الموضوع: الحب والنجاح والمال

الحب والنجاح والمال

في ذلك اليوم الربيعي الجميل وفي مكان ما على كوكب الارض .. بين خرائط العالم وعلى حدود سواحل الإنسانية .. بين دروب الحياة .. ومدن العالم الفسيح .. وعلى تلك التلال الجميلة
كان يقع ذلك البيت الجميل .. وفي ذلك اليوم تخرج صاحبة الدار تريد ان تتفقد احوال البيت .. فإذا بها تشاهد امامها ثلاثة من الرجال على هيبتهم الحكمة والوقار يجلسون بجانب سور المنزل .. تقدمت منهم وهي في وجل ..
وتكاثرت علامات الاستفهام في كل مكان .. ماذا يريدون ؟ .. تبدوا أشكالهم غريبة ؟ من يكونون ؟ وماذا ينتظرون ؟

تقدمت في حياء .. وبادرتهم بالتحية والسلام .. ثم استطردت في عجل : إنكم تبدون غرباء ولست من هذه الانحاء .

تبسم أحدهم ورد عليها السلام .. واكد لها بانهم غرباء .. ثم سأل هل رجل البيت بالداخل ؟
فاخبرته بانه في العمل وسوف يعود في المساء.
بكل احترام وتقدير تبسموا لها .. وقالوا سوف ننتظر إذا حتى المساء.
رجعت إلي بيتها .. ورددت هؤلاء ضيوف علينا .. لذا يجب أن أعمل أطيب وأشهى طعام .. وأن أرتب البيت حتى يعود زوجي هذا المساء .. فينعم هو وظيوفه بأفضل أجواء الكرم.

وعندما عاد الرجل من عمله .. لاحظ بسرعة وجود ثلاثة من النفر خارج المنزل بجانب السور .. دخل وسأل زوجته .. من هؤلاء النفر بالخارج .. إنهم يبدون غرباء .. قالت نعم.
وأخبرته بخبرهم .. وانهم بادروا بالسؤال عنه .. فربما هم ضيوف قدموا من مكان بعيد.

أخبرها بان تدعوهم للعشاء ..
خرجت إليهم .. وقالت : إن زوجي قد حضر وهو يدعوكم للعشاء.
تكلم واحد منهم وبداء يعرف بنفسه فقال : أنا الحب وهذا النجاح والاخر هو اسمه المال.
ونحن نسعد بدعوتكم .. لكن يا سيدتي إذهبي لزوجك فاخبريه أن يختار واحد منا .. ليكون ضيفه هذا المساء .. ولك منا جزيل الشكر والعرفان.

رجعت لزوجها .. وعرضت عليه الامر .. وزادت الحيرة أرجاء المكان.
وبداء يردد : الحب , النجاح ، المال .... أختار واحد منهم ..
قالت : نعم فهيا إختار .....










الان عزيزي .. لو كنت مكان هذا الرجل .. فمن سيكون ضيفك على العشاء؟

ولو كنت مكان المرأة فمن ترشحين ان يكون مع زوجك على العشاء؟

الرجاء إختيار الإجابة .. والرد على الموضوع باول اختيار يتبادر لذهنك .. وكتابة مبرر بسيط لإختيارك .
الرجاء أن تفعل هذا .. ثم أكمل قراءة الموضوع.








قال الرجل لندعوا المال .. فنسعد بالثروة والمال .. ونسدد الديون ونحقق الاحلام .

أعترضت الزوجة وقالت : دعنا يا عزيزي ندعوا ... النجاح ... فسوف ننعم بالنجاح في علاقاتنا .. وكذلك في أعمالنا .. وكذلك سوف نكون أكثر ثراء ولدينا المال الكافي لاننا سوف نحقق نجاحات كثيرة وكبيرة.

هنا أخذ الزوج يفكر جديا بكلام الزوجة ... وكان في احد الزوايا زوجة إبنهم تسمع وتراقب ما يدور بإصغاء .. وفي تلك اللحظة قفزت من مكانها .. وإذا هي وجه لوجه مع عمها وقالت له بكل إحساس وصدق مشاعر:


عمي الحبيب .. بل ارجوك ان تدعوا الحب .. فنحن بالحب نبقى .. وبالحب نعيش أسعد وأجمل اللحظات .. بالحب نقنع بما لدينا من اموال .. بالحب ننجح في تحقيق أفضل النجاحات .. وبالحب تبقى اجمل الذكريات ... ارجوك ليكن ضيفك هو الحب.

تبسم الرجل وعلى الفور قال : نعم ليكن ضبفنا هو الحب.

خرجت المرأة .. وسألت من منكم الحب .. فقام متبسما وقال : نعم يا سيدتي .
قالت: تفضل فزوجي يدعوك للعشاء.

بعد أن تقدم خطوات بسيطة إذ قام من خلفه النجاح والمال يتبعون خطاه .. ودهشت المرأة من غرابة الموقف

وقالت تكلم النجاح : أنتم قلتم إنه يجب علينا إختيار واحد منكم فقط .. فلماذا كل هذا العناء؟

قال لها : صحيح ياسيدتي .. والحقيقة إنكم لو اخترتم النجاح فإن النجاح هو الوحيد الذي سوف يدخل ينعم بكرم ضيافتكم .. والحب والمال يمكثون على قارعة الطريق .. وكذلك سوف يكون الحال مع المال لو تم إختياره فإن النجاح والحب يواجهون نفس المصير على حافة الدرب ... إنما الحب .. عندما يدخل إلى أي مكان فإن النجاح والمال يتبعونه في كل مكان وبدو إستثتاء.
فلقد أحسنتم الاختيار.
منقول من [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

والله سوف اختار السعادة فأنا حزت علي الشهادات والعلم وحرمت السعادة ، وحصلت علي راس مال ولم اعرف السعادة ، واثق تماماً انة اذا وجدت السعادة سوف اكون شخصية عظيمة ناجحة 100% ، وبالنسبة للمال صدقوني الرجال هي اللي تعمل المال وليس المال الذي يصنع الرجال ، اعتقد ان السعادة هي الحلقة المفقودة فابحثو عنها قبل ان تضلو ، واتفضل عندي يارجل السعادة اعشيك واغديك و افطرك كمان واسوي لك سحور رمضان وكل مالذا وطاب بس زرني حتي (ساعة واحدة ) ....... وتحياتي قبل ماأموت بكأ

عفواً اندمجت كثيراً واسميت الحب السعادة لاني براي انه اذا وجد الحب وجدت السعادة واناحرمت من الحب فاصبحت انعته بالسعادة

بعد اتمامي قرأة الموضوع زاد ايماني بأن الحب ياتي قبل اي شئ ، جزاكم الله الف خير علي هذا الموضوع الـــرائـــــــــــع

شكراً جزيلاً ... وجزاك الله خيراً

أخي لصبر جميل
أحزنني شعور المرارة الذي يعتريك ......لا أحد يحرم من الحب، تستطيع أن تجد الحب بسهولة..... فقط إبحث عن شيء تحبه......إنسان محروم.... حيوان أليف.....هواية جميلة......عمل ذو مغزى ونفع للناس......هل تستطيع أن تحب نفسك؟ إذا استطعت! ستجد من يحبك....هل تحب الله جلاّ وعلى؟! إذا أحببت الله ستحبك كل الكائنات، الحي والجماد، فأنت نفحة من روح الله ...وأنت إبن آدم عليه السلام، وأنت من سخر الله الكون لأجله، وأنت من كرم الله، فكيف لك أن تشتكي الحرمان من الحب، الحب لايعطى إلاّ لمن يستطيع أن يبذله، فتوكل على الله وأعطي الحب اليوم وليس غدا، لاتنتظر أن تبقى في هذه الأرض القاحلة ساعة من غير حب. ووفقك الله

بارك الله لكي يا ام عمر ...نقلة ممتازة

شكرا لك أختي الكريم حقيقة الموضوع رائع.
جزاك الله كل خير.
أما بالنسبة لأخينا الصبر جميل ...فاقول له:
اعلم أخي أنه لا تأتي السعادة بدون رضا ...
ولا يأتي الرضا بدون إيمان صادق...
ولا يأتي الإيمان الصادق بدون إيمان بالقضاء والقدر.
فكن أخي الكريم راضيا بما قدره الله لك كل الرضا ...
ستحس عندها بالسعادة .
فرج الله عنك وأكرمك بالسعادة في الدارين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرا حلو الموضوع
مرا شكرا

لا يسعنى الا أن أقول أنا حصلت على السعادة بصحبتكم جميعا
وأدعو الله العلى القدير أن يرزقك الرضا والحب والسعادة يا أخى الصبر الجميل

بالحب نسعد ونحقق كل شيء فهنيئا لمن كان محبا للاخرين ، وهنيئا لمن خلا قلبه من الكراهية والحقد .اذن لنعمر قلوبنا بالحب ليكون لنا كل شيء المال والنجاح ، ولنعلم ان الحب قريب سهل اما الكراهية فقاتلة ممرضة تجلب الشقاء والتعاسة .

انا اختار الحب اولا واخرا لانه الاساس في الحياة