ما هى دراسة الوقت
Time Study - Étude de temps
هو اسلوب لقياس العمل بقوم بتحديد الزمن اللازم لاداء عملية معينة بمعدل أداء معين، وبعدد معين من القراءات الى اقرب درجة من الدقة باستعمال الساعة الميقاتية.
دراسة الوقت هي وسيلة مهمة تستخدم لتحديد الوقت الازم لإنجاز العمل، فإن كل العامل يقوم بعمل معين، فيجب معرفة الوقت الازم لذلك العمل ليتم تقييم العامل ومعرفة الإنتاجية.طريقة عمل دراسة الوقت بصفة عامة تتم على أساس ان أي عمل يتكون من مجموعة من العمليات الصغيرة تعرف بالعناصر وعند إجراء الدراسة تفصل هذه العناصر ويسجل الوقت الذي يستغرقه تنفيذ كل عنصر على حدة. فدراسة الوقت تنظر إلى العملية بصورة تفصيلية، وهي تميز وتقيس وتقيم العناصر الصغيرة المكونة للعملية, إذ أن الدراسة عبارة عن ملاحظة العملية بشكل تفصيلي وحسب هذه الطريقة فإنه يصبح بالإمكان تقدير الوقت الذي تحتاجه عناصر العملية التفصيلية, ويتم حساب الوقت القياسي للعملية بكاملها. من خلال تحليل الدراسة يمكن إجراء التحسينات، كما يمكن ابتداع وسائل أفضل ووضع مقاييس عمل أضبط. وتكون دراسة الوقت مفيدة للمصنع عند قياس الأعمال المتكررة، فيجب المحافظة على نفس الظروف والطرق المستخدمة عند إجراء الدراسة, وأيضاً دراسة الوقت تكون ضرورية عندما يكون العمل قليل الإنتاجية.و الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو تزويد المهندسن الصناعيين بقواعد وأسس يمكن الاعتماد عليها عند تقييم الأعمال، وذلك بمقارنة ما ينجز من الأعمال إلى مقياس يبين المعدل المحدد لتلك الأعمال، ويبين كذلك مستوى الإنتاج الذي يجب أن يحافظ عليه العامل أثناء عمله.
دراسة الوقت: التعريف والأهداف والمزايا (مع الصيغة)
2019
بعد قراءة هذا المقال سوف تتعرف على: - 1. تعريف دراسة الوقت 2. أهداف دراسة الوقت 3. الإجراء الأساسي 4. المزايا 5. القيود 6. الطول 7. عدد الدورات التي يتم توقيتها.
تعريف دراسة الوقت:
يمكن تعريف دراسة الوقت بأنها "فن مراقبة وتسجيل الوقت اللازم للقيام بكل عنصر مفصل في النشاط الصناعي / العملية الصناعية".
يشمل المصطلح النشاط الصناعي العمليات العقلية واليدوية والآلية ، حيث:
(ط) يشمل الوقت العقلي الوقت الذي يستغرقه المشغل للتفكير في بعض العمليات البديلة.
(2) يتكون الوقت اليدوي من ثلاثة أنواع من العمليات ، أي ما يتعلق بمناولة المواد ، والتعامل مع الأدوات ومناولة الماكينات.
(3) يشمل وقت التصنيع الوقت الذي تستغرقه الآلات في إجراء العمليات المطلوبة. وهكذا تحدد دراسة الوقت الوقت الذي يستغرقه العامل العادي في إجراء هذه العمليات.
أهداف دراسة الوقت:
الأهداف الرئيسية للدراسة الزمنية هي ما يلي:
(1) يمكن تقدير الوقت المستهدف لكل وظيفة علمياً. مع هذا التقدير يمكن إعداد جداول واقعية ومتطلبات القوى العاملة.
(2) المقارنة السليمة للطرق البديلة ممكنة بمقارنة أوقاتها الأساسية.
(3) يمكن صياغة خطط الحوافز المفيدة للأجور على أساس الأوقات المستهدفة.
(4) في يمكن أن يؤدي إلى توازن مناسب لتوزيع العمل.
(5) يمكن أن يساعد في تحليل الأنشطة لأداء وظيفة بهدف القضاء على أو تقليل العمليات غير الضرورية أو المتكررة بحيث يمكن التقليل من الجهد البشري.
(6) لتوحيد الطريقة الفعالة لأداء العمليات.
(7) لتوحيد شروط الأداء الفعال.
(8) لتحديد نسبة الرجل والآلات للاستخدام الفعال والكفائي.
(9) لتوفير المعلومات والأساس لأنشطة تخطيط وجدولة الإنتاج.
الإجراء الأساسي لدراسة الوقت:
الخطوات التالية ضرورية لتنفيذ الدراسة الزمنية لأي عملية لتحديد الوقت القياسي:
1. حدد الوظيفة للدراسة وتحديد هدف الدراسة. يحتاج هذا البيان إلى استخدام النتائج والدقة المطلوبة والمستوى المطلوب من الثقة في المعايير الزمنية المقدرة.
2. تحليل العملية لتحديد ما إذا كانت الطريقة والشروط القياسية موجودة ويتم تدريب العامل بشكل صحيح. ينبغي الانتهاء من دراسة طريقة أو تدريب المشغل قبل بدء الدراسة إذا لزم الأمر.
3. حدد المشغل المراد دراسته إذا كان أكثر من واحد يمكنه أداء المهمة.
4. تسجيل المعلومات حول الطريقة القياسية ، المشغل ، التشغيل ، آلة المنتج ، الجودة المطلوبة وظروف العمل.
5. تقسيم العملية إلى عناصر صغيرة إلى حد معقول.
6. الوقت المشغل لكل من العناصر. تقدير العدد الإجمالي للملاحظات التي يتعين اتخاذها.
7. جمع وتسجيل البيانات من العدد المطلوب من الدورات عن طريق توقيت وتصنيف المشغل.
8. لكل عنصر من عناصر العملية ، لاحظ وقت المشاهدة للممثل وحساب الوقت العادي على النحو التالي: الوقت العادي = الوقت المرصود x عوامل التقييم
حساب الوقت العادي للمهمة بأكملها عن طريق إضافة الوقت العادي للعناصر المختلفة.
9. تحديد الوقت القياسي بإضافة بدلات إلى وقت التشغيل العادي. يتم استخدام بعض البدلات مثل العلاوة الشخصية (20٪) ، علاوة إعانة الإرهاق (5٪) (5٪) بشكل عام أو يمكن أخذها من دفتر سياسة الشركة أو عن طريق إجراء دراسة مستقلة.
هكذا الوقت القياسي = الوقت العادي + البدلات
مزايا دراسة الوقت:
مزايا دراسة الوقت هي التطبيقات التي يتم وضع معايير الوقت. بشكل عام ، يلزم (أ) تخطيط الإنتاج المستقبلي و (ب) لتقييم أداء العمال أو نظام الإنتاج ككل.
(أ) لتخطيط الإنتاج المستقبلي المطلوب من أجل:
(1) تقدير متطلبات المعدات أو الآلات.
(2) تقدير تكلفة الإنتاج لكل وحدة من أجل تحديد / تحديد سعر البيع.
(3) تقدير متطلبات القوى العاملة.
(4) اتخاذ القرارات أو الشراء.
(5) موازنة عمل المشغلين الذين يشكلون مجموعة.
(6) تقدير مواعيد التسليم.
(7) تقدير الأوقات المطلوبة لإنشاء مستوى مخزون محدد.
(8) تقدير تكاليف العمالة.
(9) اتخاذ قرار الاستثمار البديل في شراء الآلات / المعدات.
(10) وضع تخطيط فعال للمصنع وترتيب مناولة المواد.
(ب) تساعد معايير الوقت في تقييم الأداء كما هو الحال في الحالات التالية:
(1) تقييم الإنتاجية من محطات العمل المختلفة.
(2) تطوير خطط الحوافز الفردية أو الجماعية لأداء فوق المتوسط.
حدود دراسة الوقت:
ما يلي هو قيود دراسة الوقت كتقنية لتحديد معايير الإنتاج:
(1) لا يمكن تحديد المعايير باستخدام هذه التقنية في الوظائف غير المحددة بشكل جيد.
(2) في الحالات التي يصعب فيها تحديد معايير الجودة بدقة وقد تؤدي حوافز الإنتاج إلى تدهور مستويات الجودة.
(3) ليس من الممكن الحفاظ على المعايير التي يوجد بها نظام معدل سعر الأجور.
(4) يجوز للنقابات العمالية أن تعارض تطبيق الدراسة الزمنية حيث تكون قوية.
(5) لا تسري الدراسة الزمنية إلا عندما يكون العمل مرئيًا. لذلك لا يمكن تطبيقه إلا في الوظيفة اليدوية وليس على أجزاء التفكير في الوظيفة.
(6) يمكن تحديد نوع العمل المحدد الذي له نقاط بداية ونهاية محددة بدقة.
طول مدة الدراسة:
تؤثر مدة الدراسة على مدى الدقة التي قد ينتج عنها التحيز إذا كانت فترة الدراسة قصيرة جدًا بحيث لا تشمل جميع المتغيرات المهمة. عادة ما تقيد الممارسة التقليدية للدراسة الوقت على مراقبة وقت الدورة الصافية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً لتشمل التغيرات الأساسية بين الدورات.
يعطى الاعتبار عادة إلى الاختلافات بين ساعة وبين يوم من خلال أخذ الملاحظات خلال ، على سبيل المثال ، منتصف فترة العمل الصباحية وخلال اليوم الثاني أو الثالث من أسبوع العمل ، عندما يفترض أن معدل الإنتاج هو متوسط بقدر ما نشعر بالقلق هذه مصادر الاختلاف.
عدد الدورات المراد توقيتها:
يختلف الوقت اللازم لتنفيذ عنصر في العملية بشكل طفيف من دورة إلى أخرى. ومع ذلك ، يمكن اختزال هذا التباين إلى حد ما باستخدام المواد الخام عالية المعايير والأدوات والمعدات الجيدة وظروف العمل الجيدة والمشغل المؤهل والمدرب جيدًا ، ولكن لا يمكن تجنب الاختلاف تمامًا.
دراسة الوقت هي عملية أخذ عينات ، وبالتالي ، ينبغي اتخاذ عدد كبير من القراءات بحيث تكون النتائج ممثلة للنشاط الجاري قياسه ويمكن الحصول على الدقة المطلوبة.
أظهرت التجربة أن مستوى الثقة 95٪ ودقة ± 5٪ كافية لدراسة الوقت. من الإحصاءات ، لهذه الحالة ، يمكن العثور على عدد الدورات المراد توقيتها من خلال العلاقة التالية.
حيث N = العدد المطلوب من الملاحظات للتنبؤ بالقليل من الوقت بدقة ± 5٪ ومستوى ثقة 95٪.
X = كل ساعة مراقبة القراءة.
م = عدد قراءات المراقبة.
رد مع اقتباس