثر تأثيراً وفعالية، ولكنه لا يرى إلا القليل منها، في هذه المقالة نكشف بعض الجوانب لقوة الشخصية، وربما يكون القضاء على الخوف... (مشاركات: 6)
المغناطيس الشخصي:
كلمتان تشيران إلى معنى واحد يجهله أكثر الناس, ولا يولونه العناية التي يستحقها, ثم لا يستثمرون الفوائد الجزيلة التي يعطيها.
بعضهم يرى أن مغناطيس الشخصية واقع تجريبي محض,وبعضهم... (مشاركات: 4)
الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطناً بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته ، وصفاته الحركية والذوقية والنفسية ، وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس وفي الدراسات... (مشاركات: 4)
؟ א א
آل منا يحب ان يقال عنه ان شخصيته قوية ..
ولكن ماهو المعنى الحقيقي لقوة الشخصية ؟
البعض يعتبر قوة الشخصية بأنها القدرة على السيطرة على الآخرين
فهل المدرس الذي يرتعد منه... (مشاركات: 5)
برنامج يتناول مبادئ جودة الرعاية الطبية وأبعاد جودة الرعاية الصحية ومقاومة التغيير والجودة وأهداف الاعتماد وبنود تقييم الاعتماد التي تتضمن القيادة (LD) وتقديم الرعاية (PC) وخدمات المختبر (LB) وخدمات الأشعة (RD) وخدمات الأسنان (DN) وإدارة الأدوية (MM) وإدارة المعلومات (MOI) ومكافحة العدوى (IPC) وامان وسلامة المرافق (FMS) وإجراءات اليوم الواحد (DPU) وخدمات الأمراض الجلدية والتخدير (DA)
اذا كنت تعمل في مجال تنظيم الفعاليات والاحداث الرياضية، فلابد أنك تحتاج الى تطوير نفسك للعمل باحترافية في هذا المجال، نحن نقدم لك حصريا اقوى برنامج تدريبي للمتخصصين في ادارة الفعاليات والاحداث الرياضية، حيث يتم في هذا البرنامج التدريبي تأهيلك التأهيل العلمي والتطبيقي لاستخدام ادوات ادارة العمليات لتنظيم الاحداث الرياضية بصورة احترافية، والتي تساعدك للنجاح في وظيفة مدير حدث رياضي
برنامج تدريبي يتناول موضوع الاعلام الرياضي وماهيته وأهدافه وأنواعه ومجالات تأثيره ويشرح طبيعة عمل كل من الصحفي والمذيع والمعلق الرياضي. ويتناول التحقيق الصحفي والمقالة الصحفية والمقابلة التليفزيونية. ومهارات ادارة الحوار الاعلامي.
دورة تدريبية موجهه للعاملين في مجال ادارة المؤتمرات والحفلات حيث يؤهل هذا البرنامج التدريبي المتميز المشاركين فيه للالتحاق بالعمل في مجالات تنظيم المؤتمرات والحفلات
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.